جامعة زايد تنظّم معرض التوظيف السنوي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت جامعة زايد فعاليات معرض التوظيف السنوي الذي أقيم تحت شعار «تمكين قادة المستقبل» في حرم الجامعة بأبوظبي 6 نوفمبر، وفي حرم دبي 12 نوفمبر، بمشاركة أكثر من 145 جهة مرموقة من مختلف القطاعات، من بينها شركاء بارزون مثل شركة «أدنوك»، و«كي بي إم جي»، و«بنك أبوظبي التجاري»، و«شرطة أبوظبي»، و«بنك أبوظبي الأول»، و«بنك دبي الإسلامي»، و«بلدية دبي»، و«شرطة دبي»، و«مجموعة طيران الإمارات»، وبنك رأس الخيمة، وغيرها.
ويهدف معرض التوظيف هذا العام إلى إتاحة منصة تفاعلية للطلبة والخريجين للتواصل المباشر مع أصحاب العمل المحتملين، واستكشاف الفرص المهنية المتنوعة، والتعرف على احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
ويأتي تنظيم المعرض تأكيداً على التزام جامعة زايد بتزويد طلبتها بالمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل المتغير.
وفي إطار هذا الالتزام، جاءت مبادرة «الموارد البشرية x الخريجين» التي أطلقتها إدارة شؤون الطلبة، وتهدف إلى بناء شبكة تواصل بين الطلاب والطالبات وخريجي الجامعة الذين يشغلون مناصب في مجال الموارد البشرية، لتعزيز تبادل المعرفة والتوجيه المهني.
وقد حضر خريجو الجامعة لعرض المناصب المتاحة في المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة، وقاموا بتسليط الضوء على الفرص الوظيفية الواعدة والتفاعل مع الطلبة المهتمين بمسارات مهنية في الموارد البشرية.
وأشادت جين تاترتون، مساعد مدير جامعة زايد لشؤون الطلبة بالإنابة، بالفعالية قائلة: «يمثل معرض التوظيف السنوي لجامعة زايد دليلاً على التزامنا المستمر بتقريب المسافة بين التعليم الأكاديمي والممارسة المهنية. فمن خلال إتاحة فرص التواصل المباشر بين طلبتنا وأبرز الشركات، نعمل على تمكين الجيل القادم من القادة لتحقيق النجاح في سوق العمل وتلبية تطلعات الحكومة الرشيدة».
وأعرب ممثلو الجهات المشاركة عن تقديرهم لمستوى الطلبة، حيث قال ممثل عن شركة أدنوك: «نحن معجبون بقدرات خريجي جامعة زايد وجاهزيتهم لسوق العمل. ونتطلع إلى المزيد من التعاون معهم في المستقبل».
وقال محمد زماني، شريك تدقيق ورئيس التوطين في «كي بي إم جي»: «الشباب ليسوا قادة المستقبل فحسب، بل هم القوة الدافعة للابتكار في الوقت الحالي. إننا حريصون على دعم فعاليات مثل معرض التوظيف لجامعة زايد حيث يلتقي المبدعون الشباب بفرص التعلم والنمو».
وتخللت المعرض سلسلة من ورش العمل والنقاشات، التي قدمت للطلبة رؤى قيّمة حول تطورات السوق وتنمية المهارات والتخطيط المهني.
كما سلطت الفعالية الضوء على شراكات جامعة زايد القوية مع القطاع الخاص، بما يعزز من فرص التوظيف لخريجيها، ويعكس دور الجامعة في دعم الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات 2071 نحو اقتصاد معرفي متنوع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض التوظيف الإمارات معرض التوظيف السنوي جامعة زايد التوظيف معارض التوظيف معرض التوظیف جامعة زاید
إقرأ أيضاً:
«السوربون أبوظبي» تحتفي بإنجازات المرأة في مجالات الفنون والأبحاث
أبوظبي (الاتحاد) أعلنت جامعة السوربون أبوظبي عن إطلاق سلسلة من المبادرات خلال الشهر الجاري احتفالاً بيوم المرأة العالمي، مما يؤكد التزامها بتحقيق المساواة بين الجنسين وتعزيز التنوع الثقافي وتمكين المرأة في مختلف المجالات. مثل التعليم والبحث العلمي والفنون. وتنطلق المبادرات تحت شعار لتكرم رائدات الأعمال وتدعم الأجيال القادمة من القيادات النسائية.وتواصل جامعة السوربون أبوظبي ريادتها في دعم جهود البحث العلمي والمبادرات الثقافية التي تسلط الضوء على إنجازات المرأة وتعزز المساواة بين الجنسين، حيث أطلقت الجامعة بمناسبة يوم المرأة العالمي دعوة لتقديم المقترحات، تدعو فيها الطلاب والفنانين والباحثين إلى استكشاف مساهمات المرأة وحقوقها وجوانب تمكينها في مختلف التخصصات الأكاديمية والإبداعية. وتهدف هذه المبادرة إلى تكريم الإرث الغني للمرأة وإبراز تأثيرها ودورها الفعال في دولة الإمارات وخارجها، وإلهام الأجيال القادمة من القيادات النسائية. وتشجع الجامعة المشاركين على تقديم مقترحات تركز على تعزيز حقوق المرأة من خلال البحث العلمي أو تمكين المرأة من خلال المبادرات الثقافية والمجتمعية. وتحصل المشاريع المختارة على التمويل والإرشاد والدعم المؤسسي اللازم، إلى جانب قائمة بالنتائج المتوقعة، والتي تشمل أوراقاً بحثية وتوصيات حول السياسات المتبعة وسجلات رقمية ومعارض وعروض أداء. وحددت الجامعة يوم 15 أبريل موعداً نهائياً لتسجيل الطلبات، ومن المقرر أن تبدأ المشاريع في سبتمبر 2025. تحية لأم كلثوم تقوم جامعة السوربون أبوظبي بإعادة تسمية قاعتها البيضاوية الشهيرة لتصبح قاعة أم كلثوم تكريماً للفنانة الاستثنائية، وهذا في إطار تقليد الجامعة المتمثل بتخصيص مساحات في الحرم الجامعي لتكريم أبرز السيدات المؤثرات. وتُعد أم كلثوم واحدة من أعظم الأصوات في العالم العربي، حيث تجاوزت موسيقاها الحدود والأجيال، وأصبحت رمزاً للمثابرة والفن والتمكين. وأم كلثوم هي خامس سيدة ضمن قائمة المشاهير الخاصة بالجامعة، والتي تضم أيضاً أوليمب دو غوج وسيمون دي بوفوار وجيرمان تيليون وماري كوري، ويأتي ذلك في إطار احتفاء جامعة السوربون أبوظبي بالنساء الرائدات اللاتي حققن إنجازات استثنائية وأسهمن في تشكيل التاريخ، مع الحرص على توعية الأجيال القادمة بإرثهن الملهم. وتحتفي جامعة السوربون أبوظبي بمرور 50 عاماً على ذكرى وفاة الفنانة القديرة باستضافة حفل تكريمي خاص تحييه الفنانة الشهيرة غالية بنعلي في 16 أبريل في مسرح زايد، وذلك برعاية أبوظبي مول ونادين كعكي النويس. وتعيد بنعلي، التي تشتهر بأدائها المميز للموسيقى العربية الكلاسيكية، إحياء ألحان أم كلثوم العريقة احتفاء بتأثيرها الثقافي والمجتمعي. وتعتبر أم كلثوم فنانة استثنائية وصوتاً قوياً من أجل التحرر والكرامة. ويمثل حفلها الموسيقي التاريخي عام 1967 في مسرح الأولمبيا بباريس شهادة على إرثها الخالد. «أضواء المرأة» ينطلق معرض «أضواء المرأة» الفني في القاعة الرئيسية في جامعة السوربون أبوظبي ويستمر حتى 29 مارس، ويستعرض الإبداع والمرونة والإرث الثقافي لـ 23 فنانة فرنسية وناطقة باللغة الفرنسية في دولة الإمارات. وتتعاون مجموعة فيمنين بلورييل، الشبكة الدولية التي تعمل على تمكين المرأة في مختلف المجالات المهنية والفنية، مع مجموعة آد آرت، وهي مجتمع يضم فنانين ناطقين باللغة الفرنسية في أبوظبي ويهتم بتنمية الإبداع والتبادل الفني. ويسلط هذا التعاون الضوء على الأثر الكبير الذي يحمله التعبير الفني في تعزيز المساواة بين الجنسين. ويشهد المعرض مشاركة فنانات فرنسيات إلى جانب الفنانة الإماراتية خلود الجابري، ويأتي بمثابة تكريم لمساهمات المرأة في الفنون، كما يقدم تجربة آسرة لعشاق الفن والطلاب والمجتمع ككل. ويحظى المعرض بدعم كبير من جهات مرموقة راعية للفنون وفيروز وجان بول فيلان، صديقَي جامعة السوربون أبوظبي. نساء في ديور تأكيداً على التزامها الراسخ بتمكين الشابات، تعلن جامعة السوربون أبوظبي عن اختيار خمس من طالباتها المتميزات للمشاركة في نساء في ديور بإشراف اليونسكو، برنامج الإرشاد والتعليم المرموق، لعام 2025-2026. ويواصل مركز التوجيه الوظيفي في جامعة السوربون أبوظبي منذ عام 2017 تعاونه المثمر مع ديور لتعزيز المساواة بين الجنسين من خلال هذه المبادرة الإرشادية الهادفة. وتشارك في البرنامج هذا العام لاليا سوماري وآنا ناهابيتان، طالبتا الماجستير في اللغات الأجنبية والإدارة والتجارة الدولية، وريتا طواف، طالبة البكالوريوس في القانون والعلوم الاقتصادية والإدارية، ونيكول ويبر ونجلاء المطروشي، طالبتا البكالوريوس في الفلسفة وعلم الاجتماع. كما تشارك طالبات جامعة السوربون أبوظبي في مشروع حلم التغيير، وهو مبادرة تهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وتحقيق تأثير اجتماعي ملموس. ويتيح البرنامج للطالبات التعاون في تنفيذ مشاريع تهدف إلى تمكين المرأة والدعوة إلى بناء مستقبل أكثر شمولية واستدامة. وقالت البروفيسورة ناتالي مارسيال برازْ، مديرة جامعة السوربون أبوظبي: «ندرك في جامعة السوربون أبوظبي أهمية التعليم والبحث العلمي في صنع التغيير وتجاوز العقبات وتعزيز المساواة في المجتمع. ونكرّم هذا الشهر إرث الماضي، ونحتفل بإنجازات الحاضر، وندعم قادة المستقبل. وتتمثل رسالتنا في تعزيز المساواة وحماية حقوق المرأة. ونؤمن بأن التعليم والأبحاث تفتح آفاقاً واسعة، ونسعى إلى توفير بيئة داعمة للمرأة مع تزويدها بالموارد اللازمة لإحداث تأثير إيجابي في مجتمعاتنا».
أخبار ذات صلة