«أمير الشعراء» يبدأ بث الحلقات التسجيلية لموسمه الـ11
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة 28 مليون مسافر عبر مطار زايد الدولي خلال عام 29.3 مليار درهم مكاسب الأسهم خلال أسبوعبدأ برنامج «أمير الشعراء» الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، أمس الأول، بث حلقاته التسجيلية لموسمه الحادي عشر.
ووثقت الحلقة التسجيلية الأولى مجريات اختيار المتأهلين للحلقات المباشرة من البرنامج، خلال مرحلة المقابلات التي جرت على مسرح شاطئ الراحة في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر الماضي أمام لجنة التحكيم المكونة من الدكتور وهب رومية، والدكتور علي بن تميم، والدكتور محمد حجو.
وقدمت الحلقة في بدايتها نبذة تعريفية عن أعضاء لجنة تحكيم البرنامج، بينت للمشاهدين المسيرة العلمية والأدبية لكل منهم وعلاقته بالشعر، وعرضت جانباً من خبراتهم وخلفياتهم الأسرية والاجتماعية التي كان لها أثر في توجهاتهم.
من جانبهم، تحدث أعضاء لجنة التحكيم عن برنامج «أمير الشعراء» والقيمة الأدبية والمعرفية التي يمثلها، مؤكدين أنه أحيا ممارسة أدبية تراثية، وتقاليد شعرية عريقة، مع إتاحة الفرصة للشعراء لإثبات أنفسهم ومواهبهم.
وأشادت لجنة التحكيم بمستوى القصائد التي ألقيت في الحلقة، وأجازت عدداً منها بالإجماع، فيما جاءت انطباعات اللجنة الاستشارية للبرنامج المكونة من الدكتور محمد أبو الفضل بدران، والدكتور عماد خلف، والشاعر رعد بندر، إيجابية وأشادت بالقدرات الشعرية العالية للمتنافسين، لاسيما الإتقان الذي أظهره عدد من الشعراء القادمين من الدول التي تتحدث العربية، ونصحت الشعراء باختيار النص الملائم للإلقاء في المسابقات الشعرية.
ووثقت الحلقة الزيارة التي قام بها الشعراء المتأهلون لمرحلة المقابلات إلى مدينة العين، واستكشفوا خلالها معالمها الطبيعية والمعمارية والثقافية، وتعرفوا إلى تاريخها وحضارتها، وحضروا ورشة للخط العربي مع الفنان الإماراتي محمد مندي.
وضمن سعي البرنامج لتسليط الضوء على نخبة من الشعراء العرب ممن لهم إسهاماتهم الكبيرة في الساحة الشعرية، قدمت الحلقة التسجيلية الأولى تقريراً قصيراً عن الشاعر الإماراتي الراحل حمد خليفة بوشهاب (1936 - 2002) تتبّع سيرته الشعرية الغنية، وإسهامه في إثراء المشهد الثقافي في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أمير الشعراء الإمارات مسابقة أمير الشعراء برنامج أمير الشعراء هيئة أبوظبي للتراث حمد خليفة بوشهاب علي بن تميم
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للشعر العربي يسدل الستار على دورته الـ21 بتكريم الإبداع الشعري
(عمان) أسدل مهرجان الشارقة للشعر العربي أمس الأول الستار على فعاليات دورته الحادية والعشرين، التي أُقيمت تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، واستمر المهرجان على مدى 7 أيام، بمشاركة واسعة من شعراء وشاعرات ونقاد وإعلاميين من الدول العربية وعدد من الدول الإفريقية. شهد حفل الختام الذي أقيم في قصر الثقافة بالشارقة حضور سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، ومحمد البريكي، مدير بيت الشعر، إضافة إلى عدد من الشعراء والمثقفين والأكاديميين ومحبي الكلمة.
تضمن المهرجان إلى جانب القراءات الشعرية ركنًا لتوقيع دواوين شعرية لمجموعة من المبدعين، كما تم الإعلان عن أسماء 12 فائزًا في الدورة الثالثة من "جائزة القوافي الذهبية"، التي قدمت جوائزها للشعراء المبدعين في مختلف الحقول الشعرية. كما صاحب المهرجان ندوة فكرية بعنوان "الشعر العربي من الثبات إلى التحوّل"، التي تناولت تطور الشعر العربي في عصرنا الحديث.
في هذه الدورة، تم تكريم شاعرَيْن بجائزة الشارقة للشعر العربي (الدورة 13)، وذلك تقديرًا لإسهاماتهما في إثراء المكتبة الشعرية العربية بعدد من المؤلفات المتميزة. الشاعر طلال الجنيبي من الإمارات، والشاعر حسين العبد الله من سوريا، كانا هما الفائزان بالجائزة هذا العام.
من أبرز ملامح هذه الدورة المشاركة اللافتة لشعراء أفارقة يمثلون دول السنغال ومالي والنيجر وتشاد، مما يعكس انفتاح المهرجان على آفاق شعرية جديدة ويعزز حضوره الثقافي في إفريقيا. كما شارك في أمسية الختام الشعراء: شيخنا عمر (موريتانيا)، فاطمة مفتاح (ليبيا)، علي الشعالي (الإمارات)، عمر الراجي (المغرب)، نذير الصميدعي (العراق)، زين العابدين الضبيبي (اليمن)، إسماعيل عبد الرحمن إسماعيل (تشاد)، حيث قدموا مجموعة من القصائد التي أظهرت تنوع الموضوعات وتعمق الفكر الشعري.
قصائد الشعراء في أمسية الختام تميزت بقدرتها على رسم معانٍ إنسانية وذاتية عميقة، حيث بدأ شيخنا عمر بقصيدته "أبشر" التي تعكس روح الحب والتسامح، ثم قرأت فاطمة مفتاح قصيدتها "قبضةٌ من رمل"، التي جسدت معاناة إنسانية بأسلوب رمزي فني مميز. أما علي الشعالي فقد قدم قصيدته "صمود"، التي تجسد معاني الكفاح والإرادة في مواجهة التحديات، فيما تأمل عمر الراجي في "تيه في صحراء الحكمة"، التي مزجت بين المشاعر الإنسانية والتأمل الفلسفي. وتابع نذير الصميدعي بقصيدة شعرية تنبض بجمال التصوير، وتعكس تداخل الفكر والشعور، بينما قدم زين العابدين الضبيبي قصيدته "ريح"، التي تناولت الصراع الداخلي والتناقضات الإنسانية. واختتم إسماعيل عبد الرحمن إسماعيل الأمسية بقصيدة "شيء مما في الداخل"، التي عبرت عن تأملات عميقة في الذات.
وفي ختام الأمسية، تم تكريم الشعراء المشاركين من قبل سعادة عبد الله بن محمد العويس، ومحمد إبراهيم القصير، والشاعر محمد البريكي، وذلك تقديرًا لإبداعاتهم الشعرية التي أضاءت هذا الحدث الثقافي الكبير.