مجموعة الاتصال بشأن سوريا: التأكيد على الحل السياسي للأزمة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
شددت مجموعة الاتصال الوزارية بشأن سوريا، على تأكيد الحل السياسي للأزمة في البلد العربي الشقيق.
وأكد المشاركون، على ضرورة مكافحة الإرهاب في سوريا، والتعاون مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وتسهيل عودة اللاجئين الراغبين في ذلك.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يشارك في اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية بشأن سورياتفاصيل لقاءات وزير الخارجية مع نظرائه في مصر والأردن وسوريابشأن الأزمة الأوكرانية.. اختتام أعمال اجتماع مستشاري الأمن الوطني في جدةمجموعة الاتصال بشأن سوريا
وقال البيان الصادر عن اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية بشأن سوريا، إنه بدعوة من سامح شكري وزير الخارجية المصري، تنفيذاً لقرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة رقم 822 بتاريخ 19 مايو 2023، عقد وزراء خارجية؛ السعودية ومصر، والأردن، والعراق، ولبنان، وأمين عام جامعة الدول العربية، الثلاثاء، اجتماع لجنة الاتصال العربية، مع وزير الخارجية السوري، لمتابعة تنفيذ بيان عمان الصادر في الأول من مايو 2023.
#وزير_الخارجية يشارك في اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية بشأن #سوريا، حيث تم خلاله، التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى #حل_سياسي للأزمة السورية ينهي كافة تداعياتها#اليوم pic.twitter.com/DKHPCnLawm— صحيفة اليوم (@alyaum) August 15, 2023
وأوضح البيان، أن الاجتماع عقد لتعزيز الدور العربي القيادي لتسوية الأزمة السورية ومعالجة تبعاتها السياسية والأمنية والإنسانية، ومواصلة الحوار تحقيقاً للهدف، وفق منهجية خطوة مقابل خطوة، وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، بما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويلبي طموحات شعبها ويخلصها من الإرهاب ويسهم في تعزيز الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين باعتبارها أولوية إنسانية.
التسوية الشاملةشهد اجتماع لجنة الاتصال ووزير الخارجية والمغتربين السوري، بحث تطورات الوضع في سوريا، واتصالات أعضاء لجنة الاتصال والحكومة السورية مع الأمم المتحدة والدول الصديقة في إطار جهود تحريك الأزمة نحو التسوية الشاملة، اتساقاً مع المرجعيات الدولية ذات الصلة، مؤكدين ضرورة اتخاذ خطوات عملية وفاعلة للتدرج نحو حل الأزمة.
التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، مع نظرائه في مصر والأردن وسوريا، في قصر التحرير بالقاهرة، على هامش اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية بشأن سوريا.#اليوم
للتفاصيل.. https://t.co/FcPxSj9Eii pic.twitter.com/28whQ9zWBN— صحيفة اليوم (@alyaum) August 15, 2023
وفي إطار مناقشة التنفيذ الكامل لمخرجات بيان عمان الصادر في الأول من مايو 2023، أكد المشاركون أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي، وأعربوا عن التطلع إلى استئناف العمل في المسار الدستوري، وعقد الاجتماع المقبل للجنة الدستورية السورية في سلطنة عمان بتسهيل وتنسيق مع الأمم المتحدة قبل نهاية العام الجاري.
كما توافقوا على أهمية استكمال المسار بجدية باعتباره أحد المحاور الرئيسية على طريق انهاء الأزمة وتحقيق التسوية السياسية والمصالحة الوطنية المنشودة. وتأكيداً على ضرورة تكثيف الجهود لرفع المعاناة الإنسانية عن أبناء الشعب السوري الشقيق وفي إطار مسؤولية المجتمع الدولي في الوفاء بالتزاماته، رحب المشاركون بإعلان الأمم المتحدة وحكومة الجمهورية العربية السورية التوصل إلى اتفاق يوم 7 أغسطس 2023 بشأن إيصال المساعدات الإنسانية من معبر "باب الهوى" لمدة 6 أشهر.
كما رحبوا بقرار الحكومة السورية بتمديد فتح معبري "باب السلامة" و"الراعي" أمام المساعدات الإنسانية حتى 13 نوفمبر 2023.
#عاجل|
بيان اجتماع مجموعة الاتصال الوزارية بشأن #سوريا:
الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي#اليوم pic.twitter.com/8SjPMMCIO4— صحيفة اليوم (@alyaum) August 15, 2023معالجة أزمة اللاجئين
أعرب أعضاء لجنة الاتصال عن التطلع لاستمرار المساعدات وايصالها للمحتاجين، وتشجيع الحكومة السورية على النظر في تمديد السماح باستخدام المعابر لفترات أخرى تحقيقاً لمصالح الشعب السوري.
