الثورة نت:
2025-03-28@19:05:19 GMT

عقدة “بيت العنكبوت” تطارد نتنياهو

تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT

 

 

أول سطر في كتاب التحرير “بيت عنكبوت”، خطه القائد المقاوم بأحرف من نور النصر، مفتتحًا زمن الانتصارات معلنًا وأد زمن الهزائم، بضع كلمات حفرت عميقًا في وجدان الأمة، أنهضتها من سباتها العميق فانبعثت آمالها من جديد باستعادة الحقوق التاريخية المسلوبة قسرًا، يوم شهدت وشهد العالم معها مصداق التحرير في جنوب لبنان من رجس الاحتلال وكيف فرّ جيش صوروه بأنه “لا يقهر” هاربًا تاركًا خلفه كل شيء.

. شاهدوا يومها نثر الأرز والزغاريد والأناشيد وسمعوا الشكر والحمد على التحرير (“الحمد الله اللي تحررنا”) .. يومها فقط رأوا بأم أعينهم الفرحة العارمة التي لا توصف لشعب حقق عزته وكرامته بسواعد مجاهديه، ولم ينتظر قمم العرب ومبادراتهم ومؤتمراتهم، ولا مساعداتهم المرهونة بتوقيع اتفاقات الذل والاستسلام.
خمسة وعشرون عامًا تقريبًا وصدى عبارة “بيت العنكبوت” التي وصّف بها سماحة الشهيد القائد السيد حسن نصر الله “إسرائيل” تتردد على مسامعنا، مذ أطلقها سماحته من بنت جبيل في خطاب النصر والتحرير في 25 أيار 2000، دخلت التاريخ من بوابته الواسعة، كونها خطت بدماء وتضحيات المقاومين، وأسست لمرحلة مفصلية دخل فيها لبنان ومعه المنطقة كلها زمن الانتصارات، بعدما ولى زمن الهزائم.
أبدع بعض العرب ربما بابتداع مصطلحات هزيمتهم، فخط المفكر القومي قسطنطين زريق مصطلح “النكبة” بعد تأسيس الكيان على هياكل الشعب الفلسطيني عام 1948، كذا فعل “صحفي القرن” الراحل محمد حسنين هيكل يوم تلاعب بعبارة الهزيمة فاجترع مصطلح “النكسة” للتخفيف من وطأة انكسار العرب كي لا تتحول هزيمتهم نكبة ثانية لا تقوم لهم قائمة بعدها، لكن سيكتب التاريخ أن أول من كتب أسطر النصر بالخط العريض كان سماحة السيد حسن نصر الله بعبارته الشهيرة:”والله، إسرائيل هذه أوهن من بيت العنكبوت”.
وإذا كانت مصطلحات “النكبة” و”النكسة” أسست لمرحلة طويلة من الانهزام العربي، ودفعت أصحاب القضية من الدول المعنية للتنازل عن خيار المقاومة والاستسلام لخيار الخنوع بمسمى “السلام” في “كامب ديفيد” و”أوسلو” و”مدريد”، فإن لبنان ومعه سورية لم يدخلا قط في قطار الهزيمة، فكانت المقاومة وتعاظمت وكبرت لتحقق في العام 2000 أول نصر وتحرير لأراضٍ عربية بقوة المقاومة والسلاح، ولتكتب بعد ذلك صفحات من العز والكرامة كانت الأمة بأمس الحاجة إليها لتستنهض من جديد وتحيي شعلة آمالها بأن تحرير فلسطين لم يعد خيالاً أو بدعة، بل صار قابلاً للتحقق كما حصل في جنوب لبنان.
ولأن عقدة “بيت العنكبوت” كانت بحجم الأمة وأخرجتها من حالة “كي الوعي” إلى حالة “قمة الوعي” بحتمية النصر بحال سلوك خيار المقاومة، فإن وقعها كان أقسى وأشد وطأة على كيان العدو، وليس غريبًا أن نرى رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو مهجوسًا بها، كأنها تتلبسه إلى حد الهوس، فتكاد لا تغيب عن لسانه من بوابة السعي لمحو تلك الصورة الهشة التي رسمها سيد المقاومة عن كيانه، لعل نتنياهو يدرك عميقًا في صميم ذاته أنها استحالت واقعًا لا مفر منه، فيحاول جاهدًا بين الحين والآخر تصوير كيانه على أنه “ليس بيت عنكبوت إنما بيت من فولاذ”، كما ردد منذ أسابيع قليلة، مكرراً ما قاله منذ تسعة أشهر أيضًا..، ليعيدنا بالذاكرة إلى حرب تموز عام 2006 يوم سعى جيش العدو إلى رد اعتباره بعد هزيمة عام 2000، فأطلق عملية “إسرائيل خيوط من فولاذ” التي هدف من خلالها للوصول إلى مدينة بنت جبيل ورفع العلم داخل الملعب الذي أطلقت منه عبارة “بيت العنكبوت”، وحينما فشل بالوصول، طلب من جنوده الوصول إلى أقرب نقطة من الملعب على بعد كيلومتر واحد. وبمجرد رفع العلم فوق منزل هناك، استُهدفوا بقذيفة مباشرة.
