«أوقاف أبوظبي»: دور متواصل في تعزيز قيم التسامح والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
بمناسبة اليوم العالمي للتسامح، قال فهد عبدالقادر القاسم، مدير عام هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر بأبوظبي، إن للأوقاف دوراً متواصلاً في رسم ملامح التسامح العالمي والتنمية المستدامة، وهذا ما يبرزه الإرث التاريخي للأوقاف، وتطبيقاتها الحديثة، ودورها الحيوي في معالجة التحديات الإنسانية المعاصرة.
وحول الرابط التاريخي بين الأوقاف والتسامح في العالم العربي، قال القاسم لـ«الاتحاد»: إنه لطالما كانت الأوقاف حجر الزاوية في العمل الخيري، مجسدةً قيّم التسامح الديني، والشمول الاجتماعي، والعمل الإنساني المستدام. ومنذ عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أرست الأوقاف سابقة في الممارسات الخيرية الشاملة التي تجاوزت الحدود الدينية والثقافية. وعلى مر التاريخ، كانت الأوقاف تُؤسس لخدمة جميع أفراد المجتمع، مما أوجد نموذجاً مستداماً للعمل الخيري الذي ما زال يُلهم المبادرات الإنسانية المعاصرة.
وهذا الإرث الراسخ من العطاء الشامل يتجسد اليوم في مؤسسات وقفيّة مثل أوقاف أبوظبي، التي تعمل وفق توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
ومن خلال إدارة الأوقاف لتحقيق تأثير اجتماعي واقتصادي إيجابي طويل الأمد، تُظهر أوقاف أبوظبي كيف يمكن تكييف العمل الخيري التقليدي لمواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة، مع الحفاظ على قيمها الأصيلة المتمثلة في التسامح والشمولية.
أمثلة تاريخية ملهمة
وأكد أن ثمة أمثلة تاريخية عديدة على دعم الأوقاف للأنشطة المتعلقة بالتسامح، فالتاريخ غني بالأمثلة الملهمة للأوقاف التي خدمت مجتمعات متنوعة، مما يعكس المبدأ الأساسي الذي ينص على أن العمل الإنساني يجب أن يعود بالنفع على الإنسانية جمعاء.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد شهدت القاهرة في القرون الوسطى إنشاء أملاك وقفية لتمويل المستشفيات، بينما في الأندلس، أنشأت الأوقاف التعليمية حينها مراكز للعلم كانت مفتوحة لكل أطياف المجتمع. ويمكن أن نأخذ أيضاً ما كان يسمى بالخان في الماضي كمثال، حيث كان مكاناً لإيواء المسافرين والتجار خلال العصور الوسطى، خاصة في المدن التي تقع على طرق التجارة الرئيسية. وقد استُخدمت هذه الخانات كفنادق تقليدية، وكان بإمكان المسافرين والتجار أن يجدوا فيها مأوى لهم ولدوابهم، ويقوموا بتخزين بضائعهم بشكل آمن خلال رحلاتهم الطويلة. وفي كثير من الأحيان كانت الخانات تبنى وتُمول من الأوقاف التي كان يخصصها الأثرياء والحكام لخدمة المجتمع، وتُقدم خدماتها مجاناً أو بتكلفة منخفضة. واليوم، تواصل أوقاف أبوظبي مسيرة العطاء الشامل من خلال برامج شاملة تدير وتطور الأصول الوقفيّة لخدمة المجتمعات واحتياجاتها المتنوعة.
وتحت إشراف المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تطبق أوقاف أبوظبي أفضل الممارسات في إدارة الثروات، مع ضمان وصول العوائد الوقفيّة إلى جميع شرائح المجتمع، بغض النظر عن خلفياتهم.
ويُظهر هذا النهج كيف يمكن للأمثلة التاريخية للأوقاف الشاملة أن تلهم المبادرات الإنسانية الحديثة التي تعزز التسامح والتماسك الاجتماعي والتقدم الاقتصادي.
وفي الفترة الراهنة، وقد أصبحت الاستدامة البيئية جانباً مهماً جداً في رفاه الإنسان، ومع إحياء اليوم العالمي للتسامح، وبالتزامن مع مؤتمر الأطراف 29 (COP29)، تدعو دولة الإمارات إلى اتخاذ تدابير منسقة ومتضافرة. وفي هذا السياق، أكد فهد القاسم أن للأوقاف دوراً مهماً يمكن أن تلعبه في هذا الصدد.
