«مؤجلة» العين وشباب الأهلي في الدوري 11 يناير المقبل
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت رابطة المحترفين مواعيد الجولات المقبلة لدوري أدنوك للمحترفين، من الجولة الـ 11 وحتى الـ 15، بالإضافة لمواعيد الدور ربع النهائي من كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، ذهاباً وإياباً، المقرر أن تكون، خلال فترة التوقف الدولي، لمشاركة الأبيض في «خليجي 26» بالكويت، ديسمبر المقبل.
ستكون مباريات الذهاب من كأس «أبوظبي الإسلامي»، يوم 22 و23 ديسمبر المقبل، ويلعب في اليوم الأول الوصل مع بني ياس والعين أمام الجزيرة، وفي اليوم الثاني يلتقي الوحدة حامل اللقب على ملعبه أمام الشارقة، بينما يحل النصر ضيفاً على شباب الأهلي، وتقام مواجهات الإياب للفرق نفسها يومي 29 و30 ديسمبر المقبل، أما جولات دوري أدنوك للمحترفين المعلن عنها فستكون، خلال الفترة من 6 يناير وحتى 9 فبراير، وتشهد إقامة 5 جولات للدوري.
فيما حددت الرابطة المباراة المؤجلة بين العين وشباب الأهلي من الجولة السابعة لدورينا لتقام 11 يناير المقبل، بينما تقام مباريات الجولة الـ11 على يومين في 6 و7 يناير المقبل، بعد 3 أيام من نهاية خليجي 26 بالكويت، وتشهد تلك الجولة مباراتي قمة بين العين والشارقة، بينما يحل النصر ضيفاً على شباب الأهلي في ديربي دبي.
وتقام الجولة الـ 12 من دورينا على مدار 3 أيام، وتحديداً 11و12و13 يناير المقبل، وتشهد إقامة ديربي أبوظبي بين الجزيرة والوحدة يوم 12 يناير المقبل، فيما تقام الجولة الـ13 أيام21 و22 و23 يناير المقبل، وتشهد قمتي شباب الأهلي والجزيرة، ثم العين والنصر، وقمة بين الوصل والشارقة، فيما تقام الجولة الـ14 يومي 30و31 يناير المقبل، فيما تقام المباراة المؤجلة من الجولة الـ12 بين دبا الحصن وشباب الأهلي يوم 4 فبراير المقبل، وتقام الجولة الـ15 من دورينا أيام 7 و8 و9 فبراير المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين شباب الأهلي رابطة المحترفين دوري المحترفين دوري أدنوك للمحترفين ینایر المقبل تقام الجولة
إقرأ أيضاً:
الجزيرة وشباب الأهلي.. «معركة» في الاستحواذ و«صراع» بين السُرعة والتنظيم
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةيلعب فريقا الجزيرة وشباب الأهلي عادة بـ«تكتيك» الاستحواذ على الكرة، وهو ما تؤكده إحصاءاتهما خلال مشوارهما في بطولة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، إذ يتساويان في متوسط نسبة امتلاك الكرة، تبلغ 53.6%، ولا توجد فوارق كبيرة بينهما فيما يخص هذا الأمر، على مدار جولات دوري أدنوك للمُحترفين أيضاً، حيث بلغ متوسط نسبة استحواذ «الفرسان» 56.4%، مقابل 55.5% لـ«فخر أبوظبي».
لكن بالعودة إلى المباراة التي جمعتهما في الدوري خلال يناير الماضي، وكذلك مواجهتا الموسم السابق، كان لـ«الفرسان» أسلوب مُختلف، بعدما ترك الكرة لـ«فخر أبوظبي»، الذي بلغت نسب استحواذه في تلك المباريات 56.3% و65.8% و58.8%، على الترتيب، مقابل 43.7% و34.2% و41.2% لشباب الأهلي، الذي فاز مرتين وتعادل في واحدة، وهو ما يطرح تساؤلاً حول استمرار الفريقين على هذا النهج خلال النهائي، أو تتغير تلك «الاستراتيجية».
وعلى الصعيد الفني العام، يتفوق «الفرسان» هجومياً بتسجيل ما يُقارب 2.26 هدف/ مباراة، في جميع بطولات الموسم، وينطبق نفس الأمر على حصاده التكتيكي الجماعي، بتسجيله ما يزيد على 70% من الأهداف عبر التمريرات الحاسمة المُباشرة بين لاعبيه، وفي المقابل أحرز «فخر أبوظبي» أهدافه بمتوسط 1.73 هدف/ مباراة، وتبلغ نسبة نجاحه في اللعب الجماعي 57% تقريباً.
العمق الهجومي لشباب الأهلي يُعد الجبهة الأكثر قوة وتأثيراً خلال الموسم الحالي، وسجّل عبرها أكثر من 52% من أهدافه، ورغم تفوق «اللعب المفتوح» في قائمته التهديفية، بنسبة 60%، فإن استغلاله الركلات الثابتة بنسبة نجاح تبلغ 40%، خاصة فيما يتعلق بالركلات الركنية، يعكس خطورة الفريق الهجومية الفنية بتنوع واضح، ويمزج «الفرسان» بين السُرعة في التحول والهجوم المنظم هادئ الإيقاع، بعدما أحرز 57% و43% من الأهداف عبرهما، على الترتيب.
أما بالنسبة للجزيرة، فإن تأثير الهجوم عبر العمق يتساوى مع خطورة جبهته اليُسرى تقريباً، حيث سجل عبرهما 80% من أهدافه تقريباً هذا الموسم، ويملك «فخر أبوظبي» نقطة تفوق فيما يتعلق بتسجيل الأهداف من تسديدات بعيدة المدى، بنسبة 15%، وهو ما يوازي ضِعف حصاد «الفرسان» في هذا الأمر، ويميل الجزيرة أكثر للتسجيل من «الحركة»، بنسبة 73%، مقابل 27% فقط لأهداف الركلات الثابتة، ويظهر اختلاف «تكتيكي» فيما يتعلق بالإيقاع السريع الذي لازم الفريق في مواسم سابقة، إذ إنه يلعب أكثر بالهجوم المنظم، متماشياً مع معدلات استحواذه، مُسجلاً 63% من الأهداف عبر الإيقاع الهادئ، مقابل 37% للمرتدات والهجمات السريعة.
وبصورة عامة، يملك شباب الأهلي دفاعاً أكثر صلابة من الجزيرة في الموسم الحالي، إذ استقبل مرماه بالكاد هدفاً واحداً في المتوسط خلال كل مباراة، بينما اهتزت شباك الجزيرة بمعدل 1.5 هدف تقريباً/ مباراة، وتبدو تلك المسألة أكثر ظهوراً ووضوحاً في بطولة الدوري، إلا أن الطرف الأيسر الدفاعي لدى «الفُرسان» يُعتبر نقطة الضعف الأبرز في الخط الخلفي، كما استقبل مرماه رُبع الأهداف من ألعاب الهواء، وكذلك تأثر كثيراً بالكرات العرضية من المنافسين، التي بلغت نسبة نجاحها في بلوغ مرماه 35%، وهو ما لا ينطبق على دفاع «فخر أبوظبي» الذي استقبل ما يُقارب 18% فقط من الأهداف عبر التسديدات الرأسية، و25% لأهداف الكرات العرضية العكسية، ويبقى عمقه الدفاعي النقطة الأضعف لديه، بعدما تسبب في اهتزاز شباكه بنسبة 53% من الأهداف.