واصل المنتخب الوطني المغربي سلساة نتائجه الإيجابية، عقب الانتصار بخمسة أهداف لهدف على الغابون، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية ملعب دانغوندج بمدينة فرانسفيل، لحساب الجولة الخامسة « ماقبل الأخيرة »، ضمن تصفيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المملكة المغربية، خلال الفترة الممتدة ما بين دجنبر 2025 و18 يناير 2026.

وبدأ المنتخب الغابوني المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الرابعة عن طريق اللاعب دينس بوانغا، بتسديدة قوية من خارج مربع العمليات، لم تترك أية فرصة لياسين بونو للتصدي، في الوقت الذي حاول وليد الركراكي ولاعبيه ترتيب الصفوف من جديد، بغية العودة في أجواء اللقاء.

وكاد رفاق أوباميانغ أن يستغلوا التفكك الدفاعي للعناصر الوطنية في الربع ساعة الأولى، بإضافة الهدف الثاني، لولا التدخلات الجيدة لياسين بونو، فيما استمر المنتخب المغربي في مناوراته أملا في إحراز التعادل، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 17 برأسية اللاعب جمال حركاس، معيدا منتخب بلاده في أجواء المباراة، ليبحث مجددا كل منتخب عن هدف التقدم، الذي سيضمن به النقاط الثلاث في حالة الحفاظ عليه.

وبسط المنتخب المغربي سيطرته على مجريات اللقاء منذ تعديله النتيجة، ما مكنه من إضافة الهدف الثاني بفضل اللاعب ابراهيم دياز في الدقيقة 20، ليعود اللاعب ذاته ويضيف الهدف الثالث، والثاني الشخصي له في اللقاء، بعد ثلاث دقائق فقط، ليجد الغابون نفسه متأخرا بهدفين، ومطالبا بتقليص الفارق، بعدما كان متقدما مع بداية اللقاء.

وحاول المنتخب الغابوني تقليص الفارق من خلال الفرص التي أتيحت له، بشتى الطرق الممكنة، إلا أن كل فرصه باءت بالفشل، جراء التدخلات الجيدة للحارس ياسين بونو، رفقة رفاقه في الدفاع بقيادة نايف أكرد، فيما ضيع المنتخب الوطني المغربي سيلا من الفرص السانحة للتهديف، نتيجة تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أسود الأطلس بثلاثة أهداف لهدف على الفهود.

ودخل المنتخب الغابوني الجولة الثانية مندفعا منذ البداية، بحثا عن تقليص الفارق، إلا أن قلة تركيز لاعبيه في اللمسة الأخيرة، حال دون تحقيق مراده، في الوقت الذي اعتمد رفاق ابراهيم دياز على الهجمات المرتدة لعلها تهدي له هدفا رابعا لتكرار نتيجة الذهاب، وتسيير بعد ذلك اللقاء بأقل مجهود، تحسبا للمباراة الأخيرة التي سيواجهون من خلالها ليسوتو، في ختام التصفيات.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب المغربي من إضافة الهدف الرابع عن طريق اللاعب يوسف النصيري في الدقيقة 81، لتتعقد مأمورية الغابون في العودة، وتتكرر لحدود اللحظة نتيجة الذهاب، لتتواصل المباراة في شد وجذب بين الطرفين، بحثا عن مزيدا من الأهداف من طرف أسود الأطلس، ولتقليص الفارق من قبل الفهود، دون أي يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه.

وفي الوقت الذي كانت المباراة تتجه للنهاية بالنتيجة المسجلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي من إضافة الهدف الخامس عن طريق البديل اسماعيل الصيباري، فيما لم يعرف الوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لينتهي بذلك اللقاء بانتصار رفاق بلال الخنوس بخمسة أهداف أهداف لهدف، ويضيف أسود الأطلس ثلاث نقاط أخرى يحقق من خلالها العلامة الكاملة، قبل مواجهة ليسوتو الإثنين المقبل.

ورفع المنتخب الوطني المغربي رصيده إلى 15 نقطة في صدارة المجموعة الثانية، « العلامة الكاملة »، فيما تجمد رصيد الغابون عند سبع نقاط في الوصافة، بينما يتواجد ليسوتو في المركز الثالث بأربع نقاط، متبوعا بإفريقيا الوسطى في الرتبة الرابعة بثلاث نقاط، علما أن الفهود التحقوا بركب المتأهلين إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، قبل هذا اللقاء، بما أن أسود الأطلس متأهلين سلفا، نظرا لاستضافة المملكة المغربية للعرس الإفريقي.

وسيواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره ليسوتو، يوم الإثنين المقبل، 18 نونبر الجاري، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية المركب الرياضي الشرفي بوجدة، لحساب الجولة السادسة « الأخيرة » من تصفيات كأس الأمم الإفريقية، المقررة في المملكة المغربية، خلال الفترة الممتدة ما بين دجنبر 2025 و18 يناير 2026.