فقد أظهرت على مر التاريخ التزاماً استثنائياً بالحفاظ على البيئة ورعاية كل الكائنات الحية، مما يعكس فهماً شاملاً للاستدامة لا يزال قائماً حتى اليوم. وتكشف السجلات التاريخية عن أوقاف كانت مخصصة حصراً لإطعام الحيوانات الضالة، وصيانة الحدائق العامة، وتوفير مصادر المياه. وهذا الوعي البيئي يتماشى تماماً مع التزام «أوقاف أبوظبي» المعاصر بمبادئ الاستدامة والاقتصاد الدائري. واليوم، نولي أهمية كبيرة لنموذج الاقتصاد الدائري والاستدامة البيئية لدعم رؤية دولة الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. ومن خلال استراتيجيات استثمارية مبتكرة ومبادرات التنمية المستدامة، تضمن أوقاف أبوظبي أن تساهم الأوقاف في رفاه المجتمع وحماية البيئة، مما يظهر كيف يمكن للقيم التقليدية أن تعالج التحديات البيئية المعاصرة.
مسيرة العطاء الشامل
وأضاف فهد القاسم: «إن أوقاف أبوظبي تقدم نموذجاً عالمياً للتميز في إدارة الأوقاف، كونها تعمل على تحويل إدارة الثروات إلى محفز للرفاه الاجتماعي والرخاء الاقتصادي المستدام. ونحن نواصل مسيرة العطاء الشامل من خلال تطبيق نهج شامل للتسامح والعمل الإنساني الذي يجمع بين القيم التقليدية والابتكار الحديث. وفي جوهر عملنا، يوجد نظام قوي لإدارة الأوقاف يركز على تنظيم وصيانة وتطوير الأصول الموقوفة، مع ضمان التوزيع العادل للعوائد لصالح جميع المجتمعات. كما يتعزز نهجنا بتركيزنا على التنمية المستدامة، وتنفيذ مشاريع تُحدث تغييرات إيجابية دائمة في رفاه المجتمع واستدامة البيئة. ونعمل كذلك بنشاط على تعزيز القيم الثقافية والدينية، إلى جانب تعزيز الحوار الهادف والتفاهم بين المجتمعات. ومن خلال هذا النهج المتكامل، تُظهر أوقاف أبوظبي كيف يمكن تكييف مبادئ الوقف التقليدية بفعالية لمواجهة التحديات المعاصرة مع الحفاظ على قيمها الأساسية المتمثلة في الشمولية والتأثير الاجتماعي الإيجابي».
الرؤية المستقبلية
وأكد فهد القاسم أن الرؤية الوقفيّة المستقبلية لتعزيز التعاون الإنساني العالمي متجذرة بعمق في التزام أوقاف أبوظبي بالتميز والابتكار في إدارة الأوقاف.
وقال «باعتبارنا نموذجاً عالمياً للتميز الوقفي، فإننا نرسي أسساً جديدة تجمع بين القيم التقليدية والحلول الحديثة لمعالجة التحديات العالمية. وتشمل العناصر الرئيسية لهذه الرؤية تسخير التكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي لتعزيز الشفافية والكفاءة في إدارة الأوقاف. وتقود أوقاف أبوظبي هذا التحول من خلال منصات تجعل المشاركة الوقفيّة أكثر سهولة وتأثيراً.
كما أن تركيزنا القوي على التنمية المستدامة ومبادئ الاقتصاد الدائري يضمن أن تساهم الأوقاف في تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، فضلاً عن الاستدامة البيئية على المدى الطويل. ويتماشى هذا النهج مع رؤية دولة الإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050 وأهداف التنمية الأخرى. ونحن نشجع أيضاً الشراكات الدولية وتبادل المعرفة لإنشاء شبكة عالمية للتعاون الإنساني. ويتيح هذا النهج التعاوني تبادل أفضل الممارسات وتطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية».
القيم الوقفيّة الأصيلة
وأضاف: «من خلال هذه المبادرات، تساهم أوقاف أبوظبي في تشكيل مستقبل العمل الإنساني، وضمان استمرار القيم الوقفيّة الأصيلة في العمل كقوة دافعة للتغيير الإيجابي في عالم متسامح ومترابط بشكل متزايد. ونشجع أيضاً الشراكات الدولية وتبادل المعرفة لإنشاء شبكة عالمية للتعاون الإنساني. ويتيح هذا النهج التعاوني تبادل أفضل الممارسات وتطوير حلول مبتكرة للتحديات العالمية. ومن خلال هذه المبادرات، تساهم أوقاف أبوظبي في تشكيل مستقبل العمل الإنساني، وضمان استمرار القيم الوقفيّة الأصيلة في العمل كقوة دافعة للتغيير الإيجابي في عالم متسامح ومترابط بشكل متزايد».
