«الوطني» يبحث التعاون مع البرلمان الألماني
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي: «فرسان التسامح» يرسخ قيم التعايش السلمي في مجتمعنا عمار النعيمي: دفع عجلة التحول الرقميبحث معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، مع ميشائيل روث، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البوندستاغ «البرلمان»، في جمهورية ألمانيا الاتحادية، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الجانبين، والتأكيد على أهمية التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية.
جاء ذلك، خلال اللقاء الذي عقد أمس في مقر المجلس بأبوظبي.
حضر اللقاء، كل من أحمد مير هاشم خوري، وخالد عمر الخرجي، وسارة محمد فلكناز، وشيخة سعيد الكعبي، وفاطمة علي المهيري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي، أن العلاقات البرلمانية الفاعلة بين البرلمانين، تساهم في دعم العلاقات المتميزة والراسخة بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، كما تطرق اللقاء إلى تطورات الأحداث السياسية في منطقة الشرق الأوسط، ومبادرات وجهود دولة الإمارات الدبلوماسية والإنسانية والإغاثية.
من جانبه، أشاد ميشائيل روث بالعلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين في جميع المجالات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان الألماني الإمارات ألمانيا التعاون البرلماني المجلس الوطني الاتحادي علي راشد النعيمي
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك البحرين أفراحها بالعيد الوطني الـ53
تشارك دولة الإمارات، اليوم الإثنين، مملكة البحرين احتفالاتها بعيدها الوطني الـ53،في 16 ديسمبر (كانون الأول) تجسيداً للعلاقات الأخوية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين والشعبين.
وتشهد الإمارات مجموعة فعاليات وعروض مميزة، تتضمن إضاءة عدد من أبرز معالم الدولة بالعلم البحريني، والعديد من المظاهر الاحتفالية التي تعكس فرحة الإمارات وشعبها بهذه المناسبة. ثقل استراتيجيوترتبط الإمارات مع البحرين بعلاقات تاريخية تمتد جذورها لعقود طويلة، ساعد في نموها وتطورها الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بين البلدين، وهي العلاقات التي تنبع خصوصيتها من وشائج القربى والتاريخ المشترك والعلاقات الأخوية المتميزة بين قياداتهما ، ممثلة بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل مملكة البحرين.وتعد العلاقات بين البلدين إحدى أبرز مرتكزات وحدة البيت الخليجي والمحافظة على أمنه واستقراره، وتكتسب أهمية كبيرة في ظل ما يتمتعان به من ثقل سياسي واستراتيجي مميز على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وكونهما من النماذج الرائدة على مستوى المنطقة في مجالات التنمية المستدامة وتنفيذ سياسات طموحة للتطوير والتحديث.
لجنة مشتركةوشكل عام 2000 نقطة انطلاق بالعلاقات الإماراتية البحرينية نحو أبعاد وآفاق لا حدود لها على المستويات كافة، وذلك إثر تشكيل اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، التي اضطلعت بمهمة تعزيز العلاقات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية، بما يعود بالخير على الشعبين ويدعم مسيرة العمل الخليجي المشترك.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، عقدت أعمال الدورة الـ12 من اللجنة العليا المشتركة بين الإمارات والبحرين في المنامة، وشهدت توقيع مذكرة تفاهم بشأن توطيد أواصر التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطيران المدني، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون الثنائي وتبادل السياسات والخبرات المالية والاقتصادية، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات تعزيز التنافسية، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال التدريب وتطوير الكفاءات الحكومية، إضافة إلى برنامج تنفيذي للتعاون في المجال السياحي.
وعلى المستوى الاقتصادي والتجاري، تؤكد مسيرة التعاون بين البلدين، متانة العلاقات وتكامل اقتصاد البلدين، إذ بلغ حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 15.3 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، بنمو 26% مقارنة بالفترة ذاتها من 2023.
وترتبط الإمارات والبحرين بالعديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الاقتصادية والتجارية، التي ساهمت في تعزيز حجم التبادل التجاري بينهما خلال الفترة الماضية، كما وقع البلدان خلال السنوات الأخيرة العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات عدة، من أبرزها، استكشاف واستخدام الفضاء للأغراض السلمية، ومذكرة تفاهم المؤهلات وضمان الجودة، ومذكرة تفاهم في المجال الزراعي والثروات المائية الحية، كما وقّع البلدان اتفاقية دراسة تطوير مشروعات الطاقة المتجددة بين المجلس الأعلى للبيئة بمملكة البحرين، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وغير ذلك من المجالات المتعددة للتعاون.
ويعد التعاون بين صندوق أبوظبي للتنمية وحكومة مملكة البحرين، نموذجاً رائداً للعمل المشترك الهادف إلى تحقيق التنمية المستدامة، مما يجسد عمق العلاقات الأخوية التاريخية بين الجانبين، إذ يرتبط الصندوق مع مملكة البحرين بشراكة إستراتيجية راسخة منذ 1974، ساهمت في دعم الرؤى الاقتصادية الواعدة لتحقيق التنمية الشاملة.
وأسهم الصندوق بشكل بارز في تطوير مشروعات البنية التحتية والتنمية المستدامة في البحرين، عبر تمويل 33 مشروعاً تنموياً بقيمة تصل إلى 23 مليار درهم ، شملت قطاعات رئيسية كالإسكان، والطاقة، والنقل، والصحة، وساهمت في تلبية الاحتياجات التمويلية ودعم برنامج التوازن المالي لعامي 2023 و2024، مما عزز النمو الاقتصادي في البلاد.
ويجمع البلدان موروثاً ثقافياً مشتركاً من فنون وآداب شكلت هوية ثقافية متجانسة لشعبيهما ولجميع شعوب منطقة الخليج العربي، فيما تنعكس العادات والتقاليد المشتركة بين الشعبين على الكثير من المفردات في الشعر والنثر والقصة والموروث الشفهي والأمثال والمرويات الشعبية، إلى جانب ما يتصل بأساليب وطرائق الحياة بصفة عامة.
ووقع البلدان خلال السنوات السابقة العديد من مذكرات وبروتوكولات التعاون في مجال التعاون الثقافي للحفاظ على الإرث التاريخي المشترك للبلدين، وفي هذا الإطار جاء مشروع استعادة المباني التراثية في مملكة البحرين الذي دعمته الإمارات.