صحيفة الاتحاد:
2025-01-16@02:53:57 GMT

بايدن يحذّر من حقبة تغيير سياسي كبير

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، من حقبة من التغيير السياسي خلال لقاء على هامش قمة مجموعة آسيا والمحيط الهادئ (آبيك) التي طغت على أجوائها عودة دونالد ترامب الوشيكة إلى السلطة.
وأثناء لقائه رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في ليما عاصمة البيرو، قال بايدن "لقد وصلنا الآن إلى لحظة تغيير سياسي كبير".


ورجّح أن يكون هذا اجتماعه الأخير في إطار التحالف الثلاثي الذي رعاه مدى العام الماضي.
وأضاف الرئيس الأميركي أن التحالف الثلاثي "بني ليبقى. هذا ما آمله وأتوقعه".
وأعلن البيت الأبيض أن الزعماء الثلاثة سيعلنون إنشاء أمانة عامة لإضفاء طابع رسمي على التحالف الذي أطلق العام الماضي في قمة عقدت في كامب ديفيد.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جايك ساليفان للصحافيين، الذين سافروا مع بايدن الخميس "سنركز على التأكد من أننا أضفينا الطابع المؤسسي على (التحالف) الثلاثي حتى يصبح سمة دائمة للسياسة الأميركية".
وأضاف ساليفان أنه يتوقع أن يتواصل المشروع خلال ولاية ترامب الثانية.
وصرّح "نتوقع تماما أن يستمر في ظل الإدارة المقبلة، رغم أنها بطبيعة الحال ستتخذ قراراتها بنفسها".
طغى فوز ترامب على مشاركة بايدن في قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في البيرو وقمة مجموعة العشرين في البرازيل الأسبوع المقبل.
ومن المقرر أن يلتقي بايدن نظيره الصيني شي جينبينغ على هامش قمة "آبيك" السبت.

أخبار ذات صلة انطلاق أعمال قمة زعماء منطقة آسيا والمحيط الهادئ لقاء مرتقب بين الرئيسين الأميركي والصيني السبت القادم المصدر: آ ف ب

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جو بايدن

إقرأ أيضاً:

بايدن يواجه "النهاية التراجيدية" لرئاسته

إذا كانت التراجيديا اليونانية تُجسد بطلاً ينهار بسبب عيوبه، فإن جو بايدن يحتل الصدارة، كما يرى الكاتب الصحافي إدوارد لوس في مقال بصحيفة "فايننشال تايمز".

يقول لوس: "رغم أن بايدن هزم دونالد ترامب، وواجه روسيا، وأقر إصلاحات أكثر مما فعل بيل كلينتون وباراك أوباما، وترك وراءه اقتصاداً قوياً. مع ذلك، فإن معظم إنجازاته قد تُمحى الآن، بعد أن أصبح إرثه الأساسي هو عودة ترامب.. واللوم يقع بشكل كبير عليه نفسه"، حسب "فايننشال تايمز".

Joe Biden’s tragic curtain call https://t.co/jJJgKj33s0

— Financial Times (@FT) January 14, 2025 العيب التراجيدي

يشير الكاتب في مقاله إلى أن عيب البطل التراجيدي في المسرح اليوناني هو الغرور. والأسبوع الماضي، صرح بايدن بأنه كان بإمكانه الفوز في انتخابات 2024 لو استمر في السباق. على الرغم من أن 27% فقط من الأمريكيين، وفق استطلاع أجري في يونيو (حزيران) الماضي، يعتقدون أن لديه القدرة العقلية لتولي المنصب مرة أخرى. وفي الواقع، كان من المرجح أن يحقق ترامب فوزاً أكبر لو أن بايدن لم ينسحب. أما عن كامالا هاريس، فقد كان فرق تصويتها عن ترامب 1.5 نقطة مئوية فقط.

كما لفت الكاتب إلى ما اعتبره "تواطؤاً" من قبل وسائل الإعلام الأمريكية بشأن الحالة العقلية لبايدن. وقال: "ما زال الكثير غير معروف عن التواطؤ حول تدهور القدرات العقلية لبايدن. ورغم أن المؤتمرات الصحفية والفعاليات غير المكتوبة كانت شبه محظورة عليه، إلا أن حقيقة تراجع ذهنه كانت سراً مكشوفاً في واشنطن".

وحمّل لوس أفراد أسرته وإدارته المسؤولية، وكذلك الإعلام. فالقلة القليلة من الصحفيين الذين أشاروا إلى هذه القضية كانوا يواجهون خطر فقدان الوصول أو التعرض للعزلة في وسائل التواصل الاجتماعي.

#Biden reveals shocking 'regret': 'Could have beaten Trump...'; Hints at #KamalaHarris' 2028 prez run

????️ Catch the day's latest news and updates ➠ https://t.co/HlJVzTfvEf pic.twitter.com/GEOKN92uKr

— Economic Times (@EconomicTimes) January 11, 2025 قرار البقاء في السباق

وفي السياق، يقول الكاتب: "كان بإمكان بايدن الوفاء بوعده بأن يكون "جسراً" إلى عصر ما بعد ترامب والاكتفاء بفترة رئاسية واحدة. فلو فعل ذلك، لكان أمام الحزب الديمقراطي الوقت لاختيار مرشح أقوى من كامالا هاريس، شخص يمكنه أن ينأى بنفسه عن نقاط ضعف سياسات بايدن الاقتصادية. لكن بايدن بقي معزولاً عن نبض الشارع".

