أموريم يسعى لغرس الهوية الجديدة في مانشستر يونايتد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ستكون المهمة الأولى لروبن أموريم كمدرب لمانشستر يونايتد، غرس شعور الاتحاد في الفريق ويأمل أن يرى المشجعون ملامح الهوية الجديدة في مواجهة إبسويتش تاون الصاعد حديثا للدوري.
ويتطلع المدرب البرتغالي (39 عاماً)، والذي يصفه مواطنه كريستيانو رونالدو بأنه "شاعر"، إلى تغيير البداية السيئة للموسم إذ يحتل يونايتد المركز 14 في جدول الدوري الإنجليزي عندما أُقيل إريك تن هاغ الشهر الماضي.
وقال أموريم لوسائل إعلام النادي الإنجليزي: "أريد أن أقول كلاماً معسولاً، لكنني رجل صريح، كل ما يمكنني قوله هو أنكم سترون فكرة، قد تعجبكم أم لا، لكنكم سترون تمركز (اللاعبين)، سترون شيئاً، وهذا الشيء سنحتاج إليه حتى نصل إلى ذلك المستوى (المنشود)".
وقال أموريم، الذي سيخوض حصتين تدريبيتين فقط مع الفريق قبل استئناف المباريات بعد فترة التوقف الدولية بداية بمواجهة إبسويتش في 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، إن غرس الثقافة لا يقل أهمية عن التكتيكات والتشكيلات.
The wait is over ????????
Watch Ruben Amorim's first interview as United head coach now ????????????#MUFC
وقال البرتغالي: "يتحدث الكثيرون عن (التشكيلات) 3-4-3 و4-3-3 وكل هذه الأشياء، لكن عندما أفكر كلاعب أو كزميل في مانشستر يونايتد، فإن الأمر لا يتعلق بالتشكيل، بل بشخصية اللاعبين ونظرتهم للنادي، لذلك علينا أن نركز على ذلك قبل كل شيء يتعلق بكيفية لعبنا وضغطنا.
"الأهم بالنسبة لي في هذه اللحظة هو خلق المبادئ والهوية والشخصية التي كانت لدينا في الماضي".
ويرى البعض أن أموريم يتمتع بالجاذبية التي افتقر إليها تن هاغ، بينما أشاد قائد يونايتد برونو فرنانديز بقدرة المدرب على التواصل مع اللاعبين، قائلاً إن ذلك كان واضحاً في تأثر لاعبي سبورتنغ بعد إعلان رحيله.
وقال "إنه أمر مضحك لأنني أحب التحدث، ليس كثيراً، ولكن عندما أتحدث، أعتقد أنني أفصح عما في قلبي".
وقال أموريم إنه انجذب إلى تدريب الفريق بسبب شغف المشجعين وتاريخ النادي.
وكانت فترة وجوده في سبورتنغ قصة نجاح كبيرة.
ولم يفز النادي الذي يتخذ من لشبونة مقراً له بلقب الدوري البرتغالي لما يقرب من 20 عاماً قبل أن يحققه تحت قيادته في موسمي 2021 و2024.
وحقق في مباراته الأخيرة مدرباً لسبورتنغ الفوز 11 على التوالي للفريق، ليتركه على الطريق الصحيح لتحقيق الدوري للمرة الثانية على التوالي لأول مرة منذ الخمسينيات.
وقال أموريم: "أعتقد أن كل الناس متعطشون للنجاح وأشعر أن هذا هو المكان الذي أريد أن أكون فيه أيضاً لهذا السبب، إذ يمكنك أن تكون جزءاً من شيء مميز.
"لكن السبب الأول (لتولي مهمة تدريب الفريق) هو أنه نادٍ يتمتع بتاريخ عريق".
وستكون أول مباراة لأموريم على ملعب أولد ترافورد ضد بودو-جليمت في الدوري الأوروبي يوم 28 نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما ستكون مباراة يونايتد التالية على أرضه في الدوري يوم الأول من ديسمبر (كانون الأول) ضد إيفرتون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدوري الإنجليزي أموريم مانشستر يونايتد مانشستر يونايتد روبن أموريم الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
«عائلة جلازر» تعلن قرارها بشأن بيع مانشستر يونايتد
لندن (د ب أ)
أكد أفرام جلازر، المالك المشارك لمانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، أن النادي لن يتم بيعه.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أنه تم سؤال جلازر بشأن مستقبل النادي في اليوم الذي نشر فيه النادي تقارير الحسابات الربع سنوية، حيث تم الكشف عن تكلفة التخلص من المدرب إريك تن هاج، والمدير الرياضي دان أشوورث، وأعضاء آخرين في الجهاز الفني، والتي بلغت 5. 14 مليون جنيه إسترليني (25. 18 مليون دولار).
ويملك جيم راتكليف، الذي يتشارك في ملكية مانشستر يونايتد، 94. 28 من حصة النادي عبر مجموعة إنيوس، وقام باتخاذ بعض الإجراءات لتقليل التكاليف في ملعب أولد ترافورد، بسبب الانخفاض الكبير في إيرادات النادي وأرباحه التشغيلية.
وتظل عائلة جلازر تملك حصة الأغلبية في ملكية النادي، وعندما سئل عما كان ينوي بيع النادي خلال مقابلة مع شبكة «سكاي سبورتس» في ميامي، أجاب جلازر بكلمة واحدة حاسمة: «لا».
وأظهرت تقارير الحسابات الربع سنوية أن أرباح مانشستر يونايتد قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك، بلغت 5. 70 مليون جنيه إسترليني خلال الربع الثاني.
ولكن بسبب تكاليف بيع وشراء اللاعبين، وكذلك الفوائد التي يدفعها النادي، انتهى الأمر بتسجيل خسارة قدرها 7. 27 مليون جنيه إسترليني.
وانخفض إجمالي الإيرادات بنسبة 12 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ليصل إلى 7. 198 مليون جنيه إسترليني، مع زيادة في التكاليف المالية الصافية من 300 ألف جنيه إسترليني إلى 6. 37 مليون جنيه إسترليني مقارنة بنفس الربع من العام السابق، وذلك بسبب «تأثير سلبي» في أسعار الصرف على القروض بالدولار غير المحمية من تقلبات العملة.