هذا هو الشعب اليمني، وهؤلاء هم رجاله، كلُ له صولته وجولته في ميدانه، ها هو اليمن يهز أروقة المجلس المسمى بمجلس الأمن، والأمن منه بعيد، المجلس الذي خرج بتقرير مفصل والذي يتكون من 541 صفحة عبر فريق خبراء مختصين، والذي عبر عن قلقه إزاء الجبهة الإعلامية اليمنية بشكل عام وإزاء ما يكتبه العميد المجاهد «حميد عبدالقادر عنتر» بشكل خاص، ولم يأت استياء وانزعاج فريق خبراء مجلس الأمن من الجبهة اليمنية من لا شيء، فجبهة اليمن الإعلامية باتت تشكل قلقا فعليا لمجلس الأمن الذي نسي كل المجازر التي تحدث في غزة ولبنان، وشدد على ضرورة فرض القيود على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى الإعلاميين الأحرار، وليس هذا بغريب على ذاك المجلس.
وكما تكلم مجلس الأمن عن هذا المجاهد اليمني بشكل خاص، سنتكلم نحن هنا عنه أيضاً بشكل خاص، هذا المجاهد الذي لم يكل أو يمل منذ بدء العدوان الغاشم على اليمن وهو يقود جبهته الإعلامية في الحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء الدولي والتي انطلقت في شهر “9” من عام 2019م ومازال قائماً على رأس هذه الحملة حتى اليوم ومازال يقودها على عدة محاور.
إنه المجاهد الفذ العميد حميد عبدالقادر عنتر العروبي المقاوم الذي استطاع أن يجمع كبار كتاب ومفكري دول المحور بل والعالم ورؤساء المواقع والوكالات الدولية الإخبارية في عدة نوافذ مختلفة، لإبراز مظلومية اليمن وفلسطين ولبنان لكل العالم، ورغم قيادته للحملة الدولية لفك الحصار عن مطار صنعاء، فهو لم يقف هنا فقط، بل يعد الدينامو الفاعل لأغلب المؤسساًت الإعلامية والملتقيات العربية والتي ضمت المئات من الأسماء الرفيعة والقامات العربية والوطنية من جميع أنحاء العالم، وكما كان له الدور الأكبر في عقد المؤتمرات والندوات الحوارية والسياسية والنقاشية ومثّل بكل جدارة الجبهة الإعلامية المناهضة للعدو ولأذنابه في المنطقة ليكونوا خندقاً إعلامياً منيعاً في وجه الإعلام العبري الناطق بالعربية الممسوخة عبرياً.
وإذا كنا قد تناولنا بشكل عابر الجانب الإعلامي لهذا القائد، فلن ننسى هنا أن نتناول جانبه الإنسانيّ والذي شمل به كل من عرفة، فهو لا يبخل على كل من عرفه من الكتاب الشباب في المساعدة ومد يد العون للجميع وله أيدٌ بيضاء لكل من عرفوه، فله نرفع القبعات احتراما ونوجه جل التحايا لشخصه الكريم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن السيبراني: 10 نصائح لتسوق آمن عبر الإنترنت
حذر مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات من عمليات الاحتيال في طلبات التوصيل، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات احترازية أثناء التسوق عبر الإنترنت لحماية المستخدمين من المخاطر السيبرانية.
واستعرض مجلس الأمن السيبراني، عبر "إكس"، مجموعة من النصائح والإرشادات المهمة لضمان تجربة تسوق إلكتروني آمنة وخالية من المخاطر السيبرانية، والتي تشمل:
1. اختيار الدفع عند الاستلام إذا كان متاحاً، والدفع فقط بعد فحص الطلب.
2. الشراء من المواقع التي تتعامل مع خدمات توصيل موثوقة لضمان التوصيل الآمن والتعقب المباشر.
3. استلام الطلبات من نقاط الاستلام المعتمدة مثل مكاتب شركة التوصيل أو المتاجر الشريكة.
4. تعقب الطلبات عبر التطبيقات أو المواقع الرسمية لتجنب الاحتيال.
5. طلب التوقيع عند الاستلام للتأكد من وصول الطلب إلى المستلم الصحيح.
6. استخدام طرق الدفع الآمنة مثل البطاقات الائتمانية، أو المحافظ الرقمية، أو بوابات الدفع الموثوقة.
7. التسوق من المواقع الموثوقة، والتحقق من المراجعات قبل الشراء.
8. توخي الحذر من الرسائل أو الروابط المشبوهة المتعلقة بمشاكل التوصيل.
9. تأمين المشتريات ذات القيمة العالية لحمايتها من الخسارة أو الضرر.
10. الإبلاغ فوراً عن أي عمليات احتيال مشبوهة للسلطات المختصة في دولة الإمارات.
تتزايد عمليات الاحتيال في التوصيل، مما يستدعي إجراءات استباقية. شفّر بيانات العملاء، تحقّق من الهويات، استخدم تعقّبًا آمنًا، وراقب العلامات المشبوهة لضمان الحماية والثقة.
كُن استباقيًا واحمِ كل خطوة في رحلة (cont) https://t.co/2GYtOYEPhA pic.twitter.com/71ypUdkahr