بعثة الاتحاد الأوروبي تحتفل في أبوظبي بالذكرى الـ 10 لافتتاح مقرها
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
احتفلت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة بالذكرى السنوية العاشرة لافتتاح مقر بعثتها الدبلوماسية بأبوظبي، في حدث يمثل محطة بارزة في مسيرة الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات.
وبهذه المناسبة، استضافت لوسي بيرجر، سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، مساء أمس الأول، مجلساً أوروبياً إماراتياً رحبت فيه بلانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمبعوثة الخاصة لدولة الإمارات لدى الاتحاد الأوروبي، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، بالإضافة إلى لويجي دي مايو، الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج الذي يزور الدولة حالياً، وذلك بحضور عدد من المسؤولين والشركاء الإماراتيين وسفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وتكتسب الاحتفالية أهمية خاصة في أعقاب القمة التاريخية الأولى بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي في أكتوبر الماضي، والتي جمعت قادة كلا المنطقتين لمناقشة التحديات الجيوسياسية المشتركة واستكشاف سبل التعاون المستقبلي. وفي كلمتها الترحيبية، قالت السفيرة بيرجر: «لقد تعززت الشراكة الاستراتيجية بين الاتحاد الأوروبي ودولة الإمارات العربية المتحدة في السنوات الأخيرة، مدعومة بمصالح وقيم مشتركة. وقد مثلت أول قمة تجمع الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي خطوة مهمة نحو الأمام، حيث عززت التزامنا المشترك بالسلام والأمن والنمو المستدام».(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. مؤتمر "سايبركيو" يعزِّز التعاون في الأمن السيبراني الكمّي
اختتم مؤتمر "سايبركيو: الأمن السيبراني في العصر الكمّي" فعالياته؛ التي استمرَّت على مدى يومين في مركز أدنيك أبوظبي، بهدف مناقشة التحديات المتزايدة التي تواجه العالم الرقمي، في ظل التطوُّر المتسارع لتكنولوجيا الحوسبة الكمّية.
نظَّم المؤتمر مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات بدعمٍ من معهد الابتكار التكنولوجي، واستقطب أكثر من 1,000 خبير من 110 دول، ما يؤكِّد ريادة دولة الإمارات في مجال الأمن السيبراني، والتزامها ببناء مستقبل رقمي آمن ومستدام.
ركَّز المؤتمر على استكشاف التأثيرات العميقة للحواسيب الكمية في أمن المعلومات، واستعرض الحاجة الملحَّة إلى تطوير استراتيجيات دفاعية جديدة لمواجهة التهديدات الناشئة، ما جعل المؤتمر منصة لتبادل الخبرات والمعارف بين الخبراء والباحثين وصُنّاع القرار في هذا المجال الحيوي.
وقدَّم المتحدثون في المؤتمر أفكاراً قيِّمة عن كيفية حماية الأنظمة السيبرانية الحيوية في مواجهة التهديدات الكمّية، وأهمية التعاون الدولي بين الحكومات والشركات والأكاديميين لتطوير معايير أمنية موحَّدة لمواجهة التهديدات المتزايدة.
وأكَّد المؤتمر أهمية الاستثمار في البحث والتطوير في مجال الأمن السيبراني الكمّي لبناء قدرات دفاعية قوية، حيث أشار الخبراء إلى ضرورة تدريب كوادر مؤهَّلة في مجال الأمن السيبراني الكمّي لتلبية احتياجات السوق.
اتفاقية استراتيجية
وخلال فعاليات المؤتمر، أبرم مجلس الأمن السيبراني اتفاقية استراتيجية مع معهد الابتكار التكنولوجي، ومشروع «كوانتم غيت» بهدف تطوير حلول تشفيرية متقدِّمة قادرة على مواجهة التهديدات المتزايدة التي تشكِّلها الحواسيب الكمومية على الأنظمة الرقمية الحالية، وتعزيز الصدارة في مجال الأمن السيبراني على المستوى الإقليمي والعالمي. ويمثِّل «كوانتم غيت» مشروعاً جديداً في مجال الأمن السيبراني طوَّرته شركة «فينتشر ون» التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطوِّرة، لتعزيز الدفاعات السيبرانية الإقليمية.
وتُسهم هذه الاتفاقية في تطوير حلول مبتكرة في مجال الأمن السيبراني، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، وحماية البيانات والممتلكات الفكرية للمؤسَّسات والأفراد.
وأكَّد الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، أهمية هذه الشراكة في مواجهة التهديدات المتزايدة التي تواجه الفضاء السيبراني.
ولفتت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي، إلى ضرورة الاستعداد لمواجهة التحديات التي تطرحها الحوسبة الكمّية.
وقال رضا نيدهك، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة «فينتشر ون»، الشركة الأم لمشروع "كوانتم غيت": "يهدف مشروع (كوانتم غيت) إلى ضمان حماية أصول المؤسَّسات من البيانات في الوقت الحالي، وفي العصر ما بعد الكمّي، ويسهم التعاون مع خبراء معهد الابتكار التكنولوجي ومجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات في توسيع نطاق عملنا، لضمان بقاء أصول المؤسَّسات من البيانات ذات القيمة العالية آمنة ومحفوظة، سواء كان ذلك في دولة الإمارات أو على مستوى العالم".