لمرضى السكري.. روشتة لتقليل الوزن الزائد
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تجبر زيادة الأنسولين والوزن الزائد مالكها على أن يصبح طبيبا لنفسه وتنظيم حياته، ويتم فحصه بشكل دوري في عيادة متخصصة ومرض السكري ليس حكما، ولكنه أسلوب حياة، ويمكنك العيش معه بشكل طبيعي، والقيام بأشياء يومية، مثل الأشخاص الأصحاء العاديين، وحتى ضبط وزنك ولكن لا يمكنك تجربة طرق مختلفة لفقدان الوزن دون تفكير، ويمكن التوصية بها من قبل الأخصائي المعالج، مع الأخذ في الاعتبار مسار المرض.
ويقدم موقع MedicForum مذكرة لمرضى السكري الذين يفقدون الوزن، وأساس فقدان الوزن هو تقليل الجرعة اليومية من الأنسولين ونظام الحقن والنظام الغذائي.
لتقليل الوزن، تحتاج إلى:
1- استبعد "الكربوهيدرات السريعة" والكعك والصودا وما إلى ذلك.
2- تناول الطعام كثيرا، ولكن على أجزاء صغيرة.
3- استخدم الاطعمة المغذية والمكسرات والفواكه كوجبات خفيفة.
4- انتقل إلى نظام غذائي صحي لحم البقر والأرانب والدواجن وسلطات الخضار والفواكه والخضر الخبز كمنتج غذائي مستقل، بدون إضافات ويسمح بالفلفل الأسود والكركم والزنجبيل كتوابل.
5- اشرب ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء النظيف والقهوة أو الشوكولاتة الساخنة أو الكاكاو مع الحليب، يمكنك شربها فقط في الصباح لا يزيد عن كوب واحد.
وبفضل مخطط التغذية هذا، سيتلقى الجسم جميع المواد اللازمة لاستقلاب الطاقة الكافي.
من خلال تقليل استهلاك الكربوهيدرات تدريجيا، من الضروري أيضا تقليل كمية إعطاء الأنسولين بوحدتين يوميا في البداية، ستكون مشكلة كبيرة على المستوى العقلي، ولكن النتيجة النهائية تستحق العناء وفي 7 أسابيع من هذه التغذية الغذائية، يمكنك إنقاص الوزن بمقدار 12 كيلوغراما أو أكثر، اعتمادا على العمل على جسمك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن الوزن الزائد الأنسولين السكري النظام الغذائي نظام غذائي صحي الفلفل الأسود
إقرأ أيضاً:
روشتة لعلاج الوسواس والتخلص من الخوف
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الجمهورية السابق إن الترغيب والترهيب، الرجاء والخوف، البسط والقبض، كلها أمور من الله سبحانه وتعالى، وهو القابض الباسط، وهو النافع الضار، وهو المحيي المميت، وهو الأول الآخر، إلى ما لا يتناهى من صفاته العظيمة.
وأضاف جمعة أن الله قد خلق الإنسان وجعل في قلبه مشاعر متنوعة، منها الخوف والرجاء، وهما شعوران جميلان في حياتنا كمسلمين، إلا أن الأمر يتطلب منا التوازن بينهما.
الخوف والرجاء: شعوران حسنانوتابع جمعة أن الخوف من الله هو شعور ضروري في حياة المؤمن، فكما قال الله تعالى في كتابه الكريم، "إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآياتِنا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ"، فهذا الخوف هو الذي يبعث في قلب المسلم الوعي بمقام ربه، ويجعله يراقب أفعاله وتوجهاته في حياته. ولكن، هذا الخوف يجب أن يكون في مكانه الصحيح، فلا يذهب إلى درجة الوسوسة التي تُفضي إلى الإحباط أو اليأس.
