شمّا بنت سلطان تطّلع على أبحاث «إكبا»
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
زارت الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيس والمدير التنفيذي للمُسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي (UICCA)، المركز الدولي للزراعة الملحية (إكبا) للاطّلاع على أبحاثه الرائدة والمبادرات الاستراتيجية التي تهدف إلى معالجة التحديات الحرجة في الزراعة والاستدامة البيئية.
واستقبلت الدكتورة طريفة الزعابي، المدير العام لمركز إكبا، الشيخة شمّا، حيث أعربت عن امتنان المركز لهذه الزيارة، وقدّمت عرضاً حول الرؤية الاستراتيجية للمركز، مسلطةً الضوء على إسهامات إكبا في تحقيق الأمن الغذائي العالمي من خلال الأبحاث المبتكرة في الزراعة الملحية والشراكات الفعّالة.
وشاركت الشيخة شمّا رؤيتها حول أهمية تطوير القدرات ونقل المعرفة، لا سيّما للنساء والمجتمعات المحلية، مؤكدةً على الحاجة إلى الاستفادة من الأبحاث العلمية لتطوير حلول قابلة للتطبيق لمواجهة تغير المناخ وتعزيز جهود التكيف.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان: «لمواجهة التحديات المتزايدة التي يفرضها تغير المناخ، ينبغي أن نحرص على تمكين المجتمعات، لا سيما النساء والقادة المحليين، بالمعرفة والموارد الضرورية للتكيف والازدهار. ويسهم الاستثمار في تنمية القدرات وتبادل المعرفة في تمكين الأفراد والمجتمعات لاتخاذ قرارات مدروسة تستند إلى أسس علمية، كما يُعد البحث العلمي ركيزة أساسية في هذا الإطار، حيث يدعمنا في ابتكار حلول فعّالة وقابلة للتوسع، تُسهم في تقليل مخاطر المناخ وتعزيز المرونة على كافة المستويات. هدفنا هو بناء قاعدة للتقدم المستدام بمشاركة المجتمعات المحلية في صياغة الحلول التي ستضمن مستقبلاً مشتركاً ومستداماً للجميع».
وقالت الدكتورة طريفة الزعابي: «إن زيارة سموّ الشيخة شمّا تسلّط الضوء على أهمية التعاون الاستراتيجي والجهود المشتركة في مواجهة تحديات المناخ وتعزيز الزراعة المستدامة، سواء على مستوى دولة الإمارات أو على الصعيد العالمي».
خلال الزيارة، قدّمت الدّكتورة طريفة الزعابي وفريق الخبراء في إكبا لمحة عامة عن المشاريع والمبادرات الرئيسية للمركز.
وتضمنت الزيارة جولة ميدانية في المرافق الرئيسية للمركز.
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
وفد من بيئة أبوظبي يزور البحرين ضمن مهمة علمية لسفينة أبحاث في الخليج العربي
زار وفد من هيئة البيئة في أبوظبي، برئاسة الدكتورة شيخة الظاهري الأمين العام للهيئة، مملكة البحرين لتعزيز التعاون الإقليمي في مجال البحث البيئي، وتبادل المعرفة بأفضل الممارسات لحماية البيئة البحرية.
وشملت الزيارة المجلس الأعلى للبيئة، حيث اجتمع الوفد مع الدكتور محمد بن مبارك وزير النفط والبيئة رئيس المجلس الأعلى للبيئة في البحرين، وزار الوفد جامعة الخليج العربي، وجامعة البحرين، حيث ناقش سُبل تطوير برامج مشتركة لدراسة التنوُّع البيولوجي ومواجهة التحديات البيئية في الخليج العربي، ما يضمن تحقيق الاستدامة البيئية وحماية الموارد البحرية للأجيال المقبلة.تزامناً مع الزيارة، انطلقت سفينة الأبحاث البحرية "جيون" التابعة لهيئة البيئة في أبوظبي في مهمة بحثية مشتركة تهدف إلى إجراء دراسات علمية رائدة في مجالات متعددة، نفَّذت خلالها مسوحات بيئية نوعية للمرة الأولى في المياه الإقليمية للإمارات والبحرين لتعزيز الاستدامة البيئية في الخليج العربي. 150 عينة
وتضمَّنت المهمة جمع أكثر من 150 عينة من ثمانية مواقع مختلفة في المياه الإقليمية، وتنفيذ أول دراسة للحمض النووي البيئي لرصد التنوُّع البيولوجي، إضافة إلى مسوحات صوتية لقاع البحر، ومسوحات لجودة المياه لتقييم تأثيرات التغيُّر المناخي على النظام البيئي البحري.
وشملت الأبحاث أيضاً دراسة مستويات المعادن الثقيلة لتحديد تأثيرها في الحياة البحرية، ومتابعة معدلات الثراء الغذائي لتحليل توازن النظام البيئي، إلى جانب رصد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة المنتشرة في مياه الخليج، وتقييم آثارها. وتقييم تأثير العواصف الرملية العابرة للحدود في جودة الهواء والمياه في المنطقة، وتحليل انعكاساتها البيئية الشاملة.
واستقبلت السفينة "جيون"، خلال توقُّفها في ميناء خليفة بن سلمان في البحرين، زيارات من جهات محلية عدة، من بينها وفد من المجلس الأعلى للبيئة برئاسة الدكتور محمد بن مبارك، إلى جانب ممثّلين عن مؤسسة نواه، وبابكو إنرجيز، وجامعة الخليج العربي، وجامعة البحرين، ووزارة التنمية المستدامة، والمركز العلمي البحريني، ووزارة شؤون البلديات والزراعة، واستقبلت السفينة أيضاً عدداً من طلاب المدارس والجامعات.
ورافق سفينة الأبحاث في رحلتها البحثية، التي استمرَّت 7 أيام، مجموعة من المتخصِّصين والخبراء المنتسبين إلى شبكة أبوظبي للأبحاث البيئية التي تتولى دوراً محورياً في إيجاد حلول للتحديات البيئية في الإمارة، وتعزيز فهم مبادئ الاستدامة وتطبيقها، في ظل الحاجة المُلِحَّة لتسريع وتيرة العمل من أجل المناخ، ومعالجة العلاقة الوثيقة بين المناخ وفقدان التنوُّع البيولوجي والتلوُّث. وضمَّت الرحلة 10 باحثين من هيئة البيئة في أبوظبي ومن شركة M42، إضافةً إلى باحثين من البحرين يمثِّلون المجلس الأعلى للبيئة وجامعة الخليج العربي.
وفد من هيئة البيئة – أبوظبي يزور مملكة البحرين لتعزيز التعاون الخليجي في مجال البحوث البيئية، وتبادل المعرفة حول أفضل الممارسات لحماية البيئة البحرية، بالتوازي مع تنفيذ المهمة العلمية لسفينة الأبحاث البحرية "جيون" في مياه الخليج العربي. pic.twitter.com/BGJ3VhQCge
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) December 16, 2024