جناح الإمارات في COP29 يستعرض جهود إزالة الكربون
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
باكو (وام)
أخبار ذات صلةناقش جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29 بأذربيجان ضمن مجموعة من الجلسات جهود الدولة في إزالة الكربون من القطاعات عالية الانبعاثات ودفع جهود انتقال الاقتصاد نحو الحياد المناخي عبر تعزيز الابتكار والاستثمار ضمن قطاعي الاستدامة والطاقة المتجددة.
وجمعت الجلسات قادة الفكر من وزارة الطاقة والبنية التحتية ومجلس الهيدروجين، وبرنامج الأغذية العالمي «WFP» والأمم المتحدة وجامعة نيويورك أبوظبي.
وشهدت أولى فعاليات الجناح لهذا اليوم إطلاق التحالف العالمي لكفاءة الطاقة «GEEA» لتعزيز كفاءة الطاقة.
وتحدث المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، عن فخر الدولة بتوصلها لاتفاق الإمارات التاريخي الذي حدد العمل الذي يجب القيام به للوصول إلى تحقيق الأهداف المناخية المطلوبة.
وأوضح أن متوسط، كل مبلغ يُستثمر في كفاءة الطاقة يعود بتوفير يعادل ضعف هذا المبلغ.
وفي جلسة نقاشية للجنة تسريع العمل المناخي من أجل السلام والإغاثة والتعافي، أشار عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، إلى صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار بأنه «استثمار لا مثيل له من أجل التنمية والسلام والعدالة ويعد نقطة انطلاق قوية لإحداث فرق مؤثر في الأشهر الـ 12 المقبلة في الفترة التي تسبق مؤتمر الأطراف COP30 في البرازيل».
وفي جلسة بعنوان تمكين الشباب في التحول الطاقي، أوضح بنيامين سترزيليكي، مستشار المناخ للشباب للأمين العام للأمم المتحدة، خريج جامعة نيويورك أبوظبي، كيف أن «دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم منصة رائعة لتمكين الشباب من المشاركة في الطاقة المتجددة لأنها تستثمر الكثير في مشاريع الاستدامة في جميع أنحاء العالم».
فيما أضاءت جلسة «تغيير المسار: تسريع نشر الهيدروجين النظيف بحلول عام 2030 لتحقيق أهداف المناخ في منتصف القرن» حول مساعي دولة الإمارات لإنشاء واحتين للهيدروجين بحلول عام 2031 باعتبار الهيدروجين «وقود المستقبل».
وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية: «تبحث دولة الإمارات العربية المتحدة أيضاً في تقنيات مثل تحويل النفايات إلى هيدروجين مما يخلق اقتصاداً دائرياً، ومن خلال الابتكار يمكننا بناء مستقبل مرن ومستدام للأجيال القادمة».
وأشارت المهندسة نوال الهنائي، مديرة إدارة الطاقة المستقبلية في وزارة الطاقة والبنية التحتية، إلى ضرورة أن يكون الانتقال للطاقة متعدد الأبعاد، على أن تتبنى كل دولة نهجًا مختلفًا، لافتة إلى أن هذا التوجه يتماشى مع استراتيجيات الإمارات التي استثمرت أكثر من 50 مليار دولار في 40 دولة في مشاريع الانتقال في الطاقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مؤتمر الأطراف كوب 29 الحياد المناخي المناخ التغير المناخي تغير المناخ مؤتمر المناخ العالمي مؤتمر المناخ التغيرات المناخية وزارة الطاقة والبنیة التحتیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
"بلدي الداخلية" يستعرض رد وزير العمل حول جهود تنظيم سوق العمل
نزوى- ناصر العبري
عُقد اجتماع المجلس البلدي بمحافظة الداخلية في جلسته الثانية من السنة الثالثة للفترة الثالثة، برئاسة سعادة الشيخ هلال بن سعيد بن حمدان الحجري محافظ الداخلية رئيس المجلس البلدي، وبحضور كافة الأعضاء.
جرى خلال الاجتماع المصادقة على محضر الاجتماع السابق واستعراض التوصيات الواردة به والإجراء المتخذ في تلك التوصيات.
وأكد سعادته أهمية المتابعة المستمرة لتنفيذ تلك التوصيات، مشدداً على ضرورة العمل الجماعي لتحقيق الأهداف التنموية المنشودة.
واطّلع المجلس على إفادة معالي وزير العمل بشأن تعزيز فرق التفتيش في المديرية العامة للعمل بمحافظة الداخلية بالكوادر المدربة، حيث أفاد معاليه أن الوزارة تعمل على تنظيم سوق العمل ومراقبة التزام المنشآت بقوانين العمل.
كما استعرِض المجلس إفادة سعادة المهندس وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشأن معالجة الاختناقات المرورية في دوار منطقة كرشاء الصناعية بولاية نزوى، حيث أوضح أن هناك جهوداً مستمرة لتحسين الطريق بعد إجراء دراسات فنية.
وناقش المجلس استحداث أرض لبلدية الداخلية باستعمال حجز المركبات المهملة بمنطقة كرشاء الصناعية، كما نوقش طلب إنشاء كاسر سرعة أمام مدرستي أحمد بن النظر والشيخ عبدالله الخليلي بولاية سمائل، كذلك تطرق المجلس إلى موضوع مركبات بيع ونقل الخردة بولاية بهلاء، حيث أنها من الظواهر السلبية في الأحياء السكنية، وموضوع وضع ضوابط لتسوير الأراضي الزراعية بولاية الحمراء؛ لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة والحفاظ على جمالية المكان.
واستعرض المجلس العديد من الطلبات المقدمة بشأن المخططات الاسكانية في مختلف ولايات المحافظة، منها تخصيص أرض لموقع منتزه وطلب تغيير قطعة أرض من حديقة إلى مسجد بمنطقة الزبار بولاية أدم.
واستعرض الاجتماع طلب استبدال أرض لمجلس عام لحلة الحصن بولاية بدبد، وتخصيص أرض لمجلس عام بمنطقة سيح اللبق بولاية أدم، واستحداث جيوب تخطيطية بولايتي سمائل والجبل الأخضر، وطلب زحزحة أرض المسجد أو استبدال الموقع الحالي بموقع آخر في منطقة أبو نخيلة ورفع مساحي بمنطقة البياض بولاية منح. بالإضافة إلى تخصيص أرض لإقامة محطة تحلية المياه في ولاية أدم.
وناقش المجلس عدة موضوعات متعلقة بتمديد أراضٍ لحظائر المواشي، وموقع مدرسة، وسوق أسماك بولاية بدبد، كذلك امتداد قطعة أرض لمجلس عام بمنطقتي الطوية والمنابك بولاية سمائل.