الإمارات تؤكد التزامها بدعم العمل المناخي والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشاركت وزارة التغير المناخي والبيئة، أمس، في سلسلة من المناقشات والفعاليات المهمة ضمن أجندة مؤتمر الأطراف COP29 المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، الأمر الذي يؤكد التزام دولة الإمارات بدعم العمل المناخي العالمي والتنمية المستدامة.
وألقى المهندس محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، كلمة رئيسية ضمن فعالية التجارة المستدامة في أفريقيا 2024 أكد فيها ضرورة دمج استراتيجيات التكيف المناخي في جميع القطاعات، وسلط الضوء على النهج الاستباقي لدولة الإمارات في دمج الاستدامة ضمن أجندتها الوطنية.
وأكد النعيمي التزام دولة الإمارات ببناء اقتصاد صديق للمناخ ومعزز للنمو، مشيراً إلى مبادرات وطنية مهمة، مثل تعهد الشركات المسؤولة مناخياً، والشراكات الاستراتيجية مع دول مثل غانا لتعزيز الحلول القائمة على الطبيعة في التحول المناخي.
وقال النعيمي، بهذا الخصوص: «تهدف شراكتنا الأخيرة البالغة قيمتها 30 مليون دولار مع جمهورية غانا إلى تعزيز حلول المناخ والتنمية المجتمعية القائمة على الطبيعة. ونتفاعل فيها بنشاط مع العديد من الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية».
شارك النعيمي أيضاً في الاجتماع الوزاري بشأن تعهد الميثان العالمي لمؤتمر الأطراف COP29، وساهم في الحوار حول التخفيف من انبعاثات غاز الميثان الذي يعتبر من الغازات الدفيئة الرئيسية.
وضم الاجتماع الوزاري مجموعة من الوزراء والممثلين رفيعي المستوى عن العديد من المنظمات الكبرى، واستعرض فيه المجتمعون إعلانات مهمة والتقدم المُحرَز في مجال الحد من انبعاثات غاز الميثان.
وألقت الدكتورة العنود الحاج، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الخضراء والتغير المناخي بالوكالة في وزارة التغير المناخي والبيئة، الكلمة الافتتاحية في جلسة حوارية تحمل عنوان «الخطوات القادمة نحو تسعير الكربون الفعال»، فتحت فيها الباب لمناقشة دور تسعير الكربون في تسريع جهود إزالة الكربون.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العمل المناخي كوب 29 المناخ الإمارات التغير المناخي تغير المناخ مؤتمر المناخ قمة المناخ مؤتمر المناخ العالمي وزارة التغير المناخي والبيئة محمد سعيد النعيمي
إقرأ أيضاً:
مسؤولون أمريكيون: فصائل مدعومة من الإمارات تخطط لهجوم ضد الحوثيين في الحديدة بدعم من ترامب
كشف مسؤولون أمريكيون ويمنيون، أن فصائل يمنية مدعومة من الإمارات تخطط لشنّ هجوم بري ضد جماعة الحوثي في الساحل الغربي، مستغلة تراجع قدرات الجماعة نتيجة حملة القصف الجوية الأمريكية المتواصلة.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن المسؤولين قولهم إن القوات اليمنية ترى في الوقت الحالي فرصة لطرد الحوثيين من أجزاء على الأقل من مناطقهم الممتدة على ساحل البحر الأحمر، بما في ذلك ميناء الحديدة، أحد أهم الموانئ اليمنية الذي يمثل شريانًا حيويًا للجماعة.
وأكد المسؤولون أن واشنطن منفتحة على دعم عملية برية تنفذها القوات المحلية المتحالفة مع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إلا أن القرار النهائي بشأن تقديم هذا الدعم لم يُتخذ بعد.
وطرحت الإمارات، التي تقدم الدعم لهذه الفصائل، حسب المصادر الخطة على مسؤولين أمريكيين خلال الأسابيع الماضية.
وذكرت أن متعاقدين أمنيين أمريكيين خاصين قدّموا استشارات ميدانية للفصائل بشأن العملية البرية المحتملة.
وأفادت أن واشنطن لا تقود المحادثات بشأن العملية، وأن النقاش الجاري يركز على تمكين الفصائل اليمنية من تولي مسؤولية الأمن في البلاد. لافتة إلى أن الفصائل المتمركزة في جنوب البلاد تخطط لنشر قواتها على طول الساحل الغربي، ومحاولة السيطرة على ميناء الحديدة في إطار الخطة قيد النقاش.
وأشارت إلى أن حاملة طائرات ثانية والسفن المرافقة لها وصلت للتو إلى المنطقة مما قد يؤدي على الأرجح إلى زيادة الضربات لعدة أسابيع أخرى على الأقل.