العدو الذي هزته ولا تزال تهزه حتى يومنا هذا، كلمتان لسماحة السيد نصر الله، قد يكون وضع من صلب أهدافه في الحرب القائمة حاليًا أيضًا الدخول الى مدينة بنت جبيل والسعي لمحاولة زرع العلم “الإسرائيلي” من جديد في المكان الذي أطلق منه سيدنا العبارة الشهيرة، ولعل هذا جائز فعلاً باعتبار أنه لم يتمكن من تحقيق هذا الهدف في حرب تموز 2006، وفق ما وثّق كتاب صدر آنذاك للمراسل العسكري في “هآرتس” “عاموس هرئيل” وزميله “آفي يسخاروف” اللذين كشفا خلاله أن السبب الوحيد للحرب “الإسرائيلية” على لبنان كان رغبة المجتمع والجيش “الإسرائيلي” الجامحة والمكبوتة في “إسرائيل” بنفي نظرية الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن “إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت”. إذ يقر الكتاب بأن “إسرائيل” خرجت للحرب من أجل هذه الغاية، لكن حصاد الحرب رسخ في وعي المجتمع والجيش في إسرائيل نظرية “بيت العنكبوت”.
ولعل عبارة “بيت العنكبوت” كانت موفقة إلى الحد الذي يجعلنا نتصور هشاشة ذلك البيت عند كل فعل مقاوم يهزأ بالعدو ويظهر ضعفه.. ظهر تجسيد العبارة جليًا في أحداث السابع من أوكتوبر 2023، حينما حطّم بضع مئات من المقاومين كل المنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية على تخوم غزة في ثلاث ساعات فقط، وتكرر المشهد على مدى عام ونيف في صليات صواريخ المقاومين اللبنانيين ومسيراتهم التي تصول وتجول في أرجاء الكيان وتدخل صالة طعام جنوده في “بنيامينا” وغرفة نوم نتنياهو في “قيسارية” ورأيناه بعدما عجزت “إسرائيل” عاماً كامل عن اغتيال قائد “حماس” يحيى السنوار الذي أذلها في حياته وفي استشهاده يوم استهزأ بتكنولوجياتها المتطورة وضربها بعصاه وواجه جيشها حتى آخر رصاصة .. رأيناه في الضربات الإيرانية الصاروخية التي شلت ولعثمت قادة العدو وجنرالاته.. وشاهدناها بالتصدي البطولي الذي يخوضه بضع مئات من المقاومين الذين صدوا أكثر من 5 فرق مؤلفة من 65 ألف جندي ومنعوها من دخول قرى أمامية تعرضت لمسح عن الخارطة لكنها ما زالت ثابتة تقاوم .. ولولا المظلة الأميركية لانهارت “إسرائيل” منذ اليوم الأول لطوفان الأقصى، لكن ما أبقاها على قيد الحياة هو أوكسجين الدعم العسكري والمادي اللا محدود بأحدث أنواع الذخائر والأسلحة، وآخرها قاذفات “B2” ومنظومة “ثاد” الدفاعية، عقب فشل القبة الحديدية، وقبلها البوارج وحاملات الطائرات التي لم تغادر بحَارنا و”تحالف حارس الازدهار” الذي رافقها لمواجهة اليمن.
يكفي تكرار رأس هرم قادة العدو لعبارة سيد المقاومة التي أطلقت قبل حوالي 25 عامًا لنكتشف حجم ارتدادات هذه العبارة التي استحالت كابوساً لقادة العدو في يقظتهم ومنامهم، ودليلاً على أن العدو كان يعد العدة منذ ذلك الزمن للانتقام من المقاومة وقادتها.. قد يحاول العدو جاهدًا مسح صورة “بيت العنكبوت” عنه، لكن الميدان سيعاود تذكيره بها عند كل حي وبلدة وطريق ومفترق.. ولئن استشهد سيد المقاومة فقد غدت كلماته ثقافة جهادية عملية يصعب محوها من الكتب والسجلات بل يستحيل انتزاعها من قلوب وعقول ملايين المحبين في الأمة الذين باتوا يؤمنون بها وينتهجونها في مسارهم العملي المقاوم، بل بات يصعب ويستحيل انتزاعها من عقول المستوطنين الصهاينة الذين باتوا موقنين من مصير كيانهم المحتوم وبأن بيتهم “أوهن من بيت العنكبوت”.. وستظل تلك العبارة تلاحقهم وتطاردهم وتؤرقهم حتى يحزموا حقائبهم ويغادروا آخر شبر من فلسطين المحتلة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الإجرام الذي لن ينتهي بشهادة الأعداء

