«طول العمر الصحي» في ندوة بـ«جامعة خليفة»
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها بدعم العمل المناخي والتنمية المستدامة «الاتحاد الأوروبي» يحتفل بالذكرى العاشرة لافتتاح مقر بعثته الدبلوماسية بأبوظبيأعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، استضافتها النسخة الثانية من ندوة «طول العمر الصحي» لتوجيه المناقشات المعنيّة بطول العمر، وتقديم معلوماتٍ وآراء مدروسة حولها، من خلال معالجة السبب الرئيس المشترك للأمراض المزمنة المقترنة بالشيخوخة.
تقام ندوة طول العمر الصحي من 21 وحتى 22 نوفمبر 2024، بدعم من دائرة تنمية المجتمع ووزارة الصحة ووقاية المجتمع ، كما سيلقي الكلمة الافتتاحية كلٌّ من الدكتور مغير الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع، والدكتورة نورة الغيثي، وكيلة دائرة الصحة – أبوظبي.
وسيقدّم كلٌّ من معهد الحياة الصحية أبوظبي و«بيور هيلث»، الرعاية البلاتينية لهذا الحدث.
من جهتها، قالت الدكتورة حبيبة الصفار، عميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة: «يسر جامعة خليفة التعاون مع الشركاء لتنظيم هذه الندوة، حيث يتمثّل هدفنا في تقديم استراتيجيات رائدة ومبتكرة تُسهم في تأخير الإصابة بالأمراض المرتبطة بالعمر، وتعزيز السّلامة وطول العمر، كما أنّنا نسعى من خلال تطوير الطب الشخصي والصحة الدقيقة، إلى دعم أحدث الابتكارات المتعلّقة بالبحوث المعنيّة بالشيخوخة والطب الجينومي والتكنولوجيات المتطوّرة والسياسات المتعلّقة بالصحة لتعزيز الحالة الصحية لسكّان أبوظبي والعالم».
تركز الندوة على أربعة محاور، وهي آلية الشيخوخة والطب الدقيق الخاص بعلم الجينوم والوقاية الدقيقة والتكنولوجيات المتقدمة للشيخوخة الصحية وسياسات الصحة الاجتماعية، كما أنها تهدف إلى النهوض بأبوظبي لتصبح مركزاً للبحوث المتقدمة في مجالات طول العمر والرفاهية وتطوير الاستراتيجيات لتحسين الشيخوخة الصحية، ويُتوقع أن يشارك أكثر من 250 باحثاً من دولة الإمارات والعالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي جامعة خليفة الإمارات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا الشيخوخة مرحلة الشيخوخة أسلوب الحياة الصحي طول العمر
إقرأ أيضاً:
جامعة حمد بن خليفة القطرية تشارك في اكتشاف رائد لفهم تلوث الهواء
تمكن فريق بحثي دولي بمشاركة معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة في جامعة حمد بن خليفة من تحقيق اكتشاف رائد في فهم كيفية تشكل تلوث الهواء على المستوى الجزيئي.
وتلقي الدراسة، الذي نُشرت في مجلة "نيتشر كومينيكيشنز"، الضوء على العمليات الكيميائية المعقدة التي تحدث عند الحدود بين الطور السائل (على سبيل المثال، قطرات السحب أو الهباء الجوي) والطور الغازي في الغلاف الجوي، وهو الموضع الذي تحدث فيه التحولات الكيميائية الحرجة.
درس العلماء التفاعلات الكيميائية التي تحدث عند الحدود بين الطور السائل والطور الغازي في الغلاف الجوي (معهد فريتس هابر) الكبريت وحالاتهوعلى الرغم من أن طبقة الحدود هذه أضيق بحوالي مئة ألف مرة من شعرة الإنسان، فإنها تلعب دورًا مهما للغاية في العمليات التي تؤثر على تلوث الهواء وتغير المناخ. وبالتالي فإن فحصها على المستوى الجزيئي يساعد في تطوير نماذج محسنة لفهمنا لمصير الهباء في الغلاف الجوي وتأثيره على المناخ العالمي.
واهتمت الدراسة بفحص التوازنات المعقدة لمركبات الكبريت في الغلاف الجوي، التي تلعب دورًا مهمًا في الكيمياء الجوية وتؤثر على تكوين السحب ونوعية الهواء وعمليات المناخ.
وقد استخدم الباحثون تقنيات تجريبية متقدمة لمراقبة تحولات مركبات الكبريت بشكل مباشر لأول مرة، ويوجد الكبريت في أشكال متعددة -مثل الكبريتيت والبيسولفيت- تتحول فيما بينها استجابة للظروف البيئية، وفي هذا السياق أظهرت الدراسة كيف تتفاعل أنواع الكبريت عند الحدود بين الطور السائل والغازي.
استخدم الباحثون تقنيات تجريبية متقدمة لمراقبة تحولات مركبات الكبريت بشكل مباشر لأول مرة (بيكسلز) فوائد جمةوتعمل النتائج على تحسين فهم كيمياء الكبريت في الغلاف الجوي، وخاصة العمليات التي تؤدي إلى تكوين وتحويل مركبات الكبريت بين بعضها بعضا، هذه المعرفة ضرورية للتنبؤ بسلوك انبعاثات الكبريت وتأثيرها على جودة الهواء والمناخ.
إعلانكما يؤثر الهباء الجوي الكبريتي على توازن إشعاع الأرض، حيث تلعب دورًا في التبريد وتكوين السحب، وبالتالي فمن خلال توفير بيانات أكثر دقة حول مركبات الكبريت، يمكن للدراسة أن تساعد في تحسين نماذج المناخ.
كما تسهم مركبات الكبريت بشكل رئيسي في الأمطار الحمضية، التي تلحق الضرر بالنظم البيئية والبنية الأساسية، ويمكن أن يساعد فهم سلوك الكبريت في تطوير إستراتيجيات للتخفيف من الأمطار الحمضية والحد من آثارها الضارة على البيئة.
ويمكن أن تساعد رؤى الدراسة في توجيه السياسات للسيطرة على انبعاثات الكبريت من المصادر الصناعية والطبيعية، وفي هذا السياق تساعد المعرفة المحسنة بكيمياء الكبريت في تصميم تدابير فعالة للحد من تلوث الهواء والمخاطر الصحية المرتبطة به.