صحيفة الاتحاد:
2025-03-25@16:19:31 GMT

150 ألف فحص لـ«السكري» خلال عام بزيادة 50%

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

سامي عبد الرؤوف (دبي) 

أخبار ذات صلة مراجعة التصاميم النهائية لمركبة «مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات» جامعة زايد تنظّم معرض التوظيف السنوي

كشفت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن تخطي العدد المستهدف للكشف المبكر عن مرض السكري خلال عام واحد بإجراء أكثر من 150 ألف فحص على مستوى الدولة، متجاوزة الرقم المستهدف 100 ألف، بنسبة زيادة تصل إلى 50% عن المستهدف.

 
وتأتي الحملة ضمن برنامج مسرعات الأعمال الحكومية، وذلك في إطار الحملة الوطنية التي أطلقتها في شهر أكتوبر 2023، التي تندرج في جهودها للكشف المبكر عن الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، بهدف تعزيز الوقاية منه وتحقيق مستهدف المؤشر الوطني الخاص بخفض نسبة انتشاره في الدولة.
وأعلنت الوزارة، أن نسبة 27.5% من الـ 150 ألف شخص الذين تم فحصهم، هم مصابون بمرحلة ما قبل السكري، مشيرة إلى أنه تم اتباع برنامج وقائي لهؤلاء الأشخاص، على مرحلتين 3 أشهر و6 أشهر، أسفر عن تخلص 31.7% من مرحلة ما قبل السكري وعادوا إلى حياتهم الطبيعية مرة أخرى، بينما ارتفعت النسبة إلى 37.5% ممن نجح في العودة للحياة الطبيعية. 
وأظهرت البيانات الإحصائية التي عرضتها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية مساء أمس الأول (الخميس)، أن 6.5% من إجمالي الـ 150 ألف شخص، مصابون بالفعل بمرض السكري من دون أن يعرفوا بإصابتهم، وقد تم تحويلهم إلى المرافق الطبية لبدء إجراء الفحوصات ومرحلة العلاج. 
وأسفرت الحملة، عن إصابة 36% من عينة الحملة بمرض السمنة، وهو من عوامل الخطورة الرئيسة المسببة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وتعد هذه النسبة كبيرة ومؤدية على المدى البعيد إلى الإصابة بداء السكري. 
وتوزعت عينة حملة الكشف المبكر عن داء السكري، بواقع 50.5% من الرجال و49.5% من النساء، وكانت النسبة الأكبر منهم بواقع 67% ممن تتراوح أعمارهم بين 36 و60 سنة و9% فوق سن الستين و24% مما تتراوح أعمارهم بين 18 و35% سنة. 
وفي الوقت الذي تظهر نتائج الحملة، إمكانية الوقاية من مرض السكري بتغير نمط الحياة بالعودة إلى نمط الحياة الصحية، اتفقت الجهات الصحية بالدولة على إضافة الكشف المبكر عن مرض السكري إلى الفحص الدوري. 
ويأتي الإعلان عن نتائج الحملة الوطنية الأولى من نوعها للكشف المبكر عن داء السكري، بالتزامن مع اليوم العالمي للسكري الموافق 14 نوفمبر من كل عام، وفي ختام المرحلة الثانية لتنفيذ برنامج متكامل لمدة عام، بدعم من جميع الجهات الصحية في الدولة.

فعاليات مبتكرة
جاء ذلك خلال فعالية نُظمت بدبي بحضور الدكتور أمين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي، وفاطمة المسلمي نائب مدير مركز المسرعات الحكومية في مكتب رئاسة مجلس الوزراء، والدكتورة مريم الواحدي مدير إدارة صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة، والدكتورة شمسة لوتاه مدير إدارة الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، والدكتورة بثينة بن بليلة رئيسة قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية في الوزارة، والدكتورة عائشة سلطان العلماء استشاري ورئيس وحدة الأمراض الحادة والمزمنة في دبي الصحية، وممثلين عن الجهات الشريكة في الحملة.
وشهدت الفعاليات المصاحبة إضاءة برواز دبي باللون الأزرق وعرض مرئي إبداعي وقفز بالمظلات بالتعاون مع سكاي دايف دبي.