أكدت لجنة الاتصال ووزير الخارجية والمغتربين السوري، ضرورة معالجة أزمة اللاجئين بجميع تبعاتها على الشعب السوري وعلى الدول المستضيفة لهم، وأهمية تعزيز التعاون بين الحكومة السورية والدول المستضيفة للاجئين، لتنظيم وتسهيل العودة الطوعية والآمنة للاجئين وإنهاء معاناتهم، بالتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة المعنية، وفي مقدمتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ووفقاً للإجراءات والمحددات المعمول بها في هذا الشأن، واعتبارها أولوية يجب العمل عليها.
العمل مع المجتمع الدوليكما أكد المشاركون تكثيف العمل مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتسريع تنفيذ مشاريع التعافي المبكر، وتوسيع نطاق الأنشطة الإنسانية مع بناء الأسس اللازمة للتعافي.
واتصالاً بذلك، شرح وزير الخارجية والمغتربين السوري الإجراءات والتسهيلات التي اتخذتها سوريا، وأشار إلى التعاون والحوار القائم مع المفوضية السامية لشئون اللاجئين، مبرزاً التسهيلات التي قدمتها الحكومة السورية للمفوضية لممارسة عملها في سوريا، وأكد أنها مستمرة في اتخاذ وتكثيف الإجراءات بما في ذلك تسهيل فتح مزيد من المكاتب للمفوضية السامية لشئون اللاجئين في مناطق عودة اللاجئين، والإعلان بصورة دورية عن الاجراءات التي تتخذها لتسهيل عودة اللاجئين، بما في ذلك في إطار شمولهم بمراسيم العفو الرئاسي.
اللاجئون الراغبون بالعودةكما أكد الاستمرار في الإعلان بشكل منتظم عن بيانات حول أعداد اللاجئين العائدين، وحرص الحكومة السورية على استمرار الانخراط البناء مع المفوضية حول مواضيع عودة اللاجئين، ومواصلة العمل بين سوريا والأردن على النحو المبين في بيان عمان وبالتنسيق مع هيئات الأمم المتحدة ولإنجاز عودة الألف لاجئ من الأردن.
وتم التأكيد على أهمية:
ـ توفير الحوافز والتسهيلات التي ستقدم للاجئين العائدين والإجراءات التنسيقية مع الدول المستضيفة لهم.
ـ العمل على إنشاء منصة لتسجيل أسماء اللاجئين الراغبين بالعودة بالتنسيق مع الدول المستضيفة وهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ـ أن توفر الحكومة السورية المعلومات عن احتياجات المناطق التي ستشهد عودة للاجئين إليها.
المختطفون والموقوفون والمفقودونأكدت اللجنة ضرورة تكثيف الجهود لتبادل المختطفين والموقوفين والبحث عن المفقودين بالتعاون مع المنظمات الدولية كاللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين السوري أن بلاده مستمرة في العمل على إطلاق سراح جميع المختطفين السوريين، والإعلان بشكل دوري عما يتم في هذا الصدد من جهود، بما في ذلك الافصاح عن المعلومات لذويهم وأماكن تواجدهم حال توافرها، في إطار اضطلاع الحكومة السورية بواجبها الوطني.
ورحب المشاركون بانعقاد الاجتماع الأول للجنة الأمنية المشتركة الأردنية السورية لضبط الحدود ومكافحة إنتاج وتهريب المخدرات في شهر يوليو 2023.
كما رحب المشاركون بالتعاون المشترك بين حكومتي العراق وسوريا في مجال مكافحة المخدرات من خلال تبادل المعلومات، والتي أثمرت عن تفكيك شبكة تهريب دولية كانت تقوم بتهريب المخدرات في دول المنطقة خلال شهر أغسطس 2023، وكذلك التهيئة لإبرام مذكرة تفاهم بين البلدين في هذا الصدد.
كما أعرب المشاركون عن تطلعهم إلى استمرار وتكثيف التعاون المشترك بين سوريا ودول المنطقة، بما يخدم جهود مكافحة انتاج وتهريب المخدرات في المنطقة وصولاً لإنهاء هذا الخطر المتنامي.
مكافحة الإرهاب في سورياأكد أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية، ضرورة دعم جهود مكافحة الإرهاب في سوريا، والدعوة لتكثيف التعاون بين الحكومة السورية والدول المعنية والأمم المتحدة واضطلاع المجتمع الدولي بدور فعال في القضاء على الخطر بكافة أشكاله وصوره، واجتثاث كافة منابعه، ودعم سوريا ومؤسساتها في جهودها المشروعة في الحفاظ على سيادة البلاد وأمنها، وإنهاء تواجد الجماعات المسلحة والارهابية على الأراضي السورية، وخروج جميع القوات الأجنبية غير المشروعة، وفق أحكام القانون الدولي وبما يتسق مع ميثاق الأمم المتحدة، ويحفظ أمن سوريا والمنطقة.
وقامت لجنة الاتصال بموافاة وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية بمقترحات لتنفيذ بيان عمان.
