مشروعات بنية تحتية جديدة في جزيرة أبوظبي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
ينفذ مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، التابع لدائرة البلديات والنقل، عدداً من المشروعات، بالتعاون مع الشركاء، والتي تسعى في مجملها إلى تحسين البنية التحتية للطرق، وإدارة الحركة المرورية بفعالية، لتواكب التطور العمراني في الإمارة.
وينطلق المركز في تنفيذه المشاريع من رؤية دائرة البلديات والنقل الاستراتيجية في تطوير البنية التحتية وشبكة الطرق، ورفع مستوى جودة الخدمات، وبما يحسّن من جودة حياة سكان أبوظبي من أجل مستقبل أفضل.
وأوضحت المهندسة سمية النيادي، رئيس قسم السلامة المرورية في مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل» أن المشاريع قيد التنفيذ تتمثل في مشروع تحسينات التقاطعات السطحية بجزيرة أبوظبي لـ 50 تقاطعاً، بما يسهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية عند التقاطعات المستهدفة، وتعزيز السلامة المرورية للمركبات والمشاة وراكبي الدراجات.
وأفادت بأن المركز، تحت مظلة دائرة البلديات والنقل، ينفذ حالياً مشروعاً لتطوير تقاطع شارع الخليج العربي مع شارع شخبوط بن سلطان بمسارات حرة، تهدف إلى تعزيز انسيابية الحركة المرورية على شارع الخليج العربي.
والمشروع الثالث يتمثل، وفقا للنيادي، في تطوير شارع الخليج العربي (E20) والتقاطعات العلوية بين مدينة خليفة ومدينة زايد لرفع الطاقة الاستيعابية على الطريق الرئيس، ويخفف الازدحامات المرورية.
وأكدت النيادي أن المركز يضع الخطط الشاملة لتنفيذ نظام النقل الآمن على طرق الإمارة، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة، وجعل أبوظبي أكثر أمناً وسلامة.
وأشارت سمية النيادي إلى أن المشروعات تهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية، وتعزيز السلامة المرورية في الطرق.
كما تُسهم في تحقيق رؤية «أبوظبي للتنقل» في تحسين مستوى السلامة المرورية، وتعزيز الربط بين مناطق الإمارة ذاتها والمناطق الاقتصادية، وزيادة الانسيابية في الحركة المرورية، وتقليل الازدحامات، وتوفير حلول مرورية جديدة، الأمر الذي يسهم في إرساء منظومة نقل متكاملة مستدامة تلبي تطلعات المتعاملين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البنية التحتية أبوظبي مشاريع البنية التحتية الإمارات تطوير البنية التحتية النقل المتكامل أبوظبي للتنقل دائرة البلديات والنقل السلامة المروریة الحرکة المروریة
إقرأ أيضاً:
نتوقع الاحترام": جزيرة بالي تضيّق الخناق على السياح "المشاغبين" بقواعد جديدة صارمة
أصدرت جزيرة بالي سلسلة من الإرشادات الجديدة للسياح بهدف التخفيف من السلوك "غير اللائق" وحماية الثقافة الإندونيسية والمواقع المقدسة في البلاد. وتشمل الإجراءات قواعد خاصة بالملابس وآداب زيارة المعابد والمجمعات الدينية. وقد حذر المحافظ من أن تجاوز هذه الإرشادات قد يؤدي إلى عواقب قانونية.
في 24 مارس/آذار الجاري، أعلن المحافظ أي وايان كوستر عن إجراءات جديدة خاصة بالسياحة قائلاً: "لقد أصدرنا لوائح مماثلة من قبل، ولكن في ظل المتغيرات الحالية، نحتاج إلى التكيف مع الوضع الجديد لضمان أن تظل السياحة في بالي محترمة ومستدامة ومتناغمة مع قيمنا المحلية".
