علاقة غريبة بين ارتفاع درجات الحرارة ومشكلة خطيرة في القلب.. لا تتجاهلها
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة عن العلاقة بين ارتفاع درجات حرارة الجو ومشاكل القلب، مشيرة إلى أنّ موجات الحر تزيد من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، الذي يعد اضطرابًا في ضربات القلب، وفقًا لما نقلته شبكة «سكاي نيوز».
أجرى الباحثون الدراسة على حوالي 2000 شخص في الولايات المتحدة، حيث زرعوا أجهزة لمراقبة نشاط القلب بشكل مستمر، وكان معظم المشاركين يعانون من السمنة وضعف في عضلة القلب، وأظهرت النتائج أن درجات الحرارة التي تصل إلى 39 درجة مئوية تساهم في زيادة احتمالات الإصابة بالرجفان الأذيني.
وجد الباحثون أن نوبات الرجفان الأذيني تحدث بمعدل أقل بين الساعة 12 صباحًا و7 صباحًا، مقارنة بساعات العمل العادية بين 8 صباحًا و5 مساءً، وأنها تزداد في أيام العمل مقارنة بعطلات نهاية الأسبوع.
الرجفان الأذيني يسبب عدم انتظام ضربات القلبوأوضح الدكتور محمد سلامة، استشاري أمراض القلب، في تصريح لـ«الوطن» أن الرجفان الأذيني يؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، نتيجة حدوث بؤر كهربائية بشكل غير منتظم في القلب، مضيفًا أن هذا الاضطراب يمكن أن يظهر في حالات تعاني من أمراض مثل تضخم الأذين الأيسر أو فشل عضلة القلب، كما أنّ التعرض للحر لفترات طويلة، يزيد من احتمالية الإصابة بالرجفان الأذيني.
أسباب أخرى لحدوث الرجفان الأذينيوأشار الدكتور سلامة إلى أن الرجفان الأذيني يحدث أيضًا نتيجة أسباب أخرى، مثل التدخين، السمنة، ومشروبات الطاقة، موضحًا أن إهمال علاج الرجفان الأذيني يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الجلطات الدماغية أو فشل في وظائف عضلة القلب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرضى القلب القلب المرض أمراض القلب الرجفان الأذيني الرجفان الأذینی
إقرأ أيضاً:
تركيا.. تحذير من كارثة طبيعية في منطقة البحر الأسود
حذر البروفيسور الدكتور جودت يلماز، رئيس قسم تعليم الجغرافيا في كلية التربية بجامعة 19 مايو (OMÜ)، من مخاطر انهيارات أرضية قد تكون كارثية في منطقة البحر الأسود، وذلك بعد الارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة التي انتقلت من مستويات تحت الصفر إلى 18 درجة مئوية خلال أيام قليلة.
وأوضح يلماز، أن خطر الانهيارات الأرضية يتركز بشكل خاص في مدن طرابزون، جيرسون، أوردو، أرتفين، ريزه، سينوب، زونغولداق، وبارتين، مشددًا على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة لحماية السكان والممتلكات.
ارتفاع الحرارة يزيد المخاطر
وأشار البروفيسور يلماز إلى أن ارتفاع درجات الحرارة مع بداية الربيع يؤدي إلى ذوبان سريع للثلوج، مما يفاقم خطر الانهيارات الأرضية. وقال:
“الانهيار الأرضي هو انزلاق التربة والصخور والركام على المنحدرات، وتُعد منطقة البحر الأسود الأكثر عرضة لهذه الظاهرة في تركيا. العوامل المسببة تشمل الطبيعة الجيولوجية للصخور، وهطول الأمطار الغزيرة، وذوبان الثلوج بشكل مفاجئ، إضافةً إلى الاستخدام غير السليم للأراضي، مثل تدمير الغابات والمراعي، ما يضعف تماسك التربة”.
وأضاف: “شهدنا مؤخرًا ارتفاعًا مفاجئًا في درجات الحرارة، ما يسرّع من ذوبان الثلوج ويزيد من احتمالية الانهيارات، خاصة في المناطق ذات التضاريس الحادة والمنحدرة”.
اقرأ أيضاحُكم تاريخي ضد “ستاربكس”.. 50 مليون دولار…
السبت 15 مارس 2025تحذيرات وتوصيات لسكان المنطقة
وحذر يلماز من أن الانهيارات الأرضية قد تتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، داعيًا سكان المناطق المعرضة للخطر إلى البقاء في حالة تأهب دائم، وعدم الاستخفاف بالإشارات المبكرة للانهيارات المحتملة.
وقدم يلماز بعض التوصيات التي يجب على السكان اتباعها: