حجز 23 مركبة و3 دراجات خلال 24 ساعة في دبي
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مراجعة التصاميم النهائية لمركبة «مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات» جامعة زايد تنظّم معرض التوظيف السنويحجزت الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، بالتعاون مع مركز شرطة الخوانيج والإدارة العامة للعمليات، خلال 24 ساعة، 23 مركبة و3 دراجات أدخل سائقوها تعديلات عليها تسببت في إحداث ضجيج وأصوات عالية وإزعاج لقاطني منطقة الخوانيج، إلى جانب تحرير 24 مخالفة مرورية بحق مُخالفين.
وقال اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، إن حجز المركبات والدراجات جاء في إطار تنفيذ الحملات التوعوية المرورية التي أطلقتها شرطة دبي، تحت شعار «طريق آمن للجميع»، وذلك في إطار حرصها على تعزيز السلامة المرورية على الطرقات، ورفع مستوى الوعي لدى مستخدمي الطريق من مختلف شرائح المجتمع، وخفض الحوادث المرورية خاصة الجسيمة منها، وتعزيز الثقافة المرورية لدى مُستخدمي الطريق كافة.
وأوضح اللواء سيف مهير المزروعي، أنه وفقاً لأحكام المرسوم 30 لسنة 2023 بشأن حجز المركبات، المادة الثانية، فإنه من حالات الحجز الإداري الوجوبي للمركبات «إحداث تغييرات جوهرية في المركبة بصورة ينجم عنها زيادة في سرعتها، أو إصدار ضجيج أو ضوضاء أثناء تشغيلها أو قيادتها»، مبيناً أنه تم تطبيق غرامة فك حجز المركبة التي تصل قيمتها إلى 10 آلاف درهم.
وحذر اللواء المزروعي من تزويد المركبات بتقنيات ترفع من سرعة محركاتها، وتُسبب إزعاجاً وضجيجاً وخطراً على قاطني المناطق السكنية.
كما حذر سائقي المركبات بأنواعها من القيادة بطيش وتهور على الطرق، موضحاً أن القانون يعاقب من يقودها بطريقة تعرض حياة السائق أو حياة الآخرين أو سلامتهم، أو أمنهم للخطر، أو قيادتها بطريقة من شأنها أن تلحق الضرر بالطريق.
وناشد اللواء سيف المزروعي، أفراد المجتمع عند رصد ظواهر سلبية، الإبلاغ عنها في خدمة «عين الشرطة» و«كلنا شرطة» في تطبيق شرطة دبي على الهواتف الذكية، أو عبر الاتصال على الرقم 901، داعياً في الوقت ذاته أفراد الجمهور إلى التعاون مع حملة «طريق آمن للجميع».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي شرطة دبي الخوانيج الإدارة العامة للمرور شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
«شرطة أبوظبي» تطلق التوعية المرورية بـ«الميتافيرس»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة شيخة بنت سيف: التسامح ركيزة أساسية في هويتنا الوطنية مراجعة التصاميم النهائية لمركبة «مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات»أطلقت مديرية المرور والدوريات الأمنية في شرطة أبوظبي مبادرة جديدة تركز على توظيف عالم الميتافيرس الافتراضي في مجالات التوعية المرورية، وذلك تجسيداً للأولوية الاستراتيجية المتمثلة في أمن الطرق، وضمن جهود المديرية في تعزيز الوعي باستخدام أحدث التقنيات المتطورة عالمياً لبلوغ أعلى مستويات السلامة المرورية في إمارة أبوظبي.
وأكد العميد محمود يوسف البلوشي، مدير مديرية المرور والدوريات الأمنية، اهتمام شرطة أبوظبي بتعزيز السلامة المرورية لدى السائقين ومستخدمي الطريق، وغرس قيمة احترام القوانين والأنظمة المرورية لدى شرائح المجتمع كافة.
وأوضح أن هذه المبادرة تأتي ضمن تنفيذ رؤية القيادة في مواكبة التطورات في مجالات التوعية المرورية باعتماد التقنيات الحيوية الأخرى للواقع الافتراضي، لتصل إلى أكبر شريحة من الجمهور عبر توظيف التقنيات المتطورة، والاستفادة من سهولتها وسرعتها في مخاطبة المجتمع، واستشراف المستقبل في تحقيق التطلعات، وصولاً إلى طرقات آمنة بلا حوادث.
وذكر أنه سيتم من خلال هذه التقنية عقد محاضرات توعية عن السلامة المرورية، وعرض الفيديوهات التوعوية الرقمية عن طريق الدخول لمنصة عالم الميتافيرس والمحاضرات مباشرة التي تعمل تلقائياً، وفقاً للتوقيتات المحددة بالتنسيق مع الجهات المستهدفة من المؤسسات والمدارس والجامعات وغيرها، ويستفيد منها أكبر عدد من الجمهور في قاعات للمحاضرات.
وقال الرائد أحمد عبدالله المهيري، مدير مشروع التوعية الرقمية في مديرية المرور والدوريات الأمنية، إن توظيف عالم الميتافيرس في التوعية المرورية يتم من خلال محاكاة العالم الحقيقي لنقل مشاهد أشبه بالحقيقية للواقع المروري، لتصل إلى الجمهور فكرة واقعية عما تخلفه الحوادث المرورية من آثار خطيرة، سواء على الطرقات أو الأرواح.
ولفت إلى أن استخدام تقنية الميتافيرس يعد استكمالاً لمسيرة توظيف التقنيات المتطورة في التوعية المرورية، واستشراف المستقبل في مواكبة التقنيات الحديثة وتوظيفها في مجتمع إمارة أبوظبي بطرق مبتكرة وحديثة، باستخدام الذكاء الاصطناعي إلى جانب مواصلة الجهود المستمرة في التوعية الميدانية.
ويستخدم مصطلح «عالم الميتافيرس» لوصف مفهوم الإصدارات المستقبلية المفترضة للإنترنت، المكون من محاكاة ثلاثية الأبعاد لا مركزية ومتصلة بشكل دائم، وهذه العوالم الافتراضية يمكن الولوج إليها والوصول لها عبر نظارات الواقع الافتراضي أو الواقع المعزز، والجوالات والحواسب المكتبية ومنصات الألعاب.