ما الذي يجب فعله عندما يزداد الوسواس؟وأشار جمعة إلى أنه إذا شعرتَ بأنك دخلت في دائرة الخوف، وبدأت الأمور تُغلَق عليك، وبدأ الوسواس يتسرب إلى قلبك حتى يحقق الإحباط، فاعلم أن هذا ليس وقت اليأس. في تلك اللحظات، تذكّر قوله تعالى: "وَلَا يَيْأَسُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ"، فاليأس من رحمة الله أمر محرم ومصيبة عظيمة، لأن الله سبحانه وتعالى واسع المغفرة، رحيم بعباده. وبالتالي، يجب على المسلم أن يتجنب هذا اليأس بكل الطرق.
إذا كنت تجد نفسك محاصراً بالوساوس، وكان الخوف يزداد يوماً بعد يوم، وتُحاسب نفسك أكثر من اللازم حتى أوشكت أن تدخل في حالة مرضية، فافتح الباب الذي يخرجك من هذه الدائرة. فما هو هذا الباب؟ إنه باب الرجاء، وهو الباب الذي يؤدي بك إلى التوازن الروحي.
فتح باب الرجاء: سبيل التوازنوأجاب جمعة على سؤال هام: كيف تفتح باب الرجاء؟ ببساطة، تأمل نعم الله عليك، حاول أن تستحضر منن الله التي لا تُحصى، ستجد نفسك تردد في قلبك: "إن الله كريم، عفو، غفور، ولم يفعل كل ذلك لي إلا لأنه يحبني." هذا التأمل يُعيد التوازن إلى قلبك، ويجعلك تخرج من دائرة الخوف المفرط إلى رحاب الرجاء في رحمة الله عز وجل.
حين يتجاوز الرجاء حدوده: العودة إلى الخوف
لكن إذا وجدت نفسك في حالة من الرجاء الدائم، وبدأت تتجاوز حدود الحذر والتوبة، وأصبحت لا تبالي بالذنب ولا بالقصور في الطاعات، فقد دخلت الرجاء من أوسع أبوابه. وفي تلك اللحظات، إذا شعرت أن الرجاء بدأ يُطمس تمامًا وتحتاج إلى تذكير نفسك بمقام الله، افتح باب الخوف. تأمل في معاصيك وما قد ترتكب من تقصير، فتُفزعك حالتك. تساءل في قلبك: "لماذا أنت صابر عليَّ يا رب؟" وفي هذه اللحظة، تتذكر قدرة الله وعظمته، وأنه سبحانه سيأخذك أخذ عزيز مقتدر إن استمريت في هذا الطريق. هذا الخوف يكون فزعًا يدفعك إلى التوبة والعودة بسرعة إلى الله.
الأمة الوسط: نهج الإسلامإذن، ينبغي أن تكون دائمًا في الأمة الوسط. كما قال تعالى: "وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَٰكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ". الوسط هو مكان التوازن بين الإفراط والتفريط. ولا ينبغي للإنسان أن يكون في أحد الطرفين، فلا يُفرط في الرجاء حتى يغفل عن التقوى ولا يُفرط في الخوف حتى ييأس من رحمة الله. إذا اختل الميزان في جانب الرجاء، افتح باب الخوف بالتفكر في مصائب الدنيا، فتشعر بالخوف من غضب الله. وإذا اختل الميزان في جانب الخوف، افتح باب الرجاء بتذكير نفسك بمنَّ الله عليك، فتعلم أن رحمة الله وسعت كل شيء.
التوازن بين الخوف والرجاءوانتهى جمعة إلى أن الإسلام لا يُرغب في أن تكون حياتنا قائمة على الخوف فقط، ولا على الرجاء فقط، بل علينا أن نعيش بينهما، في وسط من التوازن، حيث نسعى للعمل الصالح في الدنيا ونحن بين الخوف من الله ورجاء مغفرته. وهذا ما علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: "أما والله إني لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني." فزيادة الأعمال عن السنة هي نوع من الإفراط، كما أن التفريط في الطاعات هو نقص في اتباع السنة. لذا، علينا أن نكون في الوسط، نتوازن بين الخوف من الله ورجائه، لنعيش حياة تليق بعبوديتنا لله سبحانه وتعالى.
فالخوف والرجاء ليسا أمرين متناقضين، بل هما معًا الطريق إلى الله، والسبيل إلى أن نكون عبادًا معتدلين، يسيرون على صراطه المستقيم.