مواكبة التحديات
قال مدير عام هيئة الأوقاف: لقد مرت الأوقاف الحديثة بتطور كبير لمواكبة التحديات الإنسانية المعاصرة، مع الحفاظ على قيمها الأصيلة في الوقت نفسه. وفي طليعة هذا التحول، تقود أوقاف أبوظبي نهجاً شاملاً يمزج بين الابتكار التكنولوجي ومبادئ التنمية المستدامة. وفي مقدمة هذا التطور يأتي التحول الرقمي في إدارة الأوقاف، وهو ما تجسده في المنصات المتقدمة التي تقدمها (أوقاف أبوظبي) لجمع المساهمات، والتي ستشمل لاحقاً إدارة الأصول. وهذه الحلول التكنولوجية تتكامل مع جهودنا الاستراتيجية للتواؤم مع الأطر العالمية مثل أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مما يضمن أن تساهم أهداف الأوقاف في تحقيق أهداف إنسانية أوسع، مع الحفاظ على جوهر المبادئ الإسلامية. وعلى سبيل المثال، وفي سبيل تعزيز الرعاية الصحية، أطلقنا صندوقاً وقفياً للرعاية الصحية بقيمة مليار درهم إماراتي على مدى خمس سنوات لتوسيع نطاق العمل الوقفي نحو تلبية احتياجات الرعاية الصحية المتخصصة للمجتمع.
وستكون أوقاف أبوظبي أحد المساهمين الرئيسيين في هذا الصندوق الوقفي بالتزام قدره 50 مليون درهم إماراتي، ونشجع المؤسسات والمجتمع على المشاركة في تعزيز قدرة الصندوق على توفير التمويل المستدام والدائم للأثر الاجتماعي في مجال الرعاية الصحية. كما طوّرنا حلولاً مالية مبتكرة تعظم العوائد المالية والأثر الاجتماعي في آن واحد، مع تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع المنظمات الإنسانية الدولية لتوسيع نطاق الوصول والفعالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوقاف أبوظبي الإمارات أبوظبي اليوم العالمي للتسامح اليوم الدولي للتسامح التسامح الإنسانیة المعاصرة التنمیة المستدامة فی إدارة الأوقاف العمل الإنسانی مع الحفاظ على أوقاف أبوظبی هذا النهج الوقفی ة ومن خلال کیف یمکن من خلال
إقرأ أيضاً:
وزيرتا البيئة والتنمية المحلية ومحافظ المنيا يشهدون توقيع عقد إدارة وتشغيل مصنع تدوير المخلفات
شهدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية واللواء عماد كدوانى محافظ المنيا مراسم توقيع عقد استغلال وتشغيل وإدارة مصنع تدوير المخلفات بقرية عطف حيدر بمركز العدوة بمحافظة المنيا وذلك بين المحافظة وشركة (ماك) للمستلزمات الصناعية وجاء التوقيع على العقد بمقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة. وقد وقع على العقد كلا من اللواء ياسر عبد العزيز سكرتير عام محافظة المنيا والمهندس محمد سعدي مدير عام الشركة وذلك بحضور الدكتور خالد قاسم مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير المؤسسى ودعم السياسات والمهندس علاء عبدالفتاح مساعد وزيرة التنمية المحلية للتخطيط العمراني والدكتور سعيد حلمى رئيس قطاع الإدارة الاستراتيجية والتنمية المحلية بالوزارة والمهندس أحمد سعد مدير فنى بجهاز تنظيم إدارة المخلفات والأستاذ أحمد عبد الرحمن عبد الحميد مهنى مدير عام الادارة العامه للمتابعه وتقييم تنفيذ الاستراتيجيات وعدد من قيادات الشركة والمحافظة.
وأكدت السيدة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، حرص الدولة على عملية الإدارة المتكاملة لمنظومة المخلفات البلدية الصلبة، مشيرة إلى أن الشركة ستقوم بإدارة وتشغيل منشأة معالجة المخلفات البلدية الصلبة بمركز العدوة لمعالجة 150طن/يوم كحد أدنى، والتخلص من المرفوضات في موقع التخلص الحالي لحين الانتهاء من إنشاء المدفن الصحي بمركز العدوة، مضيفة أن هذا المشروع هو أحد مشاريع البنية التحتية الذي يتم تنفيذه من خلال وزارتي البيئة والتنمية المحلية والهيئة العربية للتصنيع.