وتركز الإرشادات الجديدة على ضبط السلوك وإظهار الاحترام عند زيارة المواقع المقدسة، إضافة إلى دفع الضرائب السياحية عند الوصول. كما تلزم السائحين باستخدام مرشدين معتمدين والإقامة في أماكن مرخصة، فضلًا عن الالتزام بقوانين المرور وصرف العملة في المنافذ المصرح بها.
وأضاف كوستر: "أطبق هذا التعميم كإجراء فوري لتنظيم السياح الأجانب أثناء وجودهم في بالي".
قواعد جديدة تحظر التصرفات غير اللائقة والمواد البلاستيكيةوتحظر الإرشادات الصور غير اللائقة والمواد البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير. كما تفرض على السائحين ارتداء ملابس محتشمة والتصرف باحترام في المواقع الدينية، المطاعم، مناطق التسوق، والطرق العامة.
وإلى جانب ذلك، يُحظر على الزائرين توجيه الشتائم أو التسبب في الإزعاج أو التصرف بوقاحة مع السكان المحليين أو المسؤولين أو زملائهم السياح.
كما شدد المحافظ على منع "مشاركة خطاب الكراهية أو المعلومات المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي".
ومن النشاطات المحظورة أيضًا دخول مناطق المعابد المقدسة دون إذن، إلقاء القمامة، والعمل بدون تصاريح.
Related شاهد: نفوق حوت ضخم على أحد شواطئ جزيرة بالي الإندونيسيةمخاوف من ثوران بركان بجزيرة بالي الاندونيسيةزلزال يضرب قبالة جزيرة بالي في إندونيسيا وينشر الذعر بين السياحوتتضمن الإرشادات أيضًا ضرورة احترام العادات والتقاليد المحلية، خاصة أثناء الاحتفالات، وارتداء الملابس المناسبة عند زيارة المعابد أو المعالم السياحية. ومنع "دخول المعابد المقدسة على غير المصلين" أو النساء الحائض، وكذلك الالتزام بالزي التقليدي أثناء الدخول إليها.
كما يُحظر على السياح تسلق الأشجار أو المعالم المقدسة أو التقاط صور غير لائقة أو عارية فيها.
فرض ضريبة سياحية جديدة في باليفي فبراير/ شباط الماضي، فرضت بالي ضريبة دخول لمرة واحدة قدرها 150,000 روبية إندونيسية (حوالي 9 يورو) على الزوار الدوليين لتمويل جهود الحفاظ على البيئة.
وعلى ضوء الإرشادات الجديدة، سيتم منع السائحين الذين لا يدفعون ضريبة السياحة من دخول المعالم السياحية، وسيواجهون عواقب قانونية وفقًا للقانون الإندونيسي.
وتوقع كوستر أن تتعامل بالي بحزم مع أي سائح مشاغب خلال عيد "نيبي" الذي يشهد توقف العمل لمدة 24 ساعة، في 29 مارس، حيث سيكون الجميع، بما في ذلك السياح، مطالبين بالبقاء في منازلهم.
وعن العيد المقدس، قال كوستر: "لقد أعددنا فريقًا خاصًا وسيتم التعامل مع السائحين الأجانب المشاغبين على الفور بحزم"، حسبما نقلت عنه صحيفة "ذا بالي صن" المحلية.
وأضاف المحافظ أن وحدة شرطة الخدمة المدنية بالجزيرة ستقوم بمراقبة سلوك السائحين والتأكد من التزامهم بالقوانين الجديدة.
وأردف: "بالي جزيرة جميلة ومقدسة، ونتوقع من ضيوفنا أن يظهروا نفس الاحترام الذي نكنه لهم".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أوروبا يجب أن تثبت قوتها"... قمة باريس تبحث نشر قوات في أوكرانيا لا تفوّت الفرصة! كسوف جزئي للشمس يزين سماء أوروبا قريبًا.. أين وكيف نراه ؟ أجواء أول عيد فطر في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد: بين الأمل والتحديات الشريعة الاسلاميةثقافةسياحةإندونيسيابالي