جهود الحكومة لتطوير التعليم الفني.. تخصصات جديدة وتدريب مكثف
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عبدالرشيد، وكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سابقاً بجامعة حلوان، إن الدولة المصرية حققت العديد من الإنجازات في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي في مجال النهوض بالتعليم الفني، إذ إن التعليم الفني يساعد على الارتقاء بالمجتمع.
وأوضح أن وزارة التربية والتعليم بذلت مجهودات كبيرة لتطوير هذا النوع من التعليم مما جعل بعض خريجي التعليم الفني قادرين على العمل في ضوء احتياجات سوق العمل المصري وبعض الدول الأخرى.
وأضاف «عبدالرشيد» لـ«الوطن»، أن الوزارة تعمل حاليا على زيادة عدد المدارس الفنية لاستيعاب أعداد كبيرة من المتعلمين خال الفترة المقبلة، لاسيما التخصصات التي يحتاجها سوق العمل في مجال الصناعة، والبتروكيماويات، والذكاء الاصطناعي، والمناهج الخاصة بالتعليم الرقمي التكنولوجي، فضلا عن التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تؤهل الطلاب لسوق العمل.
تطوير مناهج التعليم الفنيوأكد أن وزارة التربية والتعليم اهتمت بتطوير مناهج التعليم الفني بما يلبي احتياجات سوق العمل، كما تسعى إلى تنمية كفايات معلمي التعليم الفني بتخصصاته المختلفة كي يكون قادراً على تحقيق المخرجات المستهدفة من التعليم الفني تحقيقاً لرؤية مصر 2030 في الجمهورية الجديدة.
ونوه بأن الوزارة اهتمت بتدريب المتعلمين بمدارس التعليم الفني وفقاً لنظام الجدارات والذي يمكن المتعلم قبل تخرجه من اتقان مكونات الأداء المهني في ضوء معايير جودة الأداء الحرفي والتنمية المهنية، وعلاوة عن الاهتمام بتنمية مكونات الخبرة المربية لدى المتعلمين الملتحقين بمدارس التعليم الفني من خلال إكسابهم جوانب النمو المعرفي والمهاري والثقافي.
زيادة نسبة الملتحقين بالتعليم الفنيوقال الدكتور أحمد عبدالرشيد، إن الدولة تستهدف حتى عام 2030 زيادة نسبة الملتحقين بالتعليم الفني من الطلاب المتفوقين بالشهادة الاعدادية وفقاً لاحتياجات سوق العمل ومتطلبات التنمية المستدامة في مصر 2030، لافتاً إلى أن الفني أو الحرفي يحتاج قدراً من المعرفة بالآلات والأجهزة التي يعمل عليها، وهو ما تسعى إليه مدارس التعليم الفني بتخصصاتها المختلفة خلال الفترة الأخيرة من خلال تدريب المتعلمين قبل تخرجهم بالمنشآت المؤسسات الصناعية الكبرى.
وأضاف أنه حتى يحقق التعليم الفني في مصر المخرجات المستهدفة منه ينبغي تغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني الذي يُعد عصب التنمية في المستقبل، وذلك من خلال تكثيف برامج توعوية بوسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني حتى يكون هناك إقبال على هذا النوع من التعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الفني المدارس الفنية التكنولوجيا التطبيقية مدارس التكنولوجيا التطبيقية التعلیم الفنی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
قطاع التعليم الفني بأمانة العاصمة ينظم فعالية خطابية بذكرى الشهيد السنوية
الثورة نت|
نظم قطاع التعليم الفني والتدريب المهني بأمانة العاصمة اليوم، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
وفي الفعالية أشار مسؤول القطاع الفني بالأمانة عبدالله شرف، إلى عظمة تضحيات الشهداء الذين جادوا بأرواحهم في سبيل الله ونصرة الدين والمستضعفين ومواجهة قوى العدوان والاستكبار العالمي والمرتزقة.
وأشاد بمواقف الشهداء العظماء الذين تحركوا من منطلق قرآني وايماني لمقارعة الصهانية وخطرهم على الأمة .. لافتاً إلى أن تضحيات الشهداء، هي من صنعت المواقف المشرفة لليمن في نصرة فلسطين ولبنان.
ولفت شرف، إلى أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد للتذكير بمآثر وبطولات الشهداء والسير على دربهم في البذل والتضحية والفداء دفاعاً عن الأرض والعرض ونصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وحث الجميع على الوفاء لتضحيات الشهداء وتخليد بطولاتهم وترسيخ ثقافة القرآن والهوية الإيمانية، والاهتمام بأسرهم وذويهم تقديراً لعطائهم الكبير.
فيما أكدت كلمة التعليم الفني بمديرية الثورة، أهمية تجسيد مناقب الشهداء العظماء في الوفاء لدمائهم والسير على دربهم في البذل والتضحية دفاعاً عن الدين والوطن ونصرة المستضعفين ومواجهة قوى الطغيان العالمي.
تخللت الفعالية التي حضرها نائب مسؤول قطاع التعليم الفني بالأمانة عبدالله أبو دنيا وعمداء المعاهد المهنية بالأمانة وكوادر إدارية وطلاب، قصيدة شعرية وتكريم أسر وذوي الشهداء من منتسبي القطاع.