حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 77 لاستقلال الهند
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
دمشق-سانا
أقامت السفارة الهندية بدمشق حفل استقبال مساء اليوم بمناسبة الذكرى الـ 77 لاستقلال الهند في فندق الداما روز.
وأكد القائم بأعمال السفارة الهندية بدمشق فيجاي باندي في كلمة، أن الهند وسورية تشتركان بعلاقات ممتازة مبنية على المساواة والاحترام المتبادل وقيم تنعكس على التعاون الثنائي المزدهر والشراكة الوثيقة في المحافل الدولية.
وأشار باندي إلى أن الهند مستمرة بدعم الشعب السوري في سعيهم للسلم والأمن والتنمية والازدهار الدائم وتتبنى موقفاً مبدئياً نحو عملية سياسية بقيادة سورية من أجل تحقيق حل دائم للتحديات التي تواجهها، مع احترام سيادتها ووحدة أراضيها.
ولفت باندي إلى الدعم الإنساني المقدم إلى سورية بما في ذلك خلال فترة جائحة كوفيد(19)، والزلزال المدمر الذي ضربها في السادس من شباط الماضي، إضافة إلى المنح الدراسية والبرامج التدريبية دعماً للشباب السوري.
وأعرب باندي عن تقديره وامتنانه لسورية حكومة وشعباً لحسن ضيافتهم ودعمهم للهند ومواطنيها، مشيداً بسورية كبلد رائد لليوغا في العالم العربي، حيث تم إدخال اليوغا رسمياً كرياضة فيها بمساهمات المجتمع المحب لها بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العام، ما يؤدي دوراً إيجابياً بتعزيز العلاقات بين الشعبين وتعميق الفهم الثقافي بين البلدين.
واستعرض السفير ما حققته بلاده خلال السنوات الماضية من تقدم ونجاح على الصعد كافة.
من جانبه أكد مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية الدكتور عماد مصطفى أن العلاقات السورية الهندية استثنائية وتاريخية وطيدة بدأت منذ نضال الهند لنيل استقلالها وتزعمها لحركة عدم الانحياز التي تفخر سورية بانتمائها لها.
ونوه مصطفى بموقف الهند تجاه الأزمة في سورية، وجميع أشكال الدعم الدبلوماسي والسياسي والثقافي والتعليمي والصحي الذي قدمته، مستعرضاً الزيارات الرسمية المنتظمة بين البلدين.
حضر الحفل وزير الصحة الدكتور حسن الغباش ووزير الدولة لشؤون الاستثمار عبدالله عبدالله وعضوي القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي هدى الحمصي وعمار السباعي ومحافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي، وعدد من أعضاء مجلس الشعب وأمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، وبعض مديري الإدارات في وزارة الخارجية والسفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين بدمشق ورجال وعلماء دين.
وكانت السفارة الهندية أقامت في وقت سابق اليوم فعالية ثقافية متنوعة تضمنت أداء أغان ورقصات هندية بمناسبة عيد الاستقلال في مقر السفارة بدمشق.
ريم حشمه
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سورية تطوي صفحة الأسد والخدمات تعود لطبيعتها
سرايا - دمشق "مثل الذي كان في عداد الموتى، وعاد إلى الحياة مجددا، بنفس جديد وأمل يتجدد".. بهذه الكلمات عبّر الطالب العشريني مهند الحكيم عن استقباله أول أيام الدوام الرسمي في كلية الحقوق في جامعة دمشق بعد سقوط النظام السوري.
وأصبحت سورية على نهار مُشرق، كنسَ فيه سكانها واحدة من "أكثر الحقب المظلمة في تاريخ البلاد بعد ما يزيد على 5 عقود من حكم آل الأسد" بحسب مهند.
وعادت مؤسسات الدولة إلى العمل، والموظفون إلى الدوام، والطلبة إلى مدارسهم وجامعاتهم مستبشرين خيرا بعصر جديد تسوده العدالة والمساواة، وتفنى فيه التفرقة والفساد.
