الرياض

أكد عضو هيئة التدريس في “جامعة الملك سعود”، عبد الجبار الشهري، على عدم الحاجة لرفع نسب القبول بالجامعات إذا لم يقابل ذلك حاجة بسوق العمل.

وقال “الشهري” إن التحاق 88 إلى 90% من الطلاب بالجامعات خطأ كبير إذا كانت حاجات سوق العمل أقل من المؤهلات التي سيحصل عليه الطلاب، إذ أن ذلك سيعني ضياع وقت الشخص في دراسة مواد لا يحتاجها في سوق العمل، بجانب أنه سيكلف الدولة اقتصاديا، وذلك بحسب ما ذكره بقناة “الإخبارية”.

ولفت إلى أن الدول التي يكون فيها التعليم عالي جدا مثل اليابان وألمانيا وبريطانيا وأمريكا نسب التعليم الجامعي فيها منخفضة، وتصل نسبتها في ألمانيا إلى 30% فقط، وبريطانيا 37 %، مشددا على ضرورة أن تكون نسبة القبول محدودة بما يتواءم مع سوق العمل.

فيديو | تخفيض نسب القبول في الجامعات عالميا أمر منطقي بعيدا عن العواطف..

عضو هيئة التدريس في "جامعة الملك سعود" د. عبد الجبار الشهري: من الخطأ رفع نسب القبول في الجامعات ويجب أن تكون محدودة بما يتواءم مع سوق العمل #عين_الخامسة#الإخبارية pic.twitter.com/BqddSbYIGV

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 15, 2023

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: التعليم العمل جامعة الملك سعود سوق العمل سوق العمل

إقرأ أيضاً:

الشهري: الصوت السعودي المصري مؤثر.. والفلسطينيون مطالبون بالوحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عبدالله الشهري، رئيس جمعية الإعلاميين السعوديين، أن الصوتين السعودي والمصري لهما تأثير قوي على جميع المستويات، مشيرًا إلى أن حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في «فوكس نيوز»، وما تبعه من تصريحات صحفية لمسؤولين مقربين منه، كان محاولة لإعادة صياغة موقفه بعد تصريحات قاسية أُخرجت من سياقها، مضيفًا أن ترامب عاد لاحقًا وأوضح أنه لا يفرض خطة معينة، بل يطرح مقترحات، مما يشير إلى أنه يدرك أهمية دور السعودية ومصر في أي تحرك سياسي.

وشدد الشهري، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، على قناة القاهرة الإخبارية، على ضرورة أن يحظى التحرك المصري السعودي بدعم عربي وإسلامي واسع، إلى جانب تأييد القوى الفاعلة في المجتمع الدولي، معبرًا عن أمله في أن ينعكس هذا الدعم على الوضع الداخلي الفلسطيني، موضحًا أن المشكلة الفلسطينية تتطلب إصلاحًا داخليًا، حيث يعاني الفلسطينيون من تنافس سياسي حاد، مستذكرًا تعهد إسماعيل هنية وخالد مشعل أمام الكعبة المشرفة خلال شهر رمضان، بحضور الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بنبذ الخلافات، إلا أن الصراع عاد مجددًا بعد فترة قصيرة بشكل أكثر حدة.

وأكد الشهري أن أي حلول خارجية يجب ألا تصطدم بعقبات إجرائية غير مبررة، مشددًا على أن الفلسطينيين يواجهون مرحلة لا تحتمل أنصاف الحلول، وعليهم الوقوف إلى جانب الدول الفاعلة مثل السعودية، مصر، الأردن، والدول العربية المعنية.

واختتم حديثه بالإشارة إلى القمة العربية المرتقبة في مصر يوم 4 مارس، معربًا عن أمله في أن تكون محطة مفصلية لتوجيه رسالة واضحة وقوية، سواء للبيت الأبيض أو للمجتمع الدولي بأسره.

مقالات مشابهة

  • إقرار السياسة العامة للتنسيق والقبول في الجامعات اليمنية للعام 1447هـ
  • رئيس جامعة بني سويف نائبا لرئيس مجلس إدارة صندوق أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية
  • صنعاء تحدد موعد القبول والتنسيق بالجامعات .. وخبر سار للثانوية القداما!
  • جامعة المنوفية تستقبل الطلاب الوفدين بالجامعات المصرية في زيارة لمعهد الكبد والأورام
  • الاحتواء الأمني أم الحل السياسي؟ مأزق إسرائيل المزدوج
  • الشهري: الصوت السعودي المصري مؤثر.. والفلسطينيون مطالبون بالوحدة
  • الشهري : قلة النوم تؤثر سلبًا على الذاكرة وصحة الدماغ.. فيديو
  • ترامب: سنقلص التضخم وسنزيد فرص العمل بشكل كبير
  • مسلي آل معمر يُشيد بمدرب الاتفاق سعد الشهري وينتقد حكم المباراة
  • سعد الشهري: رونالدو ودوران سهلوا مهمتنا