الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أوضح الصحفي اليمني رئيس تحرير صحيفة عدن الغد فتحي بن لزرق اليوم الجمعة بأن ”اكبر إيراد حاليا يتم توريده الى خزينة البنك المركزي في عدن وعبره يتم تغطية الجزء الأكبر من المدفوعات الخاصة بمؤسسات الدولة هو من مبيعات الغاز المنزلي الخاص بمأرب يليه ايراد شركة النفط من مبيعات الوقود القادم من محافظة مأرب.
وتساءل الصحفي بن لزرق في تغريدة له على منصه أكس رصدها محرر "مأرب برس" قائلاً :هل ستصدق اذا قلت لك ان مبيعات الغاز المنزلي الخاص بمأرب هو اكبر إيراد حاليا يتم توريده الى خزينة البنك المركزي في عدن وعبره يتم تغطية الجزء الأكبر من المدفوعات الخاصة بمؤسسات الدولة يليه ايراد شركة النفط من مبيعات الوقود القادم من مأرب ايضاً يليه قيمة الوقود الخام لمحطة الرئيس والذي يصل من مأرب (مجاناً) منذ ثلاث سنوات؟
وتابع متسائلاً :وهل ستصدق اذا قلت لك ان 60% من المؤسسات الإيرادية في عدن لاتزال ترفض التوريد الى خزينة البنك المركزي وتورد اموالها الى حسابات خاصة بالصرافات والبنوك التجارية ويتم الصرف بلا حسيب ولا رقيب"؟.
ومضى ساخراً :ويجي لك واحد رأسه سع البرميل يقولك :"الجنوب الحر والشماليين ينهبون ثرواتنا..اقسم بالله ان المطلع على خبايا الايرادات سيصدم من حقائق غريبة لايعلمها البسطاء من الناس.
الصحفي لزرق اختتم تغريدته بالقول :اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته أعلاه
نص التغريدة :
هل ستصدق اذا قلت لك ان مبيعات الغاز المنزلي الخاص بمأرب هو اكبر إيراد حاليا يتم توريده الى خزينة البنك المركزي في عدن وعبره يتم تغطية الجزء الأكبر من المدفوعات الخاصة بمؤسسات الدولة يليه ايراد شركة النفط من مبيعات الوقود القادم من مأرب ايضاً يليه قيمة الوقود الخام لمحطة الرئيس والذي يصل من مأرب (مجاناً) منذ ثلاث سنوات.
وهل ستصدق اذا قلت لك ان 60% من المؤسسات الإيرادية في عدن لاتزال ترفض التوريد الى خزينة البنك المركزي وتورد اموالها الى حسابات خاصة بالصرافات والبنوك التجارية ويتم الصرف بلا حسيب ولا رقيب.
ويجي لك واحد رأسه سع البرميل يقولك :"الجنوب الحر والشماليين ينهبون ثرواتنا..
اقسم بالله ان المطلع على خبايا الايرادات سيصدم من حقائق غريبة لايعلمها البسطاء من الناس.
اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته أعلاه
فتحي بن لزرق
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول يكشف عن النقاط السوداء غرب العراق ويؤكد: الأوضاع مستقرّة - عاجل
بغداد اليوم - الأنبار
كشف مسؤول حكومي، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، عن ما وصفه بـ"النقاط السوداء" في المشهد الأمني غرب العراق، مؤكداً أن الأوضاع الأمنية في قضاء القائم ومحيطه مستقرة بشكل كبير.
وقال قائممقام قضاء القائم تركي المحلاوي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الوضع الأمني في قضاء القائم مؤمّن بنسبة كبيرة، والاستقرار هو سيد الموقف، وذلك بفضل التعاون الكبير من الأهالي والعشائر في دعم الأمن ومواجهة أي نشاط للخلايا الإرهابية".
وأضاف المحلاوي، أن "نشاط خلايا تنظيم داعش ينحصر في مناطق الكعرة وحوران بشكل مباشر، عبر ما يُعرف بالمفارز المتنقلة، وأعدادهم قليلة جداً، والأجهزة الأمنية تنفذ بين الحين والآخر عمليات نوعية تسفر عن القضاء على العديد منهم".
وأوضح، أن "هذه الخلايا المحدودة لا تشكل تهديداً جدياً على الأمن والاستقرار، في ظل الجهد الاستخباري والعمليات المستمرة التي تساهم في تحييدهم".
وأشار المحلاوي إلى، أن "عودة تنظيم داعش إلى وضعه السابق أصبحت من الماضي، وهي مجرد أوهام، والجميع متعاون مع الأجهزة الأمنية لدرء مخاطر الخلايا النائمة واقتلاع ما تبقى منها".
وأكد قائممقام قضاء القائم، أن "النقاط السوداء التي تتمثل بوجود هذه الخلايا يتم التعامل معها بشكل مستمر من قبل القوات الأمنية بمختلف تشكيلاتها".
وعلق الباحث في الشأن السياسي أحمد الخضر، يوم الجمعة (6 كانون الأول 2024)، على احتمالية عودة نشاط داعش، في ظل التحركات الأخيرة في سوريا والتحذيرات الإيرانية.
وقال الخضر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "كل التحرك العسكري للمجموعات المسلحة في سوريا تأتي في إطار تقوية داعش، كون أغلبية هذه التنظيمات هي ذات خلفية سلفية جهادية".
وأضاف أن "بعض هذه التنظيمات كانت ضمن صفوف داعش بالأساس، فضلاً على أن هذه التنظيمات مدرجة عالمياً ضمن لائحة الارهاب الدولي لذلك كل تحركاتها في الجغرافية السورية تمثل تهديد للأمن القومي العراقي".