وأوضحت وزيرة البيئة، أنه تم إنشاء المصنع من خلال وزارة البيئة ضمن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واتفاقية مبادلة الديون المصرية الايطالية، حيث يأتي هذا المشروع لتطوير منظومة إدارة المخلفات البلدية الصلبة بمحافظة المنيا للقضاء على الممارسات العشوائية التي لا تتوافق مع الصحة العامة للمواطنين وللحفاظ على البيئة، مشيرة أن المشروع سيقوم على مدار عشر سنوات بمعالجة المخلفات الواردة إليه عن طريق فرز المخلفات الصلبة لتدويرها للمصانع وفقًا لكل نوع، كما سيتم معالجة المخلفات العضوية لإنتاج السماد العضوي كما سيوفر المشروع كمية من الوقود البديل لمصانع الأسمنت، لافتة إلى أن هذا المشروع يعتبر إحدى نماذج التعاون المستمرة بين الحكومة والقطاع الخاص للتوسع في مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية.
كما وجهت وزيرة البيئة، ألا تتعدى نسبة المرفوضات 30% بعد معالجة المخلفات، وأن يتم إدارة وتشغيل مواقع التخلص سواء الحالي أو في المدفن الصحي وفقًا للضوابط الفنية والاشتراطات الواردة بقانون تنظيم إدارة المخلفات الصلبة رقم 202 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية والأدلة الإرشادية الصادرة عن جهاز تنظيم إدارة المخلفات والكود المصري لأسس التصميم وشروط التنفيذ لنظم إدارة المخلفات الصلبة الصادرة بالقرار رقم 317 لسنة 2016.
ومن جانبها أكدت وزيرة التنمية المحلية، سعى الوزارة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص فى عملية الإدارة المتكاملة لمنظومة المخلفات الصلبة والتعاقد مع الشركات ذات الخبرات الواسعة فى هذا المجال لتوفير الإمكانيات الفنية والتقنية الحديثة اللازمة فى كافة مراحل المنظومة من جمع ونقل وإعادة تدوير المخلفات والتخلص التهانى فى المدافن الصحية الآمنة.
وأشارت د.منال عوض أن الفترة الماضية شهدت طرح إدارة وتشغيل عدد من مصانع تدوير المخلفات البلدية الصلبة بمحافظة المنيا وعدد أخر من محافظات الجمهورية وإتاحة الفرصة لشركات القطاع الخاص الوطنية للاستفادة من أحدث التكنولوجيات فى هذا المجال والخبرات الإدارية والفنية لدى القطاع الخاص بما يساهم في الحفاظ على الاستثمارات التي ضختها الدولة في منظومة المخلفات.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن محافظة المنيا تشهد خلال الفترة الحالية تنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية لمنظومة المخلفات البلدية الصلبة حيث جارى إنشاء 3 مدافن صحية آمنة بكل من مراكز غرب المنيا وتونا الجبل والعدوة بإجمالي تكلفة تقدر بحوالى 210 مليون جنيه وبذلك يبلغ حجم الإستثمارات المقدمة لتطوير المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات بمحافظة المنيا 301 مليون جنيه.
وأشار اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، إلى أن مصنع تدوير المخلفات البلدية بقرية عطف حيدر بمركز العدوة واحد من المشروعات المهمة التى تعمل على تفعيل منظومة الادارة المتكاملة للمخلفات البلدية الصلبة بناء على توجيهات القيادة السياسية للحفاظ على البيئة والتخلص الآمن من تراكم المخلفات بشكل لا يؤثر على الصحة العامة للمواطنين وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأوضح المحافظ أنه بموجب توقيع عقد تشغيل المصنع مع شركة “ماك” للمستلزمات الصناعية لمدة 10 سنوات، سوف يتم توريد مخلفات بلدية صلبة بحد أدنى 150 طنا يوميا صالحة للتدوير والمعالجة بنسبة لا تقل عن 70 %، مما يساهم فى إنتاج طاقة نظيفة من مصادر محلية، ويساعد على تقليل تكلفة الاستيراد وتوفير عملة صعبة مع التخلص الآمن من المخلفات بطريقة صحية وآمنة وتقليل نسب التلوث والحد من انتشار الأمراض والأوبئة، بالإضافة إلى خلق فرص عمل للشباب من خلال تشجيع القطاع الخاص وفتح آفاق استثمارية جديدة فى مجال حماية البيئة تحقيقًا للتنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأشاد المهندس محمد سعدي مدير شركة ( ماك ) بالتعاون المثمر مع وزارتي التنمية المحلية والبيئة والمحافظة لدعم جهود الدولة فى اشراك القطاع الخاص المتخصص فى مجال المخلفات الصلبة لما لذلك من أهمية قصوي فى التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة وتنمية المجتمع المحلي.
وأوضح المهندس محمد سعدي أن الشركة تسعى لدعم إدارة منظومة المخلفات الصلبة بمحافظة المنيا لتحقيق بيئة نظيفة وإنتاج وقود بديل وتحويل المخلفات إلى طاقة.