في الانتخابات الأخيرة، كانت أكبر حركة تصويت لصالح هاريس من الناخبين المتابعين للأخبار بشكل مكثف. في المقابل، حصل ترامب على دعم كبير من الناخبين ذوي المعلومات المحدودة بغض النظر عن العرق أو الدخل أو الجنس.

Staggering majority don’t think Biden should still run for president: Post poll https://t.co/dPksgd1KfW pic.twitter.com/nmmhXlIo8a

— New York Post (@nypost) June 29, 2024 إنجازات اقتصادية؟

أما عن ملف الاقتصاد، فقد لا تكون السياسة عادلة، كما يقول لوس، لكن بايدن ساعد في ضمان انتعاش اقتصادي أمريكي قوي بعد جائحة كورونا مقارنة بأي اقتصاد كبير آخر. ومع ذلك، ارتبط ترامب في أذهان الناس بعصر ما قبل الجائحة. ولامه الناخبون على التضخم، الذي ساهمت حزم التحفيز الاقتصادي في تأجيجه. لكنهم لم يمنحوه الفضل في الإنجازات الأخرى.

ووفق استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" هذا الأسبوع، أظهرت أغلبية الأمريكيين أن البلاد فقدت التقدم في 6 مجالات خلال فترة بايدن: الاقتصاد، الدين الفيدرالي، الهجرة، التفاوت في الدخل، مكانة أمريكا عالمياً، والجريمة. أما المجال الوحيد الذي رأى فيه الأمريكيون تقدماً كان "وضع المثليين والمتحولين جنسياً". وهذا يعكس ضعف إدارة بايدن في صياغة السرد السياسي والقيادة، بحسب الكاتب.

ويرى لوس أن النبل والغرور كانا حاضرَين في مآسي بايدن الشخصية. عندما كان نائباً للرئيس، كانت ثروته الشخصية تُقدر بنحو نصف مليون دولار فقط، وهو مبلغ ضئيل بالنسبة لشخص أمضى ما يقرب من نصف قرن في الخدمة العامة. ولم يكن هناك شك في نزاهته، لكن تساهله مع ابنه هنتر بايدن الذي استغل اسم العائلة لتحقيق مكاسب شخصية، كان مكلفاً.

I’m proud to have rallied the world to support Ukraine as it defended itself against Russian aggression.

I visited Kyiv two years ago to witness Putin’s destruction with my own eyes and send the clear message that the United States stands with Ukraine in its time of need. pic.twitter.com/LCkIbBvSIm

— President Biden (@POTUS) January 13, 2025 مواقفه من القضايا العالمية

أما عن السياسة الخارجية، فسيتذكر الأوكرانيون بايدن بإيجابية. لكن الفلسطينيين لن يفعلوا ذلك، كما يرى الكاتب، وسط الدمار في غزة وارتفاع عدد القتلى المدنيين، امتلأت المنطقة بالذخائر الأمريكية التي قدمها بايدن. ورغم أنه يرى أن أفعاله كانت تهدف إلى تقليل الخسائر ومنع اندلاع حرب واسعة في الشرق الأوسط، إلا أن ذلك لم يحدث.

وعلى الجانب الآخر، كان لإدارته دور في استنزاف موارد الجيش الروسي في أوكرانيا، مما ساهم في إضعاف موقف بشار الأسد في سوريا. ومع ذلك، ينظر الكثير من دول الجنوب العالمي إلى بايدن كرجل أخفق في الالتزام بالقيم التي وعد بها.

ويختتم الكاتب مقاله بالقول: "قبل 4 سنوات، وعد بايدن بأن يكون حليف النور، وليس الظلام.. وقد كان جاداً في ذلك. لكن في خطابه الأخير للأمة، سيكون بايدن وحده من يدرك تماماً شعور تسليم المسرح مرة أخرى إلى ترامب".

مقالات مشابهة

  • سياسي مصري: “موقف اليمن” مكسب استراتيجي كبير للشعوب العربية 
  • سياسي إيراني: خسرنا لبنان وسوريا والعراق وعلينا تعديل السياسة الخارجية
  • مع نهاية ولايته.. بايدن خيب آمال الكورد وترقب لسياسة ترامب
  • بايدن يواجه "النهاية التراجيدية" لرئاسته
  • الزراعة المصرية تكشف عن تغيير كبير في البلاد لم يحدث منذ الفراعنة
  • المحقق الخاص الأميركي: ترامب كان سيدان لو أنه لم ينتخب رئيسا
  • المدعي العام الخاص الأميركي: دونالد ترامب كان سيدان لو أنه لم يُنتخب رئيسا
  • بايدن: حشدنا 20 دولة لحماية السفن في البحر الأحمر 
  • أستاذ اقتصاد سياسي: استكمال اتفاق وقف إطلاق النار بلبنان تحد كبير أمام المجتمع الدولي
  • خبير سياسة دولية: ترامب يركز بشكل كبير على الصين ولا يريد التصعيد مع روسيا