الزراعة تدشن حملة مكافحة آفات القطن في تهامة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
دشنت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، حملة لمكافحة آفات القطن وعدد من النباتات والمحاصيل الزراعية في منطقة تهامة بمحافظة الحديدة.
وفي التدشين بمنطقة كيلو 16 في مديرية الدريهمي، بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة وهيئة تطوير تهامة، وفرع الاتحاد التعاوني الزراعي، أوضح ضابط سلاسل قيمة القطن محمد حسن، بأن الحملة تهدف في 30 يوماً بالشراكة مع الجمعيات الزراعية إلى إسناد المزارعين للسيطرة على الآفات الضارة التي تهدد محاصيلهم الزراعية.
وذكر أن الفرق الميدانية ستعمل على تنفيذ أعمال رش بسيارات مزودة بمواد مكافحة مخصصة لتنفيذ الحملة في مختلف المديريات الشمالية والجنوبية والشرقية بمحافظة الحديدة، مشيراً إلى إمكانية تعزيز الحملة بسيارات وفرق إضافية حرصاً على استفادة كافة المزارعين.
فيما أكد المدير التنفيذي لفرع الاتحاد هادي الهيج، والمسؤول في القطاع الزراعي بالمحافظة أحمد الهادي، أهمية الحملة لحماية المحاصيل الزراعية في تهامة، مهيبين بالجمعيات الزراعية والمزارعين التعاون مع الفرق الميدانية لإنجاح الحملة وبما يسهم في تحسين جودة الإنتاج لمحاصيلهم الزراعية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
القضاء على 155 ألفا من الطيور الغازية بمحافظة ظفار
قالت هيئة البيئة إنها تمكنت من القضاء على أكثر من 155 ألفا من الطيور الغازية في محافظة ظفار، وذلك منذ انطلاق الحملة الوطنية لمكافحة الطيور الدخيلة وعلى رأسها طائر المينا والغراب الهندي في ديسمبر 2022 وحتى نهاية مارس الماضي.
وشملت الحملة ولايات صلالة وطاقة ومرباط وسدح وضلكوت ورخيوت، حيث استخدمت فرق المكافحة مجموعة من الوسائل، من بينها الأسلحة الهوائية، والموائد المعزولة لجذب الطيور، والصيد بالأقفاص، والتعامل مع الأعشاش خلال مواسم التكاثر، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات، منها القوات المسلحة والجهات الأمنية والحكومية، إلى جانب شركة "بيئة" وبمشاركة من المجتمع المحلي.
وأوضحت الهيئة أن هذه الطيور دخلت إلى سلطنة عُمان عبر وسائل الشحن البحري أو كطيور زينة، إلا أنها سرعان ما تحولت إلى مصدر تهديد للتوازن البيئي بفعل قدرتها الكبيرة على التكاثر والانتشار، حيث تنافس الطيور المحلية على الغذاء والموائل، وتُتلف بيوضها، وتتغذى على الحشرات وبقايا الطعام وحتى صغار الطيور، مما أدى إلى تراجع أعداد بعض الأنواع المحلية وانقراض أخرى.
وتُلحق هذه الطيور أضرارًا مباشرة بالمحاصيل الزراعية، وتتسبب في إزعاج السكان وتخريب الممتلكات العامة والخاصة من خلال إصدار الأصوات المزعجة وبناء أعشاشها داخل المباني والمنشآت، فضلًا عن مخاطرها الصحية لكونها ناقلًا محتملًا للبكتيريا والفيروسات، دون أن تظهر عليها الأعراض.
ودعت الهيئة أفراد المجتمع إلى التعاون في الحد من انتشار هذه الطيور، من خلال عدم رمي المخلفات في الأماكن المفتوحة، وتغطية المحاصيل الزراعية، والتخلص من الأعشاش فور العثور عليها، مشيرة إلى أن الحملة مستمرة حتى تحقيق أهدافها بالقضاء التام على هذه الكائنات الغازية.