شولتس: موقف ترامب بشأن أوكرانيا يحتوي على اختلافات دقيقة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس، يوم الجمعة، بأن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ليس لديه موقف واضح بشأن الصراع الأوكراني كما يعتقد الجميع.
ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن شولتس قوله إنه حصل على انطباع من محادثته مع ترامب أواخر الأسبوع الماضي، بأن موقف الرئيس الأمريكي المنتخب يحتوي على "فروق دقيقة أكثر مما يُفترض في كثير من الأحيان"، دون أن يحدد بالضبط ما هي الفروق.
وأضاف المستشار الألماني أن برلين من جانبها لن توافق على "السلام من خلال معاهدة غير متكافئة".
ويوم الأحد الماضي، أجرى شولتس وترامب محادثة هاتفية، وبحسب المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن هيبستريت، فقد اتفق المستشار الألماني والرئيس الأمريكي المنتخب على التعاون لضمان السلام في أوروبا.
واتصل المستشار الألماني أولاف شولتس يوم الجمعة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأجرى معه محادثة هاتفية هي الأولى منذ ديسمبر 2022، وناقش الزعيمان خلالها الوضع في أوكرانيا.
وذكر الكرملين في بيان أن "بوتين أشار إلى أن الأزمة الحالية كانت نتيجة مباشرة لسنوات عديدة من سياسة الناتو العدوانية التي تهدف إلى إنشاء نقطة انطلاق مناهضة لروسيا على الأراضي الأوكرانية، مع تجاهل المصالح الأمنية لبلادنا والدوس على حقوق السكان الناطقين بالروسية".
أشار بوتين إلى أن الجانب الروسي "لم يرفض أبدا ويظل منفتحا على استئناف المفاوضات التي أوقفها نظام كييف"، وأشار إلى أن "المقترحات معروفة جيدا وتم تحديدها في عام 2019، وعلى وجه الخصوص، في خطاب ألقاه في وزارة الخارجية الروسية في يونيو".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحكومة الالمانية الصراع الأوكرانى المستشار الألماني أولاف شولتس المتحدث باسم الحكومة الألمانية المستشار الألمانی
إقرأ أيضاً:
روسيا: بوتين لم يتلقَّ دعوة لحضور حفل تنصيب ترمب
أعلنت روسيا، عن عدم تلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دعوة لحضور حفل تنصيب دونالد ترمب الشهر المقبل.
أعلن الكرملين أنه لم يتلقَّ دعوة لحضور الرئيس الروسي حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب في العشرين من يناير (كانون الثاني)، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
الرئيس الصيني شي جينبينغ
في الوقت نفسه، دعا ترمب الرئيس الصيني شي جينبينغ لحضور حفل التنصيب في واشنطن العاصمة، على الرغم من تهديده بفرض رسوم جمركية ضخمة على السلع الصينية.
وأكدت السكرتيرة الصحافية الجديدة لترمب، كارولين ليفيت، أنه دعا شي لكنها قالت إنه «سيتم تحديد» ما إذا كان سيحضر.
وقالت ليفيت، خلال مقابلة على قناة «فوكس نيوز»: «هذا مثال على قيام الرئيس ترمب بإنشاء حوار مفتوح مع قادة الدول كلها - ليس مجرد حلفائنا، بل خصومنا ومنافسينا أيضاً... لقد رأينا هذا في ولايته الأولى... هو على استعداد للتحدث مع أي شخص وسيضع دائماً مصلحة أميركا في المقام الأول».
في مقابلة مع شبكة «إن بي سي نيوز»، الأسبوع الماضي، قال ترمب إنه «يتفق بشكل جيد للغاية» مع شي وإنهما «تواصلا مؤخراً هذا الأسبوع».
وسيكون من غير المسبوق أن يحضر أي من رئيسي روسيا أو الصين، المنافسين للولايات المتحدة، حفل التنصيب.
المساعدات العسكرية لأوكرانيا
وقد شهد تنصيب ترمب الوشيك اندفاع الرئيس الأميركي جو بايدن للحصول على مليارات الدولارات الإضافية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا ومحاولة إنهاء حرب إسرائيل على «حماس» في غزة.
أصر الرئيس المنتخب على أن تتوصل موسكو وكييف إلى وقف فوري لإطلاق النار، وقال إن أوكرانيا من المرجح أن تستعد لتلقي مساعدات عسكرية أميركية أقل.
قالت كل من إدارة بايدن المنتهية ولايتها وإدارة ترمب المقبلة إنهما تأملان في إنهاء الحرب بين إسرائيل و«حماس» قبل تنصيب الرئيس المنتخب في يناير، لكن أشهراً من محادثات وقف إطلاق النار تعثرت مراراً وتكراراً ولا يبدو أن هناك نهاية قريبة في الأفق.