من المصري إيميل مايكل المرشح لتولي حقيبة وزارة النقل الأمريكية؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
في خطوة جديدة تؤكد تنوع الخيارات التي يدرسها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لتشكيل حكومته، برز اسم رجل الأعمال المصري الأمريكي إيميل مايكل كواحد من أبرز المرشحين المحتملين لتولي حقيبة وزارة النقل.
ترشيح إيميل مايكل لتولي حقيبة وزارة النقل الأمريكيةوكشف تقرير لصحيفة «نيويورك تايمز» أن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الانتقالي يدرس ترشيح رجل الأعمال المصري الأمريكي إيميل مايكل، وهو شخصية بارزة في عالم التكنولوجيا والأعمال، لمنصب وزير النقل في الإدارة الأمريكية الجديدة.
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية معلومات عن رجل الأعمال الأمريكي من أصول مصرية إيميل مايكل، حسب ما ورد على حساباته الشخصية عبر منصات التواصل الاجتماعي وذكرته صحيفة «نيويورك تايمز»:
5 معلومات عن إيميل مايكل1- ولد إيميل مايكل في القاهرة عام 1972 وهاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في طفولته.
2- نشأ إيميل مايكل في أسرة قبطية محافظة، وحصل على شهادتي بكالوريوس في الحكومة من جامعة هارفارد ودكتوراه في القانون من جامعة ستانفورد.
3- بدأ مسيرته المهنية كمحامٍ في شركة «جولدمان ساكس»، ثم انتقل إلى عالم التكنولوجيا؛ إذ كان له دور أساسي في نجاح شركات مثل «تيلمي نت» و«وركس» و«أوبر».
4- من أبرز الكفاءات المصرية في وادي السيليكون؛ فقد شغل مناصب قيادية في شركات عالمية وأثبت كفاءته في إدارة مشاريع ضخمة وجمع استثمارات بمليارات الدولارات.
5- عمل مساعدًا خاصًا لوزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس، ما منحه خبرة واسعة في الشؤون الحكومية والسياسة الخارجية.
ويمثل ترشيح إيميل مايكل لتولي حقيبة وزارة النقل خطوة مهمة نحو تنويع الخبرات والكفاءات في الإدارة الأمريكية الجديدة؛ في ظل التركيز على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع العالم العربي، لا سيما وأن «مايكل» يمتلك الخبرة اللازمة لإدارة قطاع النقل، الذي يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية في الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رجل الأعمال المصري الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الأمريكي وزارة النقل الأمريكية
إقرأ أيضاً:
رسائل جديدة تثير الجدل حول هيلاري كلينتون في الهجوم على القنصلية الأمريكية ببنغازي
عادت قضية الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي عام 2012، الذي أسفر عن مقتل السفير كريستوفر ستيفنز، إلى الواجهة مجددًا في الولايات المتحدة. حيث تصدرت الرواية التي قدمتها وزيرة الخارجية آنذاك، هيلاري كلينتون، النقاشات، وسط تساؤلات عن مدى شفافيتها.
اللجنة الفرعية الخاصة بالتحقيق في بنغازي تلقت 60 رسالة إلكترونية جديدة أرسلها سيدني بلومنثال، المستشار غير الرسمي وصديق العائلة القديم لكلينتون، عقب جلسة مغلقة استمرت لساعات. وكشفت هذه الرسائل، التي سُلمت بأمر استدعاء، أنها لم تكن مدرجة ضمن الوثائق التي قدمتها وزارة الخارجية سابقًا.
هذا التطور أثار الشكوك حول احتمالية إخفاء كلينتون معلومات معينة. وسرعان ما استغل الجمهوريون هذه القضية لتضييق الخناق عليها، متهمينها ووزارة الخارجية بمحاولة التستر على حقائق مرتبطة بالهجوم.
الرسائل الإلكترونية تضمنت تقارير عن الوضع في ليبيا، وجهها بلومنثال مباشرة إلى كلينتون. وتظهر الوثائق أنه كان له اتصالات ومصالح مع الحكومة الانتقالية في البلاد. كما أفاد موقع Politico.com بأن كلينتون سعت لتعيين بلومنثال في وزارة الخارجية، لكن مستشاري الرئيس أوباما رفضوا ذلك بسبب شكوكهم بشأنه.
منذ عام 2009، عمل بلومنثال لدى مؤسسة عائلة كلينتون، وتولى لاحقًا أدوارًا استشارية في حملات داعمة لهيلاري، استعدادًا لانتخابات 2016. ومع ذلك، لم تحظَ تحليلاته بثقة بعض مسؤولي وزارة الخارجية، ما زاد من الغموض حول دوره وتأثيره.
هيلاري كلينتون قللت من أهمية بلومنثال، مشيرة إلى أن رسائله كانت “مجرد أفكار غير مرغوب فيها من صديق قديم”، وأنها نقلت بعضها دون اعتمادها كأساس للقرارات. لكن الكشف عن هذه المراسلات أعاد تسليط الضوء على دور بلومنثال في صياغة السياسة الأميركية تجاه ليبيا، وسط تساؤلات مستمرة حول حقيقة ما جرى وراء الكواليس.