مايك تايسون يعود إلى الحلبة من جديد أمام ملاكم أصغر بـ 30 عام
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
يعود الملاكم الشهير مايك تايسون إلى الحلبة من جديد لأول مرة منذ ما يقرب من عقدين من الزمان الجمعة القادمة في تكساس.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، يخوض بطل الوزن الثقيل السابق البالغ من العمر 58 عامًا معركة مع الملاكم جيك بول في مواجهة من المقرر أن تجذب جمهورًا عالميًا يبلغ حوالي 300 مليون مشاهد.
تقام المباراة التي تضم سبع جولات في ملعب AT&T الذي يتسع لـ 80 ألف متفرج، ولم يحدد القائمون على اللقاء الموعد المحدد لكن يتوقع أن يظهر بول وتايسون بالحلبة الساعة الحادية عشرة مساءً بتوقيت الولايات المتحدة.
وعلى عكس العديد من المباريات الجديدة المماثلة عبر تاريخ الملاكمة، فإن القتال بين بول وتايسون سيكون حقيقيًا، وعلى الرغم من المخاوف بشأن فارق السن بين المقاتلين الذي يبلغ ثلاثة عقود، إلى جانب كبر سن تايسون وسجله الحافل بالمشاكل الصحية، فقد قررت إدارة التراخيص والتنظيم في تكساس أن الحالة البدنية للبطل السابق تلبي المعايير اللازمة للموافقة رسميًا على القتال.
واتخذت لجنة تكساس للملاكمة بعض الاحتياطات، فمن المقرر أن تستمر المباراة ثماني جولات بدلاً من 10 أو 12 جولة كما هو معتاد، مع جولات مدتها دقيقتان بدلاً من ثلاث جولات.
ويعتقد الخبراء أن الفجوة العمرية البالغة 31 عامًا بين المقاتلين هي الأكبر في تاريخ الملاكمة الاحترافية، حيث تتفوق على 24 عامًا التي تفصل بين آرتشي مور، الذي كان يبلغ من العمر 49 عامًا، ومايك ديبياسي، الذي كان يبلغ من العمر 25 عامًا، عندما التقيا في مباراة الملاكمة على الوزن خفيف في عام 1963.
وبينما لايزال يحظى تايسون بشعبية ممتدة من حول العالم كالرجل الأكثر شراسة على هذا الكوكب، فإن الواقع هو أنه رجل يبلغ من العمر 58 عامًا ولديه تاريخ من المشكلات الصحية وفقد الكثير من وزنه مؤخرًا بعد تفاقم قرحة المعدة التي يعاني منها، وهو مادفع القائمون على المباراة إلى تأجيل اللقاء من يوليو إلى نوفمبر.
واعترف تايسون بظهور عرق النسا الذي جعله غير قادر على الكلام وتم تصويره وهو يُدفع على كرسي متحرك ويستخدم عصا للمشي في مطار ميامي الدولي قبل عامين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تايسون مايك تايسون عرق النسا صحيفة الجارديان مباراة مايك تايسون من العمر
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية لـ«الأسبوع»: «مايك هاكابي» ينفذ الأجندة الأمريكية التي تخدم إسرائيل
يشكل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حكومة جديدة تساعدة في اتخاذ القرار داخل إلادارة الأمريكية داخليًا وخارجيًا، وكان من ضمن تلك الاختيارات، ترشيح «مايك هاكابي» ليكون سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل.
في هذا السياق، قال الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، في تصريحات خاصة لـ«الأسبوع»، إن تصريحات «مايك هاكابي» حول الضفة الغربية ليست محض صدفة، فقد عبر ترامب أثناء حملته الانتخابية عن رغبته بتوسيع مساحة دول الاحتلال، مؤكدًا أن مساحة إسرائيل صغيرة ويجب أن تتوسع، ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية كما يصفها البعض بدولة مؤسسات إلا أن الرئيس الأمريكي يلعب دورًا مهمًا في عملية صنع السياسة الخارجية وتوجهاتها، إما بصورة مباشرة أو اختيار شخصيات تؤيد رؤية وتوجه قيادات مؤسسات الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح الديهي، أن ترشيح مايك هاكابي جاء لتلبية تطلعات ترامب في توسع رقة دولة الاحتلال، وهو ما قد يشغل المنطقة العربية والشرق الأوسط في المستقبل، ولن يكون عامل استقرار اقليمي، ولا شك في أن تلك التصريحات تؤكد توجه أمريكا في المستقبل لزيادة الدعم المقدم لدولة الاحتلال، وعلى ما يبدو أن عودة هاكابي للمنطقة وكممثل في فلسطين هو مجرد تمهيد لـ تغيرات جيوسياسية ستشهدها المنطقة، ومن ثم العالم وربما نحن سنكون أمام مشهد جيوسياسي مضطرب للغاية.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة شجع الاحتلال على إعلان مخططاتها لضم الضفة
8 شهداء بينهم 3 أطفال و3 نساء في قصف لقوات الاحتلال على دوحة عرمون بلبنان
حزب الله يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية