وجدي زين الدين: جماعة الإخوان الإرهابية تعيش مرحلة التلطيش
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
علق الدكتور وجدي زين الدين، الكاتب الصحفي، على واقعة تعرض عدد من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية للنصب من قياداتهم من خلال تزوير جوزات سفر مقابل آلاف الدولارات، قائلا: " اللهم اضرب الظالمين بالظالمين".
وأضاف الدكتور وجدي زين الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، "كل يوم نكتشف جرائم وفضائح جديدة للجماعة الإرهابية، وأنهم لا يرون ولا يعنيهم إلا المصلحة الشخصية الضيقة جدا وهي الحصول على الدولارات".
وتابع الكاتب الصحفي، "جماعة الإخوان ليس لديهم أخلاق وهم الآن يعيشون في مرحلة "التلطيش" بعد أن أصبحوا بلا وجود على الأرض بعد إصرار الشعب المصري على إبادتهم في ثورة 30 يونيو وهو ما يؤكد للجميع عظمة هذا الشعب وقوته وتفويضه للقوات المسلحة باتخاذ ما تراه مناسبا للقضاء على هذه الفئة الضالة من المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إرهاب الإخوان جوزات وجدي زين الدين الدولارات المصريين
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: غزة تعيش أسوأ أزمة إنسانية منذ بدء الحرب
قالت منظمة “أكشن إيد” أن قطاع غزة يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، للأسبوع الثامن على التوالي.
وأكد موظفو المنظمة في بيان اليوم الثلاثاء أن أسعار المواد الغذائية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيس الدقيق في مدينة دير البلح 300 دولار، فيما ارتفع في شمال القطاع إلى 500 دولار.
وأشارت المنظمة إلى أن الأسواق في غزة خالية تقريبًا من المواد الأساسية مثل اللحوم، والخضروات، والبيض، ومنتجات الألبان، في حين لجأت العائلات إلى طحن المعكرونة المجففة لصنع الدقيق.
وأوضحت “أكشن إيد” أن إنتاج الغذاء داخل القطاع أصبح شبه مستحيل نتيجة الدمار الواسع الذي لحق بالأراضي الزراعية والبنية التحتية بفعل القصف، أو بسبب السيطرة الإسرائيلية على المناطق الزراعية.
وأضافت المنظمة أن السكان يعيشون على وجبة واحدة يوميًا تتكون غالبًا من المعكرونة أو الأطعمة المعلبة، محذّرة من تداعيات صحية كارثية، لا سيما على الأطفال والنساء.
ووفقًا لتقارير أممية، فإن أكثر من 3700 طفل أُدخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد خلال شهر مارس الماضي، بزيادة وصلت إلى 80% مقارنة بالشهر السابق.
وأشارت المنظمة إلى أن مستشفى العودة، يسجّل تزايدًا في حالات سوء التغذية المتوسطة والحادة بين النساء الحوامل والمرضعات، وأن معظم الأطفال يُولدون حاليًا بوزن ناقص.
وقالت تسنيم، وهي موظفة لدى شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (PNGO) الشريكة لأكشن إيد: “لم يُسمح بدخول شاحنة واحدة من الغذاء أو الدواء منذ أكثر من 50 يومًا، والوضع الإنساني أصبح لا يُطاق. لم نرَ طعامًا طازجًا منذ شهور، المخابز أُغلقت لعدم توفر الدقيق، ولا يوجد خضار، ولا لحوم، ولا بيض، ولا حليب”.
وأضافت: “نحن نعيش واحدة من أكثر الكوارث الإنسانية قسوة في التاريخ الحديث. المجاعة لم تعد مجرد تحذير، بل واقع نعيشه يوميًا. الناس يموتون بصمت، سواء من الجوع أو من نقص الدواء، ولا سيما الفئات الأكثر ضعفًا كالأطفال والنساء وكبار السن والمرضى”.