دمشق-سانا

أقامت السفارة الهندية بدمشق حفل استقبال مساء اليوم بمناسبة الذكرى الـ 77 لاستقلال الهند في فندق الداما روز.

وأكد القائم بأعمال السفارة الهندية بدمشق فيجاي باندي في كلمة، أن الهند وسورية تشتركان بعلاقات ممتازة مبنية على المساواة والاحترام المتبادل وقيم تنعكس على التعاون الثنائي المزدهر والشراكة الوثيقة في المحافل الدولية.

وأشار باندي إلى أن الهند مستمرة بدعم الشعب السوري في سعيهم للسلم والأمن والتنمية والازدهار الدائم وتتبنى موقفاً مبدئياً نحو عملية سياسية بقيادة سورية من أجل تحقيق حل دائم للتحديات التي تواجهها، مع احترام سيادتها ووحدة أراضيها.

ولفت باندي إلى الدعم الإنساني المقدم إلى سورية بما في ذلك خلال فترة جائحة كوفيد(19)، والزلزال المدمر الذي ضربها في السادس من شباط الماضي، إضافة إلى المنح الدراسية والبرامج التدريبية دعماً للشباب السوري.

وأعرب باندي عن تقديره وامتنانه لسورية حكومة وشعباً لحسن ضيافتهم ودعمهم للهند ومواطنيها، مشيداً بسورية كبلد رائد لليوغا في العالم العربي، حيث تم إدخال اليوغا رسمياً كرياضة فيها بمساهمات المجتمع المحب لها بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العام، ما يؤدي دوراً إيجابياً بتعزيز العلاقات بين الشعبين وتعميق الفهم الثقافي بين البلدين.

واستعرض السفير ما حققته بلاده خلال السنوات الماضية من تقدم ونجاح على الصعد كافة.

من جانبه أكد مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية الدكتور عماد مصطفى أن العلاقات السورية الهندية استثنائية وتاريخية وطيدة بدأت منذ نضال الهند لنيل استقلالها وتزعمها لحركة عدم الانحياز التي تفخر سورية بانتمائها لها.

ونوه مصطفى بموقف الهند تجاه الأزمة في سورية، وجميع أشكال الدعم الدبلوماسي والسياسي والثقافي والتعليمي والصحي الذي قدمته، مستعرضاً الزيارات الرسمية المنتظمة بين البلدين.

حضر الحفل وزير الصحة الدكتور حسن الغباش ووزير الدولة لشؤون الاستثمار عبدالله عبدالله وعضوي القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي هدى الحمصي وعمار السباعي ومحافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي، وعدد من أعضاء مجلس الشعب وأمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، وبعض مديري الإدارات في وزارة الخارجية والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين بدمشق ورجال وعلماء دين.

وكانت السفارة الهندية أقامت في وقت سابق اليوم فعالية ثقافية متنوعة تضمنت أداء أغان ورقصات هندية بمناسبة عيد الاستقلال في مقر السفارة بدمشق.

ريم حشمه

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس قد يساعد في رفع العقوبات

قال المبعوث الأممي إلى سوريا جير بيدرسن أمس الخميس، إن إنشاء حكومة شاملة في سوريا خلال الأسابيع المقبلة سيساعد في تحديد ما إذا كان سيتم رفع العقوبات الغربية مع إعادة بناء البلاد.

وأضاف بيدرسن في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" خلال زيارة إلى دمشق: "ما أتمناه هو أنه مع تشكيل حكومة شاملة جديدة حقا في الأول من مارس فإن هذا سيساعدنا في رفع العقوبات التي فرضتها الدول الغربية على سوريا أثناء حكم الأسد".

وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر 2024، قالت السلطات الحالية في البلاد في ذلك الوقت "إن الحكومة الجديدة سوف تتشكل من خلال عملية شاملة بحلول شهر مارس.

وفي يناير 2025 تم تعيين أحمد الشرع رئيسا مؤقتا لسوريا بعد اجتماع لمعظم الفصائل المتمردة السابقة في البلاد.