مسار الحملة
وشملت الحملة الوطنية المراكز الصحية بالقطاعات الحكومية، كما تم استهداف عدد من أماكن العمل في القطاعين الحكومي والخاص. 
وتضمنت الحملة الاستبيانات الرقمية لتقييم عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بالنوع الثاني من السكري وفحص السكر التراكمي(HbA1c) للأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، إلى جانب تقديم الاستشارات الطبية، بهدف معالجة مقدمات السكري والسيطرة عليه، من خلال ربط الفحص بمسار العلاج والمتابعة الحثيثة لهم بعد ثلاثة وستة أشهر، كما تم توفير دعم الاستشارة عن بُعد من خلال الاتصال بالخط الساخن (800-DIABEAT).

شراكة استراتيجية
أكد الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، أن هذا الإنجاز يعكس نجاح نموذج الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص، مشيداً بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة وتضافر جهود الشركاء كافة، والعمل بروح الفريق الواحد. 
وذكر أن إجراء أكثر من 150 ألف فحص للكشف المبكر هو تجسيد حي لجهود مضنية من فرق عمل جميع الشركاء في المستويات الإشرافية والتنفيذية على مدار عام كامل، وذلك في إطار التزامنا الراسخ بصحة مجتمعنا ورؤيتنا الاستباقية في مواجهة التحديات الصحية».
وأشار إلى أن دولة الإمارات تواصل ريادتها في المجالات الصحية المبتكرة من خلال تحديث خطة العمل الوطنية للأمراض غير السارية، وذلك في إطار تحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031»، مؤكداً التزام الوزارة بمواصلة جهودها لتعزيز صحة المجتمع.
ولفت إلى أن الوزارة تولي مرض السكري أولوية قصوى في مبادراتها وبرامجها الوقائية في إطار منظومة متكاملة تعتمد على أحدث الابتكارات التكنولوجية والممارسات العالمية. كما تواصل الوزارة إعداد البحوث والدراسات العلمية للوصول إلى أفضل النتائج في خفض نسبة المصابين بالمرض، وتحسين جودة الحياة الصحية في المجتمع.

نتائج إيجابية 
قالت الدكتورة بثينة بن بليلة، رئيسة قسم الأمراض غير السارية والصحة النفسية في الوزارة: «تعكس نتائج الحملة الوطنية للكشف المبكر عن السكري نجاح استراتيجية الوزارة في تعزيز الوعي المجتمعي على المستوى الوطني وأهمية الفحوصات الدورية». 
وأضافت: «لقد لاحظنا إقبالاً كبيراً من مختلف فئات المجتمع على الفحوصات، مما يؤكد نجاح التعاون المشترك لجميع الشركاء الاستراتيجيين للوصول إلى الفئات المستهدفة، وتحقيق المؤشرات الوطنية مما يسهم في رفع تنافسية الدولة في ظل تعاون الشركاء الاستراتيجيين في الوصول إلى الفئات المستهدفة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السكري مرض السكري مرضى السكري علاج السكري داء السكري فحص السكري الإمارات اليوم العالمي للسكري وزارة الصحة وزارة الصحة ووقاية المجتمع الرعاية الصحية للکشف المبکر عن الحملة الوطنیة مرض السکری فی إطار

إقرأ أيضاً:

قيادات الباسلة تجتمع على مائدة إفطار الوحدة الوطنية بجامعة بورسعيد

نظمت جامعة بورسعيد برئاسة الدكتور شريف صالح، حفل الإفطار السنوى على مائدة إفطار الوحدة الوطنية.