 

الحق واضح ومعلوم يدركه الجميع حتى الكاذب يعرف أنه يكذب ويخالف الحقيقة والواقع؛ وهي سنة من سنن الله في المجتمع البشري والإنساني لكي يتميز الناس ويدرك العقلاء حسنات الصدق وتبعاته وعواقب الكذب ومآلاته.

الله سبحانه وتعالى أنزل في القرآن الكريم تسلية للنبي الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلم حينما كذّبه قومه وأخبره أنهم لا يكذبونه ولكنهم جاحدون وظالمون قال تعالى ((قد نعلم أنه ليحزنك الذي يقولون فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون))الانعام-33.

العرب الأصلاء كانوا يرون الكذب نقصاً في الرجولة لا يليق ومن أمثالهم “ان الحق ما شهدت به الأعداء”، أما اليوم فالمواجهة مع الأعداء من صهاينة العرب والغرب، وهم يعتمدون على الأكاذيب والإشاعات كسلاح مدمر إلى جانب الأسلحة الإجرامية التي يريدون من خلالها إبادة الضحايا على أنهم مجرمون واجب قتلهم وإبادتهم بدون حياء ولا خجل.

في الحرب الإجرامية العدوانية على غزة وفلسطين اتفقت تصريحات قادة ومسؤولي الدول الغربية على الالتزام بتسويق دعايات الإجرام الصهيوني وهو أمر ليس بجديد ولا غريب عليهم، لأنهم لم يتعلموا في مدرسة النبوة المحمدية، بل درسوا في مدرسة “الميكيافلية” و”الغاية تبرر الوسيلة”.

لن نستعرض كل تلك الأكاذيب التي تحتاج إلى مجلدات لتوثيقها، بل سنورد بعضا منها فيما يخص معركة طوفان الأقصى في قضية الأسرى .

فمثلا لوبي الحكم في البيت الأبيض السابق “بايدن وشلته” في بداية المعركة أشاعوا أن المقاومة قتلت الأطفال وقطعت رؤوسهم وسرت الأكاذيب في وسائل الإعلام اليهودية والمتيهودة كالنار في الهشيم، رددها الرؤساء ورؤساء الوزراء في الغرب وفي الشرق وفي الهند والسند، ومن يدعمون الكيان المحتل بدون التأكد منها، ولما اتضح زيفها وكذبها؛ نشروا التكذيب ولكن بعد أن نسجوا كذبة أخرى حتى يشغلوا الناس عن معرفة أكاذيبهم الإجرامية.