الانطلاق نحو غد أفضلإجمالاً، أخذت لجنة الاتصال علماً بالجهود المبذولة من جانب الجمهورية العربية السورية في مختلف المجالات، وتشجع اللجنة الحكومة السورية على مواصلة الخطوات والإجراءات الخاصة بالتعامل مع جميع تبعات الأزمة السورية، وبما يحقق آمال الشعب السوري الشقيق في تجاوز التحديات ذات الصلة، والانطلاق نحو غد أفضل.
وعبر المشاركون عن الشكر لجمهورية مصر العربية لدعوتها لعقد الاجتماع واستضافته، وتقديرهم للانخراط الإيجابي من وزير الخارجية والمغتربين السوري خلاله والذي أعرب بدوره عن شكر حكومة الجمهورية العربية السورية لدور لجنة الاتصال العربية، والتزامها بالعمل من خلالها بهدف استعادة سوريا لوضعها الطبيعي على الساحتين العربية والدولية في إطار تعزيز آليات العمل العربي المشترك.
اتفق المشاركون على عقد الاجتماع القادم للجنة الاتصال مع وزير الخارجية والمغتربين للجمهورية العربية السورية في بغداد وتشكيل فريق اتصال على مستوى الخبراء للمتابعة والإعداد للاجتماع القادم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس القاهرة مجموعة الاتصال الوزارية بشأن سوريا الأزمة السورية مجموعة الاتصال الوزاریة بشأن سوریا العربیة السوریة الحکومة السوریة المجتمع الدولی الأمم المتحدة عودة اللاجئین لجنة الاتصال الشعب السوری الحل السیاسی فی سوریا مع الدول فی إطار فی ذلک
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: نجحنا في رسم هوية تليق بتطلعات الشعب
قال أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، خلال مؤتمر النصر، مساء اليوم الأربعاء، إننا نجحنا في رسم هوية سورية تليق بتطلعات الشعب، وفقًا لقناة العربية.
الشيباني: سوريا الجديدة ستقوم على الحرية والعدل والكرامة سوريا تطالب قوات الاحتلال بالانسحاب الفوري من حدودها الجنوبية
وعلى صعيد آخر، قال قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، مساء اليوم الأربعاء خلال "خطاب النصر" بعد اجتماعه اليوم مع قادة الفصائل العسكرية بدمشق، وسط حضور موسع من الفصائل وقوى الثورة السورية، إن المهمة ثقيلة والمسئولية عظيمة.
وقال الشرع خلال "مؤتمر النصر"، "قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!".
وأضاف: "كسرنا القيد بفضل الله وحُرر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم".
وتابع: "الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة".
وأشار إلى أن "ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها".
وحدد الشرع أولويات سوريا اليوم "بملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.
وفي وقت سابق، أعلن الاتحاد الأوروبي تعليق العقوبات على حركة الطيران والشحن والبنية التحتية المصرفية والطاقة في سوريا لمدة عام.
وبحسب"روسيا اليوم"، أوضحت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين، إن وزراء خارجية الاتحاد اتفقوا على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.
وأضافت، أن الاتحاد الأوروبي يسعى للتحرك سريعا على هذا الطريق، لكنها أشارت إلى إمكانية إعادة فرض العقوبات مرة أخرى "إذا اتُخذت خطوات خاطئة" في سوريا.
أشارت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك إلى أن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا من أجل إعادة البلاد واقتصادها إلى مسارهما الطبيعي
وأكدت أنه على "الإدارة الجديدة إشراك جميع الفئات السكانية في العملية الانتقالية التي ينبغي أن تؤدي إلى دستور جديد وإجراء انتخابات"
واعتبرت أنه من الضروري أن يتحسن واقع الكهرباء في سوريا لإعادة تشغيل الاقتصاد السوري.
ودعت 6 دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي وهي الدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وهولندا في وقت سابق من هذا الشهر الاتحاد إلى تعليق العقوبات المفروضة على سوريا مؤقتا في مجالات تشمل النقل والطاقة والخدمات المصرفية.
وعلى صعيد آخر، قال نعيم قاسم، أمين عام "حزب الله" اللبناني، اليوم الإثنين، أن مبررات تمديد مهلة الـ 60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية مرفوضة، مشددا أنه على إسرائيل أن تخرج من لبنان.
أضاف قاسم، "المعتدي طلب وقف اعتدائه بشروط ووافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداء. وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج إسرائيل.
وأوضح، "هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي. التزمنا وفضلنا أن نصبر وألا نرد على الخروق الإسرائيلية رغم حالة الشعور بالمهانة والأعمال الانتقامية".
ولفت، إلى أن "مشهد العودة الذي كان في 27 نوفمبر الساعة الرابعة صباحا الى الجنوب والضاحية والبقاع كان مشهد انتصار فعمت احتفالات النصر كل المناطق والمقاومون في الميدان ولم يغادروه ورؤوسهم مرفوعة والمقاومة ثابتة وقوية.