«الاتحاد لحقوق الإنسان»: الإمارات الأولى عالمياً في «التسامح»
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعيش حالة عميقة من التسامح الإنساني، بقيادتها الرشيدة، وفئات المجتمع كافة، وقد نجحت في حجز موقعها بالمركز الأول عالمياً في مؤشر «التسامح مع الأجانب»، وفقاً لتقرير تنافسية المواهب العالمية، الصادر عن معهد «إنسياد» لعام 2023.
وقالت بمناسبة اليوم الدولي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام: «إن استحداث وزارة للتسامح في فبراير 2016، واعتماد مجلس الوزراء، البرنامج الوطني للتسامح، في يونيو 2016، وإعلان 2019 عاماً للتسامح في الدولة، كلها تعدّ من المبادرات العملية لروح التسامح التي يتمتّع بها الوطن امتداداً لنهج زايد الخير».
وأشادت بما أطلقته الإمارات من الجوائز لتعزيز ثقافة التسامح والسلام، منها جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، والتي تهدف جميعها إلى تكريم الأفراد والمؤسسات الذين يجسدون قيم الأخوة الإنسانية، وتكريم الفئات والجهات التي لها إسهامات متميزة في حفظ السلام وتكريس قيم التسامح العالمي.
وذكرت أن الإمارات عززت سياساتها لتحقيق التعايش السلمي والتنمية المستدامة، بإصدار مرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، مشيرةً في الإطار ذاته إلى إنشاء المعهد الدولي للتسامح في دبي، عام 2017، كأول معهد للتسامح في العالم العربي، وفي يوليو 2015 تم إطلاق مركز صواب، بمبادرة إماراتية - أميركية لدعم جهود التحالف الدولي في الحرب ضد التطرف والإرهاب، وأيضاً تم افتتاح مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف (هداية) في ديسمبر 2012، وتعتبر استضافة الإمارات لهذا المركز، تجسيداً لنبذ العنف وتعزيز مبدأ التسامح.
وأثنت على الجهود الإماراتية في تعزيز ثقافة السلام والتسامح، والتي تُوّجت في الرابع من فبراير 2019، بتوقيع وإطلاق «وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان التسامح الإمارات اليوم العالمي للتسامح اليوم الدولي للتسامح للتسامح فی
إقرأ أيضاً:
قرقاش: رسالة الإمارات مع الحقوق العادلة ورفع المعاناة الإنسانية ودعم مسار السلام والاستقرار
الشارقة: الخليج
أكد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن رسالة الإمارات مع الحقوق العادلة ورفع المعاناة الإنسانية ودعم مسار السلام والاستقرار، مشيداً بموقف الدولة الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني، وضرورة ربط إعمار غزة بمسار يحقق السلام الدائم وفق حل الدولتين.
وكتب قرقاش عبر حسابه في «إكس»: «دولة الإمارات، وانطلاقاً من الحكمة والمسؤولية والالتزام الثابت، تؤكد موقفها الذي شدد عليه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، في حديثه مع وزير الخارجية الأمريكي: رفض تهجير الشعب الفلسطيني، وضرورة ربط إعمار غزة بمسار يحقق السلام الدائم وفق حل الدولتين، مع أهمية العمل المشترك لتجنب توسيع الصراع حفاظاً على السلم الإقليمي».
وتابع:«رسالة الإمارات مع الحقوق العادلة ورفع المعاناة الإنسانية ودعم مسار السلام والاستقرار والازدهار».