وكانت رئاسة مجلس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال السورية أصدرت قرارا باستئناف العملية التعليمية في المدارس والجامعات العامة والخاصة، اعتبارا من يوم أول من أمس، مع التأكيد على جاهزية جميع المؤسسات لضمان سير العملية التعليمية بشكل منظم.
وشهدت الكوادر الطبية في مستشفيات العاصمة دمشق، مع سقوط النظام، ليلة صعبة مع خروج بعض المستشفيات عن الخدمة، وغياب موظفي النظافة والطاقم التمريضي وغيرهم.
وفي استرجاع لأحداث تلك الليلة، يقول طبيب الجراحة العامة في مستشفى المجتهد محمد النجم، إن الإدارة انسحبت من المستشفى، مما دفع أطباء وموظفين وممرضين إلى الانسحاب تاركين المرضى إلى مصيرهم، ليشكل لاحقا "الأطباء الأحرار" وحدة تنسيق فيما بينهم للوقوف على احتياجات المرضى واستقبال الحالات في تلك الليلة.
ويضيف "كان هناك شح بالمواد الطبية ليلتها، واكتشفنا وجود مستودعات مليئة بالأدوية والمواد الطبية التي لم نكن نعلم بوجودها، فبدأنا باستخراجها وتزويد المرضى بها، واستقبلنا حالات حرجة جراء الاشتباكات وأجرينا أكثر من 10 عمليات جراحية، ولعب الأطباء الأحرار ليلتها دور الممرضين وعمال النقل وحراس البوابات وغيرها من الأدوار حفاظا على حياة المرضى وسير عمل المستشفى".
وبحسب أطباء في مستشفى المجتهد عادت المستشفى إلى جاهزيتها المعهودة مع عودة معظم الأطباء إليها، ومع توافر أدوية ومستلزمات طبية لم تكن متوافرة في السابق.
وأقام طلبة جامعة دمشق أول من أمس صلاة جماعية في حرم الجامعة احتفالا بسقوط النظام، واستئناف العملية التعليمية في أجواء من الحرية والتواصل الإيجابي بين الطلبة.
وعقب الصلاة، خرج الطلاب بمسيرة انطلقوا فيها من الجامعة، وانتقلوا إلى شوارع العاصمة رافعين أعلام الثورة السورية، ومرددين هتافاتِها وشعاراتها في أجواء من الحماسة والتفاؤل.
وقال الطالب علي المصري (19 عاما) "انظروا إلى الفرحة المرتسمة على وجه الشباب والشابات، إنها فرحة لا تقدر بثمن، ونحن لا نطالب بأكثر من ذلك، فالمستوى التعليمي جيد، ونأمل من القيادات الجديدة في سورية أن تؤمن لنا مستقبلنا هنا في البلاد، لأنه لطالما كان حلمنا أن نعيش ونعمل في بلدنا".
بدورها، أشارت طالبة إلى أنها شعرت بشيء جديد لم تعتد عليه، وأنهم كطلبة كانوا مقهورين ومقموعين لمدة تزيد عن 50 عاما، راجية الله "أن يتمم هذا النصر".
من جهته، أكد وزير التعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عبد المنعم عبد الحافظ أن الوزارة ستعمل على رفع أجور الأساتذة والموظفين في القطاع التعليمي بشكل تدريجي خلال الأشهر القادمة، وأنه سيتم مراجعة ملفات الطلبة الذين تم فصلهم من قبل النظام السابق.
وأضاف عبد الحافظ في حديث لوسائل إعلام محلية أن الوزارة ستعمل على إعادة هيكلة اتحاد الطلبة دون ضغوط من السلطة.
جاء ذلك في وقت استؤنفت فيه العملية التعليمية في جميع مدارس العاصمة وريفها، والتحقت الكوادر التدريسية والطلبة بمدارسهم لمتابعة العملية التعليمية من حيث توقفت قبل نحو أسبوع.-(وكالات)
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 614
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 16-12-2024 10:07 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...