دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جامعة زايد تنظّم معرض التوظيف السنوي شراكات استثمارية عالمية لتوفير توقعات الطقس «عالية الجودة»

شاركت وزارة التغير المناخي والبيئة، أمس، في سلسلة من المناقشات والفعاليات المهمة ضمن أجندة مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، الأمر الذي يؤكد التزام دولة الإمارات بدعم العمل المناخي العالمي والتنمية المستدامة.


وألقى المهندس محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، كلمة رئيسية ضمن فعالية التجارة المستدامة في أفريقيا 2024 أكد فيها ضرورة دمج استراتيجيات التكيف المناخي في جميع القطاعات، وسلط الضوء على النهج الاستباقي لدولة الإمارات في دمج الاستدامة ضمن أجندتها الوطنية.
وأكد النعيمي التزام دولة الإمارات ببناء اقتصاد صديق للمناخ ومعزز للنمو، مشيراً إلى مبادرات وطنية مهمة، مثل تعهد الشركات المسؤولة مناخياً، والشراكات الاستراتيجية مع دول مثل غانا لتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة في التحول المناخي.
وقال النعيمي، بهذا الخصوص: «تهدف شراكتنا الأخيرة البالغة قيمتها 30 مليون دولار مع جمهورية غانا إلى تعزيز حلول المناخ والتنمية المجتمعية القائمة على الطبيعة. ونتفاعل فيها بنشاط مع العديد من الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية».
شارك النعيمي أيضاً في الاجتماع الوزاري بشأن تعهد الميثان العالمي لمؤتمر الأطراف COP29، وساهم في الحوار حول التخفيف من انبعاثات غاز الميثان الذي يعتبر من الغازات الدفيئة الرئيسية.
وضم الاجتماع الوزاري مجموعة من الوزراء والممثلين رفيعي المستوى عن العديد من المنظمات الكبرى، واستعرض فيه المجتمعون إعلانات مهمة والتقدم المُحرَز في مجال الحد من انبعاثات غاز الميثان.
وألقت الدكتورة العنود الحاج، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة، الكلمة الافتتاحية في جلسة حوارية تحمل عنوان «الخطوات القادمة نحو تسعير الكربون الفعال»، فتحت فيها الباب لمناقشة دور تسعير الكربون في تسريع جهود إزالة الكربون.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العمل المناخي كوب 29 المناخ الإمارات التغير المناخي تغير المناخ مؤتمر المناخ قمة المناخ مؤتمر المناخ العالمي وزارة التغير المناخي والبيئة محمد سعيد النعيمي

إقرأ أيضاً:

وزارة التخطيط: تقليل الفجوة بين الحضر والريف يحقق الاستدامة

أكدت الدكتورة منى عصام، مساعد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ، أن التحول نحو التنمية المستدامة يتطلب نهجًا شاملاً يركز على تقليل الفجوة بين الحضر والريف، وتعزيز التمكين المالي للمجتمعات المحلية.

وأوضحت خلال كلمتها في المؤتمر الوطني الثالث للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، أن رؤية مصر تعتمد على تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاستدامة البيئية، من خلال دعم المشروعات الخضراء التي تساهم في رفع كفاءة الموارد وتعزيز الشراكة بين القطاعات المختلفة.

التركيز على تمكين الفاعلين المحليين في التنمية

 وأشارت إلى أن الوزارة تركز على تمكين الفاعلين المحليين في التنمية، من خلال تحقيق تكامل بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.

كما أكدت أن مصر نجحت في تحقيق تقدم ملموس في مسار التنمية المستدامة خلال عام 2023، حيث تم تنفيذ أربع مبادرات رئيسية تستهدف تسريع تحقيق الأهداف التنموية المصرية، بما يضمن تحقيق نمو اقتصادي شامل ومستدام.

وزير الخارجية: التغيير الفعلي لمكافحة تغير المناخ يتطلب دورًا فعالًا للمجتمعهشام بدر : إدارة المخلفات في صدارة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أهمية الاستمرار في تبني سياسات مبتكرة تساهم في تحقيق التحول الأخضر، وتعزيز موقع مصر كمركز إقليمي رائد في التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • الأردن تطوع أدوات الذكاء الاصطناعي لمواجهة التغير المناخي
  • جامعة أسيوط تؤكد التزامها بمكافحة السل في اليوم العالمي للمرض
  • وزير الاتصالات: التكنولوجيا الرقمية أداة محورية لمواجهة التحديات وعلى رأسها التغير المناخي
  • الإمارات تؤكد دعمها لجهود وقف التصعيد في غزة
  • وزارة التخطيط: تقليل الفجوة بين الحضر والريف يحقق الاستدامة
  • الصين تؤكد التزامها مواصلة المسار الصحيح للعولمة الاقتصادية
  • الجبهة الوطنية: الإدارة المتكاملة للمخلفات على رأس أولويات الحزب
  • صراع في العراق بين التنمية والبيئة.. هور الحويزة يدفع ثمن عائدات النفط (صور)
  • 75 عامًا من العطاء.. الأعلى للجامعات يحتفل باليوبيل الماسي ويوجه بدعم البحث العلمي
  • الخارجية تؤكد التزامها بمبادئ الجامعة العربية