كلمات دلالية المنتخب الغابوني المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 منتخب إفريقيا الوسطى منتخب ليسوتو

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنتخب الغابوني المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس الأمم الإفريقية المغرب 2025 منتخب إفريقيا الوسطى منتخب ليسوتو المنتخب الوطنی المغربی کأس الأمم الإفریقیة المنتخب المغربی أسود الأطلس

إقرأ أيضاً:

الأولمبي يلاقي البحرين في نصف نهائي بطولة غرب آسيا.. غداً

يواجه منتخبنا الوطني الأولمبي غداً نظيره المنتخب البحريني في الدور نصف النهائي من بطولة غرب آسيا لكرة القدم على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة 11:30 مساء، وفي ذات التوقيت في دور نصف النهائي الآخر يلاقي الأردن منافسه سوريا على ملعب استاد السيب الرياضي.

وتسبق هاتين المباراتين مباراتان لتحديد المراكز من الخامس حتى الثامن، حيث يلعب المنتخب الكويتي أمام المنتخب اللبناني على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر عند الساعة 8:30 مساء، وفي ذات التوقيت يخوض المنتخب السعودي مباراته أمام المنتخب الإماراتي على ملعب استاد السيب الرياضي.

وتستضيف سلطنة عمان البطولة في الفترة من 19 حتى 25، وتمثل خير إعداد للمنتخبات المشاركة في البطولة للتصفيات الآسيوية في شهر سبتمبر القادم، وتأتي البطولة بمشاركة 8 منتخبات هي منتخبنا الوطني والسعودية والبحرين والإمارات وسوريا ولبنان والأردن والكويت.

وقد شهدت الجولة الافتتاحية تنافسًا كبيرًا بين المنتخبات المشاركة للوصول إلى المربع الذهبي وذلك باعتبار أن البطولة تقام بخروج المغلوب، وجاءت النتائج كالتالي: فاز منتخبنا على السعودية 1 / صفر، وتغلبت البحرين على الإمارات 2 / 1، وتخطت سوريا منافستها لبنان بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة 2 / 2، فيما ألحق الأردن الهزيمة بالكويت 2 / صفر.

عمان – البحرين

يتطلع منتخبنا الوطني لتخطي عقبة المنتخب البحريني للعبور إلى المباراة النهائية للبطولة، ونجح منتخبنا في حجز تذكرة الصعود إلى الدور نصف النهائي بعد تغلبه على المنتخب السعودي بهدف دون رد، وقدم لاعبو منتخبنا خلال اللقاء أداءً جيدًا واستطاعوا الخروج بنتيجة الفوز بفضل الهدف الذي جاء من إمضاء سلطان المرزوق ليحمل الفريق إلى المربع الذهبي، ويدرك منتخبنا حجم الصعوبة التي تنتظره أمام المنتخب البحريني الذي استطاع أن يقول كلمته خلال اللقاء الأول له أمام الإمارات بالفوز بهدفين مقابل هدف وحيد، ويتسلح الفريق بعاملي الأرض والجمهور، كما تمكن بدر الميمني مدرب منتخبنا من فرض كلمته خلال اللقاء الأول له مع الفريق، وسيسعى لتأكيد تفوقه في البطولة من خلال تحقيق الفوز الثاني له والصعود إلى المباراة النهائية.

على الجانب الآخر يطمح المنتخب البحريني في مواصلة تألقه في البطولة، حيث نجح في شق طريقه إلى الدور نصف النهائي بعد تغلبه على المنتخب الإماراتي 2 / 1 في المباراة الأولى له في البطولة، وقدم المنتخب البحريني مباراة جيدة واقتنص فوزا صعبا من نقطة الجزاء بعدما استمر التعادل الإيجابي معظم وقت اللقاء ليتأهل إلى دور الأربعة. المنتخب البحريني يمني النفس في تحقيق الفوز على منتخبنا لكنه في ذات الوقت يدرك الصعوبة التي تنتظره أمام منافس سيستغل أنصاف الفرص للعبور إلى النهائي.

الأردن – سوريا

يواجه المنتخب الأردني نظيره المنتخب السوري في دور نصف النهائي الثاني، حيث يتطلع المنتخبان لكسب اللقاء للعبور إلى المباراة النهائية للبطولة، ونجح المنتخب الأردني في التأهل إلى المربع الذهبي بعد تغلبه على المنتخب الكويتي 2 / صفر، حيث تمكن لاعبو الأردن من السيطرة على المباراة طولا وعرضا، ونجحوا في إنهاء المباراة بهز الشباك في مناسبتين بينما تألق الدفاع في الذود عن مرماه وخرج بشباك نظيفة، ويدخل المنتخب الأردني المواجهة كأبرز المرشحين لنيل اللقب علاوة على قوة الفريق والأسماء التي تعج به صفوفه.