وفي الأسابيع الأخيرة، عقدت لجنة اجتماعات في مناطق مختلفة من سوريا استعدادا لمؤتمر الحوار الوطني لرسم مستقبل البلاد السياسي والذي لم يتم الإعلان عن موعده بعد.

وصرح بيدرسن بأن الشرع أصر في اجتماعه الأول في ديسمبر 2024 على أن الحكومة المؤقتة ستحكم لمدة ثلاثة أشهر فقط، رغم أن بيدرسن حذره من أن الجدول الزمني ضيق.

وأفاد المبعوث الأممي بأنه "يعتقد أن الشيء المهم ليس ما إذا كانت المدة ثلاثة أشهر أم لا، بل ما إذا كانوا سينفذون ما قالوه طوال الوقت، وهو أن هذه ستكون عملية شاملة حيث سيتم إشراك جميع السوريين".

ولم ترفع الولايات المتحدة والدول الأوروبية العقوبات التي فرضت على الحكومة السورية في عهد الأسد والتي قالت السلطات الجديدة إنها تعوق قدرتها على إعادة بناء البلاد بعد ما يقرب من 14 عاما من الحرب واستعادة الخدمات الأساسية مثل الكهرباء الحكومية.

وقال مسؤولون من بعض الدول الغربية إنهم يريدون معرفة ما إذا كان الحكام المؤقتون سينفذون وعودهم بالحكم الشامل وحماية الأقليات.

هذا وأوضح منظمو الحوار الوطني أن المؤتمر سيشمل جميع شرائح المجتمع السوري باستثناء الموالين للأسد و"قوات سوريا الديمقراطية" وهي قوة يقودها الأكراد في الشمال الشرقي والتي رفضت حتى الآن حل نفسها والاندماج في الجيش الوطني الجديد.

وتجري قوات سوريا الديمقراطية حاليا مفاوضات مع الحكومة المركزية، وقال بيدرسن إنه يأمل في رؤية "حل سياسي" للطريق المسدود.

وأشار بيدرسن إلى أنه يشعر بالقلق أيضا إزاء الفراغ الأمني ​​في أعقاب حل الجيش السوري وأجهزة الأمن من قبل حكام البلاد الجدد.

وأضاف "من المهم للغاية أن يتم وضع الهياكل الجديدة للدولة بسرعة وأن يكون هناك عرض لأولئك الذين لم يعودوا في خدمة الجيش أو الأجهزة الأمنية، وأن تكون هناك فرص عمل أخرى وألا يشعر الناس بأنهم مستبعدون من مستقبل سوريا".

كما أعرب المبعوث الأممي عن قلقه إزاء توغلات إسرائيل في الأراضي السورية منذ سقوط الأسد، حيث استولى الجيش الإسرائيلي على منطقة عازلة تحرسها الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان والتي أنشئت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم عام 1974 مع سوريا وقام أيضا بغارات خارج المنطقة العازلة، حيث أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل تنتهك الاتفاق.

وأكد بيدرسن في السياق أن المخاوف الأمنية يجري معالجتها وليس هناك أي حجة تبرر بقاء الإسرائيليين، مشددا على أن الحل بسيط للغاية، وهو انسحاب الإسرائيليين.

مقالات مشابهة

  • الذكرى الـ19 لرحيل الإعلامية العراقية أطوار بهجت
  • اليابان تجدد التزامها بدعم أوكرانيا بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب
  • بوغالي يترأس في القاهرة المؤتمر السابع للبرلمان العربي
  • نشرة جديدة لرسوم تأشيرات الدخول إلى سورية
  • سفارة المملكة لدى المغرب تحتفي بيوم التأسيس
  • سفارة المملكة في تونس تقيم حفل استقبال بمناسبة ذكرى يوم التأسيس
  • قصف إسرائيلي يستهدف مواقع بين سورية ولبنان بريف حمص الغربي
  • بيدرسون: تشكيل حكومة سورية شاملة في مارس قد يساعد في رفع العقوبات
  • بحضور وزير الداخلية.. تخريج دورة تضم ألف عنصر من طلاب كلية الشرطة بدمشق
  • الشرطة الهندية تصادر كتبا إسلامية في كشمير