شيخة بنت سيف: التسامح ركيزة أساسية في هويتنا الوطنية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكّدت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان، مستشار رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف آل نهيان، الرئيس الفخري لمؤسسة «تحقيق أمنية» الإماراتية، أن الاحتفال باليوم الدولي للتسامح، الذي اعتمدته منظمة اليونيسكو ليُحتفى به في 16 نوفمبر من كل عام، هو احتفاء بقيم الفهم والقبول والاحترام التي تُعد أساسية لبناء عالم أفضل، لافتة إلى أن التسامح ليس مجرد فضيلة، بل هو ضرورة جوهرية لتحقيق الانسجام والتعايش بين مختلف الثقافات والأديان والخلفيات.
وقالت الشيخة شيخة: «في دولة الإمارات العربية المتحدة، يُشكّل التسامح ركيزة أساسية في هويتنا الوطنية، وهو إرث راسخ غرسه فينا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. رؤيته لمجتمع يحتضن التنوع ويؤمن بأن الرحمة تتجاوز الحدود لا تزال تلهمنا حتى اليوم».
وأضافت: «تستلهم مؤسسة «تحقيق أمنية» هذه القيم من خلال عملها على تحقيق أمنيات الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، بغضّ النظر عن خلفياتهم أو جنسياتهم. ومع كل أمنية نُحقّقها، نهدف إلى نشر الأمل والفرح واللطف -وهي القيم التي تعكس روح التسامح والوحدة في وطننا الغالي الإمارات».
واختتمت الشيخة شيخة تصريحها بالقول: «أتقدم بجزيل الشكر إلى جميع المتطوعين والشركاء والداعمين لمؤسسة «تحقيق أمنية» الذين يجسدون قيم الشمول والقبول في تعاونهم ودعمهم. معاً سنواصل جهودنا لبناء جسور التفاهم وتحقيق الأمنيات، طفلاً تلو الآخر. دعونا نتذكر أن التسامح يبدأ بأفعال بسيطة من اللطف والتعاطف، سواء داخل مجتمعاتنا أم عبر الحدود. كلما مددّنا يد الفهم للآخرين، قوّينا روابط الإنسانية، وساهمنا في خلق عالم تسود فيه مشاعر الأمل والرحمة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شيخة بنت سيف الإمارات التسامح اليوم العالمي للتسامح اليوم الدولي للتسامح
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: قناة السويس ركيزة أساسية في النقل البحري.. ولا بديل مستدام لها
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن القناة تعد حلقة الوصل الأقصر والأسرع والأكثر أمانًا بين الشرق والغرب، وركيزة أساسية لطالما اعتمدت عليها صناعة النقل البحري على مدار ما يزيد عن قرن ونصف من الزمان.
جاءت كلمة الفريق أسامة ربيع، خلال استقباله جيرارد ميستراليت، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا «IMEC»، لبحث سبل التعاون المشترك، بحضور السفيرة نجلاء نجيب نائب مساعد وزير الخارجية، بمقر الهيئة بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
وقال بيان رسمي لهيئة قناة السويس، إن لقاء المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يأتي على هامش زيارته الرسمية للقاهرة، وفي إطار التعاون المثمر والتنسيق المستمر بين هيئة قناة السويس ووزارة الخارجية، مشيرًا إلى أن الزيارة تهدف إلى التعرف عن قرب على قناة السويس ومشروعاتها التنموية.
وقال الفريق ربيع إن المستقبل يحمل مزيدًا من الفرص الواعدة لتحقيق الاستفادة المثلى من قناة السويس، في ظل تبني الدولة المصرية لاستراتيجية تطوير طموح ومتكاملة تشمل المجرى الملاحي للقناة والمنطقة الصناعية واللوجيستية المحيطة، لتعظيم الاستفادة من ميزة الموقع الجغرافي الفريد في قلب العالم.
وأضاف أن قناة السويس نجحت في تحقيق المعادلة الصعبة لعملائها بتوفير الوقت والتكلفة والخدمات البحرية واللوجيستية اللازمة، لتلبية متطلبات عملائها في مختلف الظروف، بما يساهم بشكل فعال نحو خدمة حركة التجارة العالمية.
وأكد رئيس الهيئة أن أزمة البحر الأحمر لم تسفر عن خلق طريق مستدام بديل لقناة السويس، بل أثبتت أهمية القناة لاستدامة واستقرار سلاسل الإمداد العالمية، حيث أدى اتخاذ العديد من الخطوط الملاحية لطريق رأس الرجاء الصالح إلى ارتفاع نوالين الشحن وزيادة التكاليف التشغيلية وقيم التأمين البحري، فضلًا عن ما نتج عن زيادة مدة الرحلات من زيادة استهلاك الوقود وارتفاع مستوى الانبعاثات الكربونية الضارة في البيئة البحرية.
وأشار إلى وجود العديد من المؤشرات الإيجابية نحو بدء عودة الاستقرار للمنطقة، وهو ما انعكس على تعديل العديد من السفن لمسارها للعودة مرة أخرى للعبور من قناة السويس.
وشدد على استعداد قناة السويس الدائم للتعاون والتكامل مع كافة الأطروحات والمشروعات البحرية الجديد، التي تسعى لتعزيز التجارة بين الدول أو تسهيل العمليات اللوجيستية اللازمة لنقل البضائع، لا سيما أن النقل البحري يستحوذ على النسبة الأكبر من حجم التجارة العالمية.