وزير الأوقاف المصري يشيد بإنجازات «الشؤون الإسلامية والأوقاف»
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي: «فرسان التسامح» يرسخ قيم التعايش السلمي في مجتمعنا عمار النعيمي: دفع عجلة التحول الرقميأشاد معالي الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف بجمهورية مصر العربية، بإنجازات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ودورها في إظهار الوجه المشرق للدين الإسلامي الحنيف والتعريف بقيمه الإنسانية السامية، مبدياً إعجابه بالنهج التي تتبعه في الاستفادة من التقنية الرقمية والذكية، وتمكنها من استغلالها لخدمة أهدافها وتقديم خدماتها للمجتمع بأسس راقية تلبي احتياجاتهم بسهولة ويسر.
جاء ذلك خلال زيارة معاليه لمقر الهيئة في أبوظبي، وكان في استقباله الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة، ومديرها العام أحمد راشد النيادي، ومسؤولوها.
ورحب الدرعي بوزير الأوقاف المصري والوفد المرافق له، مشيداً بعمق العلاقات الممتدة بين البلدين الشقيقين وقيادتيهما الحكيمتين، وثمَّن التعاون والتواصل المثمر بين الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، ووزارة الأوقاف بجمهورية مصر العربية، من خلال تبادل الخبرات والدراسات والبحوث، والتنسيق المستمر في العديد من المجالات.
تعزيز التعاون
أطلع الدكتور الدرعي معالي الوزير على إنجازات الهيئة والآلية التي تتبعها في إيصال رسالتها للمجتمع وكيفية مسايرة متغيرات الحياة ومستجدات العصر والتعامل معها بإيجابية.
من جانبه، أشاد معالي أسامة الأزهري بحسن الاستقبال والحفاوة من قبل الهيئة، مؤكداً رسوخ العلاقات وتميزها بين دولة الإمارات وجمهورية مصر العربية، قيادة وشعباً، مبدياً إعجابه بإنجازات الهيئة، وخبرتها في التخطيط المسبق واستشراف المستقبل.
وناقش الجانبان عدداً من الموضوعات المتعلقة بالشأن الديني، وأكدا أهمية تعزيز التعاون وزيادة التواصل والتنسيق، وتبادل الخبرات لتحقيق الأهداف المشتركة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مصر عمر حبتور الدرعي الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف أمام النواب: تعزيز التعاون مع إفريقيا للتواصل ومواجهة التطرف
عرض الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، جانبًا من جهود الوزارة أمام لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب الموقر، بما في ذلك جهود الإيفاد والتعليم والمنح الدراسية والدورات التدريبية؛ مؤكدًا العزم على تعزيز تلك الجهود والإضافة إليها لنشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف.
ناقشت الجلسة، برئاسة الدكتور شريف الجبلي - رئيس اللجنة، جهود الوزارة في إفريقيا. وأعرب الوزير عن شكره للدعوة، مشيرًا إلى إيفاد ٢٣ إمامًا وخطيبًا إلى دول إفريقية منها تنزانيا وكينيا والسنغال، وآخرين في رمضان إلى موريشيوس، ومشاركة ٣٧ دولة إفريقية في المسابقة العالمية للقرآن الكريم التي انتهت منها الوزارة في ديسمبر الماضي، وبعضهم من الفائزين المقرر تكريمهم في الاحتفال السنوي بليلة القدر.
وألمح الوزير إلى وجود مركز إسلامي مصري في تنزانيا يؤمه نحو ١٠٠٠ طالب، ويشرف عليه ١٧ مدرسًا وموفدًا. وأشار إلى توقيع ثماني اتفاقيات تعاون ديني مع دول إفريقية، مع وجود أربع اتفاقيات أخرى قيد الدراسة، إلى جانب ترجمة الخطب إلى لغات إفريقية مثل السواحيلية وغيرها، لإيصال رسالة الإسلام الوسطية.
واستعرض الوزير جهود المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي ينشر مقالات عن الشخصيات الإفريقية المتخرجة في الأزهر، وينظم ملتقيات ثقافية لتعزيز الروابط الثقافية مع دول القارة. وأعلن جمع التراث العلمي الإفريقي في مؤلفات مستقلة، مع دعوة ممثلي الدول الإفريقية للمشاركة في ندوات شهرية ومؤتمرات سنوية.
وأشاد السادة النواب الموقرون بجهود وزارة الأوقاف، وأكد النائب الدكتور محمد سليم فخره باهتمام الوزير بإفريقيا، وأثنى النائب الدكتور أحمد الشريف على أهمية التعاون مع القارة. وطالبت النائبة الدكتورة رشا أبو شقة بزيادة أعداد الموفدين وفهم الخصوصيات الثقافية الإفريقية، فيما دعا السيد النائب أحمد العرجاوي إلى إنشاء وحدة إفريقية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. كما أبدى السادة النواب حفاوة بالغة بجهد الوزير على مدار ١٦ سنة في إخراج موسوعة (جمهرة علماء الأزهر في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين)، واعتبار ذلك من ركائز إحياء التراث الديني المصري وتشعباته في القارة السمراء.
وقد أعلن الوزير عن مشروعات جديدة، مثل إطلاق منصة إلكترونية شاملة لخدمات الوزارة، تشمل التعريف بالمساجد وتقديم محتوى بلغات إفريقية. وأشار إلى مبادرة "عودة الكتاتيب" التي تستهدف إنشاء كتاب بكل قرية خلال عام ونصف، لتعليم الأطفال مبادئ الأخلاق والدين، والتعاون مع الكنيسة لبث أفكار الوحدة والوطنية والبناء لدى الأطفال المسيحيين في مدارس الأحد، لترسيخ قيم التعايش.
كذلك أكد الوزير أهمية الدور النسائي في العمل الدعوي، وأعلن عن تطوير إصدارات الوزارة لتصبح إصدارات إلكترونية شاملة، مع التركيز على توثيق التراث الفكري والديني المصري.
واختتم الوزير حديثه بتأكيد أهمية التعاون المشترك مع الأشقاء الأفارقة بوصفه ركيزة أساسية لجهود الوزارة، معبرًا عن تقديره للعلاقات العريقة بين مصر والدول الإفريقية، التي تسهم في ترسيخ الهوية الإسلامية الوسطية، وبناء جسور من المحبة والتعاون مع شعوب القارة.