ولا يختلف الأمر فيما يخص لوبي الحكم الحالي، إلا من حيث أن الأول قاتل ومجرم قد يكثر الصمت وهذا قاتل ومجرم له صوت عالٍ وغطرسة بلا حدود؛ فمثلا تصريحه القائل (ان الرهائن عادوا وكأنهم آتون من المحرقة أجسادهم هزيلة مثل الناجين من الهلوكست؛ تم إطلاقهم وهم بحالة سيئة-وتم التعامل معهم بقساوة مروعة من خرجوا سابقا كان شكلهم أفضل؛ لكن من الناحية النفسية والعقلية هم عانوا، لا يمكن أن أتحمل ذلك في مرحلة معينة سنفقد صبرنا، لقد كانوا محاصرين لا يأكلون لأكثر من شهر)، ترامب لا يهمه حصار غزة ولا الإجرام الذي تعرض ويتعرض له الأسرى الفلسطينيون فذلك لا يعنيه، بل ما يهتم له ويعنيه، هو أمر القتلة والمجرمين الذين ينفذون سياسة الحلف الصهيوني الصليبي (صهاينة العرب والغرب).

العالم كله شاهد الإجرام الفظيع الذي تعرض له الأسرى الفلسطينيون في سجون كيان الاحتلال، منهم من فقد عقله ومنهم من قطعت أطرافه ومازالت آثار التعذيب على أجسادهم، اما من قتل تحت التعذيب فلم يخرج، وتقارير المنظمات الحقوقية واعترافات الصهاينة موثقة، لكن ترامب وفريقه الإجرامي لا يكترثون لذلك.

الناشط الأمريكي “دان بليزيريان” تحدث في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية واعترف؛ أن الإسرائيليين من المقبول لديهم الاغتصاب الجماعي للسجناء الفلسطينيين، وفي اعترافات مجندة إسرائيلية “أن وحدة من الجنود الصهاينة اقتادوا طفلا من الفلسطينيين وتناوبوا على اغتصابه وهي وزميلتها تشاهدان ذلك” دان قال: إن أمريكا تمول جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها جنود الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ترامب قد يبدو حريصا على عدم تمويل الجرائم من أموال دافعي الضرائب الأمريكيين، لذلك استعان بالمال السعودي والإماراتي وغيرهما من الممولين في العالمين العربي والإسلامي، –السعودية تكفلت بتريليون دولار والإمارات صحيح أنها لم تعلن عن مساهمتها، لكنها لن يقل سخاؤها عن منافستها، فقد تكفلت بدعم ضحايا اليهود وأسرهم وسيَّرت الجسور الجوية والبرية، ولولا الحصار اليمني لفاقت وتصدرت الدول الأخرى في إمداد الإجرام الصهيوني لإكمال جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية؛ بالإضافة إلى مصر وغيرها من الداعمين للإجرام الصهيوني الصليبي؛ لأنهم يريدون إبادة المقاومة ويعتبرونها كفرا.

لن نعيد تكرار الحديث عما نقلته وسائل الإعلام وعدسات المصورين في عمليات التبادل لكي نبين ونؤكد كذب ترامب وكل المجرمين المتضامنين مع الإجرام الصهيوني، وسأكتفي بإيراد اعترافات مجندة إسرائيلية تم استدعاؤها عقب طوفان الأقصى لأداء الخدمة تقول : تم استدعائي وأجري الفحص الطبي الشامل بما في ذلك فحص العذرية الذي لم يكن من بين بنود الفحص الطبي؛ لم اعترض لكن تقرب منها أحد الضباط وكسب ثقتها وشعرت بالأمان معه وفي يوم من الأيام دس لها مخدرا في شرابها ولعب بها، وبعد ذلك تم استدعاؤها إلى مكتب مسؤول رفيع واخبرها انه سيتم الإعلان عن اختفائها وانها لدى المقاومة وبعد أن يتم إطلاق سراحها في عملية التبادل، سيجري لها فحص العذرية وتحميل المقاومة المسؤولية عن ذلك؛ مع أنه تم وضعها في منشأة سرية في عاصمة الكيان المحتل؛ وأن كل شيء كان معدا ومخططا له مسبقا؛ وأكدت أن هناك الكثير من الفتيات تم التلاعب بهن من أجل اتهام المقاومة، وذلك جزء من الحرب الإعلامية التي لا تقل إجراما عن جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية، وقالت: إن الناس في غزة طيبون، لكن علينا تنفيذ الأوامر.

إسرائيلية أخرى روت أن رجال المقاومة لم يمسوها بسوء مع أنها خافت حينما انكشفت أجزاء من جسمها أمامهم، فقد حافظوا عليها وعلى كرامتها .