في الجهة الأخرى يطمع المنتخب السوري في شحذ أسلحته لمواجهة المنتخب الأردني القوي، واستطاع المنتخب السوري التأهل بعد تحقيقه فوز دراماتيكي أمام المنتخب اللبناني، حيث شهد اللقاء تقدم المنتخب اللبناني بهدفين دون رد، لكن النقص العددي بسبب حالة الطرد التي تعرض لها لاعب المنتخب اللبناني قلبت موازين اللقاء ونجح المنتخب السوري في إحراز هدفين ومن ثم حسم الفوز عبر ركلات الترجيح، ويأمل المنتخب السوري في شق طريقه للنهائي لكنه يعلم قوة منافسه الذي تألق في مواجهة الكويت في مباراة الافتتاح.

الكويت – لبنان

يدخل منتخبا الكويت ولبنان المواجهة بنوايا تعويض إخفاقهما في العبور إلى المربع الذهبي، وخسر المنتخب الكويتي مباراته أمام المنتخب الأردني، ولم يقدم لاعبو الكويت الأداء الجيد الذي يخولهم للتأهل، ويسعى المنتخب الكويتي للحصول على مركز متقدم في البطولة بعدما فشل في الوصول إلى دور الأربعة، ويأمل في ترك بصمة واضحة خلال هذه البطولة بتحقيقه المركز الخامس على أقل تقدير.

أما المنتخب اللبناني فسيخوض المباراة بآمال عريضة لتحقيق الفوز والحصول على مركز متقدم، ويطمح الفريق في تعويض فشله في التأهل بتعرضه لخسارة دراماتيكية أمام المنتخب السوري، واستطاع المنتخب اللبناني فرض سيطرته في لقائه أمام المنتخب السوري، حيث تقدم بهدفين دون رد في بداية اللقاء، لكنه تعرض لصدمة بحصول مدافعه محمد الموسوي على البطاقة الحمراء الأمر الذي غيّر من سيناريو اللعب وكان سببا مباشرا في استقبال الفريق هدفين ومن ثم خسارة اللقاء أمام المنتخب السوري بركلات الترجيح، ويسعى المنتخب اللبناني في تحقيق الفوز للحصول مركز جيد ينهي به منافسات البطولة.

السعودية – الإمارات

يتقابل منتخبا السعودية والإمارات لنفض غبار خسارتهما في اللقاء الأول، حيث لم يخدم نظام البطولة المنتخبين في ترك بصمتهما ولم تتح لهما فرصة للتعويض، حيث إن نظام البطولة ينص على أن يتأهل المنتخب الفائز في المباراة مباشرة إلى الدور نصف النهائي، بينما يخوض المنتخب الخاسر مباريات تحديد المراكز من الخامس حتى الثامن.

ويتطلع المنتخب السعودي إلى التغلب على المنتخب الإماراتي لحصد مركز متقدم في البطولة، وهو قادم من خسارة أمام منتخبنا الوطني بهدف نظيف، وسيسعى للتعويض خلال هذه المواجهة.

على الجهة الأخرى، يطمح المنتخب الإماراتي هو الآخر في تعويض هزيمته أمام المنتخب البحريني 1 / 2، ويطمع في تجاوز المنتخب السعودي للوصول إلى مركز جيد، ويدرك المنتخب الإماراتي حجم الصعوبات التي ستواجهه خاصة وأن منافسه قدم مباراة مثالية أمام منتخبنا رغم تعرضه للخسارة.

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني للطيران الشراعي يواصل استعداداته لدورة الألعاب الشاطئية
  • أمنية هاري كين بعد تسجيله الهدف 70 مع إنجلترا
  • "أحمر الشواطئ" يتأهب لمواجهة ماليزيا
  • تصفيات مونديال 2026.. المنتخب المغربي يحقق انتصارا صعبا على النيجر في الرمق الأخير من المباراة
  • منتخب مصر يهزم إثيوبيا بثنائية صلاح وزيزو في تصفيات المونديال
  • محمد صلاح يسجل الهدف الأول لمنتخب مصر أمام أثيوبيا في تصفيات المونديال
  • تصفيات المونديال.. زيزو يضيف الهدف الثاني لمنتخب مصر في شباك إثيوبيا
  • الأولمبي يلاقي البحرين في نصف نهائي بطولة غرب آسيا.. غداً
  • تصفيات مونديال 2026: المنتخب المغربي يواجه النيجر طامحا إلى ضمان التأهل
  • عمر رياض: علي جاسم كان أسوأ لاعب في المباراة ولا يستحق استدعاءه للمنتخب الوطني