الجيش الملكي النسوي يفوز على ويسترن الجنوب أفريقي ويعبر لنصف نهائي عصبة الأبطال الأفريقية
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
حجز فريق الجيش الملكي بطاقة العبور إلى نصف نهائي عصبة الأبطال الإفريقية للسيدات (المغرب 2024)، للمرة الرابعة على التوالي، عقب تحقيق فوزه الثالث في دور المجموعات على حساب فريق جامعة ويسترن كيب الجنوب إفريقي (2-0).
وترك الفريق المغربي، الذي كان في حاجة إلى نقطة واحدة لضمان التأهل رسميا إلى المربع الذهبي، الاستحواذ على الكرة نسبيا لنظيره الجنوب إفريقي الذي لم يتمكن من إزعاج حارسة المرمى خديجة الرميشي.
وراقبت المغربيات المباراة بهدوء وذكاء، وانتظرن منافساتهن اللاتي كن مضطرات للضغط من أجل الحفاظ على بصيص أمل في التأهل.
وبعد حملة هجومية منسقة من مرتدة سريعة على الجهة اليسرى، حصلت سناء مسعودي، إحدى أفضل لاعبات الشوط الأول، على ضربة جزاء، وضعتها ضحى المدني في الشباك قبل 10 دقائق من نهاية الشوط الأول، لترفع رصيدها إلى ثلاثة أهداف.
وبعد فترة الاستراحة، كاد الفريق الجنوب إفريقي أن يفاجئ الجيش الملكي بهدف مبكر، لكن خديجة الرميشي أبانت مرة أخرى عن علو كعبها.
وعلى نفس منوال مجريات الشوط الأول، دبرت سيدات الجيش الملكي الجولة الثانية بهدوء مقابل سعي حثيث للجنوب إفريقيات لإدراك هدف التعادل.
وبعد تبادل كروي جميل أنهت المتألقة ضحى المدني الهجمة بشكل مثالي معلنة عن مضاعفة النتيجة لصالح الجيش الملكي.
وبذلك، تعود بطلات إفريقيا سنة 2022، بفضل القوة الدفاعية والانضباط التكتيكي، إلى المربع الذهبي بحثا عن التتويج القاري الثاني.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجیش الملکی
إقرأ أيضاً:
"الملكي" في مواجهة "اللامستحيل" أمام حصن آرسنال الحديدي
الرؤية- أحمد السلماني
في أمسية كروية مشتعلة اليوم، يحلّ أرسنال الإنجليزي ضيفًا ثقيلًا على ريال مدريد الإسباني في ملعب "سانتياغو برنابيو"، ضمن إياب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، في مواجهة تنطلق عند الساعة الحادية عشرة مساءً بتوقيت مسقط. مباراة تضع فريق العاصمة الإسبانية أمام اختبار صعب، إذ يتوجب عليه قلب تأخره بثلاثية نظيفة في الذهاب أمام فريق يُعد حاليًا من أقوى دفاعات القارة العجوز.
ريال مدريد، بقيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، يدخل اللقاء حالمًا بعودة تاريخية جديدة تضاف إلى سجلّه الأوروبي الحافل، لكن المهمة تبدو أشبه بتسلّق جبل جليدي، خاصة أمام خصم لم تهتز شباكه أمام "الميرينغي" في ثلاث مواجهات متتالية، منها اثنتان انتصر فيهما وتعادل في الثالثة، مما يمنح المدفعجية أفضلية معنوية وثقة مضاعفة.
أرسنال، تحت قيادة ميكيل أرتيتا، أتى إلى مدريد بمعنويات عالية بعد أداء دفاعي صلب جعله يتلقى فقط 6 أهداف في 11 مباراة بدوري الأبطال هذا الموسم، وحافظ على نظافة شباكه في 6 منها، بينما لم تتلقَّ شباكه في المجمل سوى 33 هدفًا في 49 مباراة بجميع البطولات. هذه الأرقام تشكل درعًا منيعًا أمام هجوم مدريد الناري بقيادة فينيسيوس ومبابي ورودريغو.
من جهة أخرى، يرى ريال مدريد أن "التاريخ لا يُنسى" على ملعبه، حيث خرج فائزًا في آخر 8 مباريات إياب خاضها على البرنابيو في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال. وسبق له في مناسبتين فقط أن فاز بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر على فرق إنجليزية في هذه البطولة، ليبقي بصيص الأمل حيًا رغم صعوبة المهمة.
في صباح اليوم، بثّ النادي الإسباني مقطع فيديو عبر منصة X، يطلب فيه من ChatGPT ترجمة جملة "تسعون دقيقة في البرنابيو طويلة جدًا" إلى عدة لغات، في رسالة رمزية تعكس نية النادي قلب الموازين مهما كانت العقبات.
ورغم ذلك، فإن الواقع يفرض نفسه: أرسنال لم يخسر أبدًا أمام ريال مدريد في دوري الأبطال، وقد يحقق الليلة رقمًا تاريخيًا جديدًا إذا نجح في الحفاظ على نظافة شباكه للمباراة الرابعة تواليًا أمام العملاق الإسباني.
لكن خلف هذا الصراع الأوروبي، تتصاعد الضغوط على أنشيلوتي. فوفقًا لتقارير إسبانية، فإن مصير المدرب الإيطالي بات على المحك، إذ طالبه فلورنتينو بيريز رئيس النادي بتحقيق لقب كبير هذا الموسم للبقاء. صحيفة "آس" الإسبانية أكدت أن بديله المحتمل هو النجم السابق للفريق ومدرب ليفركوزن الحالي تشابي ألونسو، في حال استمرت النتائج المخيبة.
وعلى الجانب الآخر، يسعى أرتيتا لتأكيد هيمنة فريقه في البطولة، ومواصلة مغامرة قد تعوّض فشل التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، حيث يبدو اللقب قريبًا من ليفربول متصدر المسابقة. ويعوّل المدرب الإسباني الشاب على نجم الفريق بوكايو ساكا، بجانب ديكلان رايس وميكيل ميرينو، اللذين كان لهما اليد الطولى في ثلاثية الذهاب التاريخية.
وفيما يلي التشكيل المتوقع للفريقين:
ريال مدريد:
كورتوا – فران جارسيا، أسينسيو، روديجر، فاسكيز – فالفيردي، تشواميني، بيلينغهام – فينيسيوس، مبابي، رودريغو.
أرسنال:
رايا – تيمبر، ساليبا، كيفيور، سكيلي – أوديجارد، بارتي، رايس – ساكا، ميرينو، مارتينيلي.
الليلة، كل العيون على البرنابيو؛ حيث سيُكتب فصل جديد من دراما دوري الأبطال: إما عودة أسطورية جديدة للملكي، أو عبور تاريخي يؤكد صلابة المدفعجية في أوروبا.