التحالف الإجرامي اليهودي الصهيوني يشن حملاته الإجرامية، مستخدما كل الأكاذيب والإشاعات ليغطي جرائم الإبادة والجرائم التي يرتكبها، لأنه لا شرف له ولا كرامة وإلا لو كان يمتلك ذرة من ذلك لما عمل ويعمل على إبادة الأطفال والنساء والشيوخ بلا رحمة ولا شفقة، فقد قصف مستشفى السرطان في صعدة وقال إنه استهدف قيادات الحوثي.

أسيرة صهيونية محررة أطلق عليها رجال المقاومة “سلسبيل” كانت تعتقد حسب اعترافاتها أن المقاومة سيقيدونها لديهم، لكنهم لم يفعلوا ذلك وكانت تخاف من عدم إجراء صفقات التبادل “صحيح أنهم كانوا يراقبوننا- لكنهم قالوا لنا سنحميكم حتى لو قتلنا معا- وفعلا كانوا يحموننا من القصف بأنفسهم ويقدمون لنا الطعام والماء ولم يلمسوننا حتى ونحن نمارس الرياضة معهم وضعوا مناشف على أيديهم –لانهم يعتبرون المرأة لديهم كالملكة؛ يتمتعون بعزيمة وإرادة لا تقهر ومهما فعلنا فلن يحنوا رؤوسهم لنا بل يتجهزون لتحرير وطنهم”.

المقاومة الفلسطينية أعلنت أنها تريد تحرير الأسرى لدى سلطات الاحتلال مقابل الأسرى الأحياء والأموات، لكن الإجرام لا يفهم غير لغة الإجرام، فعاود ارتكاب جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية في غزة واليمن؛ رفض قادة الاحتلال تنفيذ بنود وشروط عمليات التبادل، لأنها كشفت بعضا من جرائمهم واتجهوا لاستكمال مشاريعهم الإجرامية بدعم وتأييد من صهاينة العرب والغرب.

الجامعة العربية أصدرت قراراتها والإجرام كان رده عمليا وعلى أرض الواقع، لأن من جملة القرارات تكفلها بإعادة إعمار غزة، بمعنى أن عليهم ان يستكملوا جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية وهي سترسل الأكفان أما الإغاثة وإيقاف الإجرام فليس بمقدورها فعل أي شيء وعلى الأشقاء الفلسطينيين أن يواجهوا قدرهم، إما الموت جوعا أو أن يتكفل شذاذ الآفاق بإبادتهم، وحسب تصريح “نتن ياهو” يعودون إلى غزة، لأنه ليس لهم بديل وسيقبلون اذا أعطيناهم منازل في منطقة آمنة، لن تكون هناك حماس تقتلهم وتهددهم وتعذبهم، إما ما ارتكبه الإجرام الصهيوني فهو الرحمة والرأفة بعينها، ولا يختلف الأمر لدى المجرمين من الساسة الداعمين للحلف الصهيوني الصليبي، لأنهم بلا أخلاق ولا قيم ولا مبادئ، أما صهاينة العرب فقد أضافوا وجمعوا إلى ما سبق السفالة والانحطاط والعمالة والنفاق.

 

مقالات مشابهة

  • “الدعم السريع”: لم نخسر أي معركة وأعدنا تموضعنا لتحقيق أهدافنا العسكرية
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعى الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع
  • “الشعبية” تثمن قرار بلدية أكسفورد سحب الاستثمارات من العدو الصهيوني
  • الإجرام الذي لن ينتهي بشهادة الأعداء
  • فصائل المقاومة والعشائر يحذرون من أصوات “أذناب الاحتلال” ضد المقاومة
  • “الجهاد” تنعى الناطق باسم “حماس” عبد اللطيف القانوع
  • “حرب نفسية ضد غزة: من “هربوا وتركوكم” إلى “أخرجوا حماس”
  • شاهد بالفيديو.. المشجعة السودانية الحسناء “سماح” تهاجم الحارس أبو عشرين بعد الهفوة الكبيرة التي ارتكبها: (قد لا نشارك في كأس العالم بسببك.. عذبتنا في دنيتنا ريحنا منك واعتزل)
  • “حماس”: نتنياهو يتحمل مسؤولية إفشال الاتفاق ويجب إلزامه بالعودة للمفاوضات
  • بعد “ابتسم أيها الجنرال”.. مرح جبر تكشف الثمن الذي دفعته!