بورسعيد | انطلاق التطبيق البعدي لمهارات القراءة والكتابة لطلاب الصف الثاني الابتدائيتعليم بورسعيد تكرم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بالتعاون مع حماة الوطنمحافظ بورسعيد يهنئ "الأمهات المثاليات" ويشيد برحلة كفاحهنالرقابة التموينية بمحافظة بورسعيد تواصل حملاتها على منافذ بيع السلع الغذائيةاستجابة لمطالب المواطنين.. محافظة بورسعيد تواصل جهودها لإزالة أكوام الرتشبورسعيد .. إزالة 3 حالات تعد على الأراضي بقبلى ناصر ونور الاسلاممكافحة القوارض: رش وتعقيم عدد من مساجد زهور بورسعيد |صورإزالة حالات تعد بالعبابدة في بورسعيد .. صورعلى متنها 475 سائحا.. السفينة M.S HAMBURG تصل ميناء غرب بورسعيدزهور بورسعيد يحصد كأس أول بطولة رمضانية نسائية

شارك فى مائدة إفطار الوحدة الوطنية لجامعة بورسعيد نخبة من قيادات المجتمع البورسعيدى فى مقدمتهم اللواء تامر السمرى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بورسعيد والأنبا تادرس مطران بورسعيد وتوابعها ولفيف من القيادات التنفيذية والسياسية والشعبية الأمنية والدينية ونواب رئيس الجامعة أعضاء مجلس الجامعة. 
 

وخلال حفل الإفطار أكد رئيس الجامعة أن حفل الإفطار الرمضاني يعد تقليدًا سنويًا تحرص الجامعة على تنظيمه لتعزيز أواصر المحبة والتعاون بين أفراد المجتمع البورسعيدى فى جو من الود والألفة ، وخلق بيئة روحانية تجمع أسرة الجامعة مع أطياف المجتمع البورسعيدى على مائدة واحدة احتفالا بالشهر الكريم.
 

جامعة بورسعيد تحتضن مائدة إفطار الوحدة الوطنية لقيادات المحافظة 

أعقب ذلك تناول الحضور طعام الإفطار وسط أجواء رمضانية مميزة، تعكس التزام الجامعة بتعزيز روح التعاون والانتماء بين أسرة الجامعة والمجتمع البورسعيدى، حول فضائل الشهر الكريم وأهمية استغلاله في الطاعات والأعمال الصالحة.

و اثنى الحضور عقب حفل الافطار من خلال لقاء موسع جمع بين رئيس الجامعة و اعضاء مجلس الجامعة  بالدور الهام الذى يقوده رئيس الجامعة بمختلف كليات وقطاعات الجامعة  فى خدمة المجتمع البورسعيدى والارتقاء بالعملية التعليمية فى مختلف المجالات والتى لمسها وشعر بها المواطن البورسعيدى ومؤكدين بان الجامعة تسير تحت قيادته بخطوات ثابتة نحو التطوير المنشود وشراكتها مع كبرى الجامعات الدولية وقريبا نجنى ثمار هذا التعاون الخارجى باقامة برامج دولية بالشراكة مع الجامعات الدولية وكليات الجامعة

مقالات مشابهة

  • لجنة تقصي أحداث الساحل السوري: ظروفنا ليست مثالية للكشف عن الحقائق الآن
  • «الخلوة الشبابية» و«قوافل الهوية الوطنية» تنطلق في مصفوت الثلاثاء المقبل
  • التضامن: الوزارة تستهدف تقديم خدمات مباشرة وغير مباشرة لكافة فئات المجتمع
  • وزارة الإعلام: نرصد حملة ممنهجة من التبليغات الإلكترونية تستهدف الصفحات الرسمية الحكومية وبعض الصفحات الشخصية للمواطنين
  • “الصحة”: 4 آلاف ندوة بالمحافظات للكشف والعلاج والتوعية بصحة الفم والاسنان
  • قيادات الباسلة تجتمع على مائدة إفطار الوحدة الوطنية بجامعة بورسعيد
  • أمثال الحويلة: التسجيل مستمر عبر منصة المساعدات واللجان المختصة تدرس الحالات المستحقة
  • بحضور نائب وزير الرياضة.. اتحاد الطب الرياضي يوقّع اتفاقية مع الشؤون الصحية بالحرس الوطني لتطوير مختبر متخصص للكشف عن المنشطات بالرياض
  • الخطيب: تمكين الكوادر الوطنية من قيادة القطاع السياحي.. مليون ريال غرامة على مرافق الضيافة غير المرخصة
  • برلماني: الدراما الحالية تعكس أسوأ الظواهر.. والمجتمع بحاجة إلى محتوى يعزز الهوية الوطنية