«الشارقة الرقمية» تهدي «قاموس المصطلحات التكنولوجية» لمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأهدى الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، في مركز إكسبو الشارقة، «قاموس المصطلحات التكنولوجية»، لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، بحضور أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب.
ويمثل القاموس مرجعاً ثنائي اللغة (عربي-إنجليزي) أعده مركز الشارقة للأمن السيبراني لدعم الباحثين والمهتمين في مجالات تقنية المعلومات والأمن السيبراني.
ويأتي إهداء القاموس في إطار جهود «دائرة الشارقة الرقمية» لتعزيز المعرفة التقنية وتوسيع المحتوى الرقمي العربي، حيث قدم الشيخ سعود بن سلطان القاسمي إهداء خاصاً من القاموس إلى أحمد بن ركاض العامري، تعبيراً عن دور معرض الشارقة الدولي للكتاب في دعم الإنتاج الفكري والمعرفي.
وأوضح الشيخ سعود بن سلطان القاسمي أن القاموس يأتي في إطار التزام الدائرة بنشر الوعي التقني وتعزيز المعرفة الرقمية في المجتمع، تماشياً مع مكانة الشارقة الرائدة في مجالات الثقافة والمعرفة والبحث العلمي، وأكد الشيخ سعود أن إعداد القاموس يقدم مرجعاً تقنياً سهل الوصول وشاملاً، ويتميز بأسلوب عصري ومبسط يلبي احتياجات المستخدمين بعيداً عن التعقيد.
بدوره، قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «يمثل معرض الشارقة الدولي للكتاب منصة استراتيجية للاحتفاء بالنتاجات المعرفية المبتكرة مثل قاموس المصطلحات التكنولوجية، فمن خلاله نسهم في تعريف أكبر شريحة من الجمهور بتلك المشاريع الرائدة التي تدعم المعرفة الرقمية، وتفتح آفاقاً جديدة للباحثين والمهتمين في مجالات التقنية، بما يتماشى مع رؤية الشارقة لتعزيز المحتوى العربي في العصر الرقمي».
ويضم القاموس مجموعة شاملة من المصطلحات التقنية الحديثة في مجالات الحوسبة، الأمن السيبراني، تقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي، بما يواكب أحدث التطورات في عالم التقنية.
وتتوافر النسخة المطبوعة من القاموس في معرض الشارقة الدولي للكتاب، إلى جانب نسخة إلكترونية تتيح للمهتمين تحميلها عبر الإنترنت، ما يسهل الوصول إلى محتواه من أي مكان حول العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة معرض الكتاب سعود بن سلطان القاسمي معرض الشارقة الدولي للكتاب معرض الشارقة معرض الشارقة للكتاب الشارقة الدولی للکتاب الشیخ سعود فی مجالات
إقرأ أيضاً:
إصدارات جديدة للنادي الثقافي في معرض مسقط الدولي للكتاب
((عمان)): يدشّن النادي الثقافي مجموعة جديدة من إصداراته في حقول متنوعة خلال مشاركته في معرض مسقط الدولي للكتاب 2025، إذ يحضر الشعر العماني وتاريخه، من خلال عدد من الإصدارات النقدية والدواوين الحديثة التي تستعرض تحولات القصيدة، وجمالياتها الفنية.
وتشمل إصدارات النادي الثقافي لعام ٢٠٢٥، دراسات تعيد قراءة الشعر والنثر العماني في سياقات زمنية وفنية متعددة، وهي: "الأجناس النثرية العمانية في عصر دولة اليعاربة" للباحث يونس القنوبي، و"تطور الإيقاع والصورة في النص الشعري العماني الحديث“ للدكتور محمود حمد، و"الشعر العماني في العصر البوسعيدي “للدكتور محمد بن سعيد الحجري، إضافة إلى "الدهر في شعر أبي مسلم البهلاني" لعلي سالم المسعودي. كما تشمل الإصدارات على العديد من الدواوين الشعرية وهي: "رواقي حذر" لعبد الله البلوشي، و"يا قلب الغريب"لحمود الحجري، و"للمدينة وحدها كل العتاب"لعبد العزيز السعدي، و"آية أنتِ في أحلام الطائر“ لسالم الهاشمي، و"نجمة الصباح"لعلي سعيد العامري، و"سديم أزرق فوق جبل شمس"للشاعر هاشم الشامسي.
كما يصدر عن النادي كذلك "ندوب خلدون" للكاتبة زكية الشبيبي، وهو كتاب قصصي موجّه للأطفال، تم إنتاجه بالتعاون مع دار الثعلب الأحمر، وهي دار نشر عمانية متخصصة في أدب الطفل. ويأتي هذا التعاون انطلاقًا من حرص النادي الثقافي على أن تخرج كتب الأطفال في صورة فنية وإخراجية ملائمة للفئة العمرية المستهدفة، تعزز من قدرتها على التلقي، وتفتح أمام الطفل العماني نوافذ قرائية جذابة وغنية بالمحتوى والقيم.
وفي سياق اهتمام النادي بالتاريخ والهوية، يصدر كتاب "الوجود البرتغالي في بحر العرب وانعكاساته على إقليم ظفار العماني" لسالم الكثيري، الذي يتناول مرحلة تاريخية مهمة من التفاعل الإقليمي والدولي في السواحل العمانية.
وتحضر كذلك في قائمة الإصدارات عناوين جاءت نتاجًا مباشرًا لفعاليات ثقافية نظمها النادي، من أبرزها كتاب "نزهة القناص"، الذي يوثّق المعرض الفني الذي أقامه النادي احتفاءً بفوز الروائي زهران القاسمي بجائزة البوكر للرواية العربية عن روايته ”تغريبة القافر“. وقد تولّى تصويره وإعداده وتصميمه الكاتب والمصور البحريني حسين المحروس، جامعًا بين عدسة فن التقاط الأمكنة وسرديتها في روايات القاسمي ونصوصه.
أما كتاب "ندوة المأثورات الشعبية الشعرية في ظفار"، فهو ثمرة ندوة علمية أقيمت في مدينة صلالة، بمشاركة نخبة من الباحثين والكتاب من داخل السلطنة وخارجها. وتأتي هذه الندوة في إطار اهتمام النادي الثقافي بتوثيق وتصنيف ودراسة المأثورات الشعبية، بوصفها إرثًا ثقافيًا وأدبيًا وفكريًا عميق الجذور، يحمل في طياته معارف وخبرات ومعلومات متوارثة، تشكل وثيقة اجتماعية وتاريخية تحفظ الهوية العمانية وتُبرز تنوع بيئاتها الثقافية.
من جانبه أوضح الدكتور محمد البلوشي، رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي بأن إصدارات النادي لعام ٢٠٢٥ تمثل امتدادًا لالتزام النادي بتعزيز الإنتاج الثقافي الوطني، وتوفير منصة مستقلة ومسؤولة للنشر. ونحن نعتزّ بتنوّع ما نقدمه من أعمال، كما حرصنا هذا العام على توفير مساحات أكبر للإصدارات الأولى لكُتّاب جدد نثق بموهبتهم. هذه المبادرات تؤكد أن الكتاب العماني حاضر بقوة ومكانته تتعزز عامًا بعد عام. وسيكون جناح النادي في المعرض محطّة تفاعل ثقافي مميزة، من خلال حفلات التوقيع، ولقاءات المؤلفين، والحوارات المفتوحة مع القراء، والجلسات الحوارية في تأكيد دائم على دور الكتاب في صناعة الوعي وتعميق الانتماء الثقافي.
الجدير بالذكر أن الإصدارات تأتي ضمن البرنامج الوطني لدعم الكتاب، الذي انطلق في النادي منذ عام 2009، وتمكن خلاله تقديم خارطة إصدارات واضحة ساهمت في دعم حركة النشر والتوزيع للكتاب العماني، من خلال تعاون النادي الثقافي مع مؤسسات تقوم بنشر وطباعة وتوزيع المؤلفات داخل السلطنة وخارجها.
كما يولي النادي اهتمامًا خاصًا بالإصدار الأول للكتّاب الشباب، دعمًا للطاقات الجديدة وتعزيزًا لحيوية الساحة الثقافية الوطنية، إضافة إلى اهتمامه بكتاب الطفل.