حاصباني: المطلوب الرجوع إلى الدولة لأنها الضمانة الوحيدة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أشار عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غسان حاصباني، إلى أن "الحرب التي يشهدها لبنان خفّضت مداخيل الخزينة، فيما الكلفة الملقاة على كاهل الدولة زادت جراء كلفة النزوح ما يحتم عجزاً في الخزينة، مضيفاً: "وفي غياب مصادر التمويل الخارجية والداخلية، سيوصلنا ذلك إلى طبع العملة لدفع مستحقات الدولة والرواتب كما سيؤدي إلى انهيار إضافي لسعر الليرة".
أضاف خلال في مقابلة عبر الـ "LBCI"، ان "مع التصنيف الرمادي للبنان، ثمة خطر على حسابات اللبنانيين في الخارج وعلى التحويلات في المستقبل".
وعن القرار 1701، أوضح أنه "أتى في ما يعرف بالـ6 ونصف ولم يبلغ الفصل السابع أي تضمّن مواد تسمح بتوسيع اعمال اليونيفيل بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية"، مشدّداً على أن "روحية الـ1701 تقوم على فرض الدولة اللبنانية سيادتها على اراضيها وضبط حدودها وحصر السلاح بها اضافة إلى انسحاب المقاتلين من جنوب الليطاني ونشر الجيش".
أضاف: "القرار 1701 ينص حرفيا على الآتي: تطبيق كامل لبنود اتفاق الطائف والقرارين 1559 (2004) و1680 (2006) اللذين يطالبان بنزع أسلحة كل المجموعات المسلحة في لبنان، لتصبح الدولة اللبنانية وحدها وطبقاً لقرار الحكومة اللبنانية في 27 تموز 2006، تملك أسلحة وتمارس سلطتها في لبنان".
أردف: "قد نوضع بموقف صعب كدولة لبنانية وقد نصل الى مكان ابعد بكثير وتفرض عيلنا اموراً اكبر بكثير من الـ1701 إذا استمرت الحرب ولم تطبيق القرارات الدولية".
حاصباني الذي أشار الى ان وقف إطلاق النار جيد وأساسي ولكنه لا يكفي بمفرده من دون حلول مستدامة لأننا سنعود إلى الدمار والانهيار،مشدّداً على أنه إن كانت معايير الانتصار بقاء حزب الله عسكريا على حساب دمار لبنان فهذا كارثي على لبنان.
عن اليوم التالي للحرب ومسألة إعادة الاعمار، أوضح: "الأساس لإعادة الاعمار هو الدعم المباشر عبر هبات من دول صديقة وعلى رأسها الدول العربية الشقيقة. فالبنك الدولي وصندوق النقد يقدمان مساعدات بسيطة. لكن لن يأتي اي دعم اساسي لإعادة اعمار لبنان او دعمه اقتصاديا كما لم يأت في السنوات الماضية إن بقي السلاح بيد "الحزب". نحن امام الوعد الكاذب لا الوعد الصادق بإعادة إعمار لبنان طالما سلاح "الحزب" موجود والدولة لم تفرض سيادتها على كامل اراضيها.
ختم: "لمن يقولون ان السلاح هو ما يحمي مصالح ودور الطائفة الشيعية في لبنان، وكأنه يقول ان هذا السلاح ليس للمقاومة بل للمغانم. أما إذا كان للمقاومة، فنتج عنه دمار وموت أكثر من الحماية. لذلك فالمطلوب الرجوع إلى الدولة لأنها الضمانة الوحيدة للجميع". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أحمد طوسون: «209» رواية قريبة إلى قلبى.. لأنها تجمع بين الخيال والمغامرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الروائى والقاص أحمد طوسون، عن تفاصيل روايته "209"، لافتًا الى انها الأقرب الى قلبه، لأنها تجمع بين الخيال ذي الصبغة العلمية وبين المغامرة، حيث تتضمن أبطال من عوالم مختلفة، البطل البشري متمثلا في يوسف وأصحابه، وضياء الإنسان الآلي في إصداراته الحديثة، و٢٠٩ الفضائي الذي يزور الأرض في مهمة استكشافية، ويلتقي أبطال العوالم الثلاثة ليخوضوا معا مغامرة ضد المقنعين.
وقال "طوسون" فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، إنه حاول في النص أن يقدم عملا أدبيا لليافعين يجمع ما بين العلم والخيال والمغامرة والقيم التربوية التي تساعد الأجيال الجديدة على النجاح والتفوق وتحقيق أهدافهم، متمنيًا ان يكون قد وفق فى ذلك.
عن رواية "لماذا لا تزورنا العصافير"، قال "طوسون" : "حاولت من خلال بطلة الرواية دعاء أن أناقش فكرة استدامة المدن وكيف تحاول مع أصدقائها التغلب على المشاكل التي تواجههم حين يعيشون في سكن العمال بإحدى المدن الصناعية، وتأثير مخلفات وعوادم المصانع عليهم، وفي ظني أن سلوكنا مع البيئة من حولنا يؤثر في مستقبلنا جميعا وأن المستقبل سيكون لفكرة استدامة المدن التي يجب أن يتربي على قيمها جيلنا الناشئ".