ولد في القاهرة.. من هو إميل مايكل مرشح ترامب لوزارة النقل الأمريكية ؟
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
على مدار الأيام التالية لإعلان فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بدأ الرئيس السابق في ترشيحات لفريقه الذي سيقود به الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة، كان من بينهم مرشح من أصول مصرية هو إميل مايكل.
وبحسب قياديين في الجالية العربية الأمريكية بمدينة ديربورن، رشح ترامب، إميل مايكل لتولي وزارة النقل الأمريكية، خاصة وأنه لعب دورا محوريا في جذب الأصوات العربية للتصويت لصاحب الرئيس السابق، وبات مايكل أول أمريكي من أصل عربي في الإدارة الجديدة للبيت الأبيض.
وتكشف السيرة الذاتية لإميل مايكل، عن أنه ولد بالقاهرة في 19 سبتمبر 1972 وهاجرت عائلته خلال عقد السبعينيات إلى الولايات المتحدة، والتحق بالمدارس الحكومية قبل الالتحاق بالجامعات الأمريكية المرموقة وساعده ذلك في شق طريقه في عالم التكنولوجيا والأعمال، فضلًا عن السياسة.
وهو من أبرز الشخصيات القيادية في مجال التكنولوجيا والأعمال، حيث شغل مناصب رفيعة في شركات كبرى مثل أوبر خلال سنواتها الأولى.
ويحتفظ المصري مايكل بشبكة علاقات واسعة في مؤسسات التكنولوجيا العملاقة بوادي السيليكون، ومن بينهم مقربون من الملياردير إيلون ماسك، الذي يُعتبر الوجه الأكثر نفوذًا في فريق ترامب الانتقالي حاليًا.
وكان مايكل ضمن فريق الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في البيت الأبيض خلال ولايته الأولى، كما شغل منصب المساعد لوزير الدفاع السابق روبرت جيتس في إدارة أوباما.
وحصل على درجة الدكتوراه في العلوم القانونية من جامعة ستانفورد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكل إميل وزارة النقل ترامب دونالد ترامب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إميل مايكل أمريكي من أصل عربي
إقرأ أيضاً:
WSJ: ترامب منح الرئيس الصيني هدية ثمينة من خلال الرسوم الجمركية
أكد صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن قرارات الرئيس دونالد ترامب بشأن فرض رسوم جمركية على الصين، تمثل "هدية ثمينة" للرئيس الصيني شي جين بينغ.
وأوضحت الصحيفة أن "الرسوم الجمركية الأمريكية أتاحت للرئيس الصيني الفرصة لجذب حلفاء واشنطن، بعد تراجع ثقتهم بمصداقية الولايات المتحدة".
ولفتت إلى أنه "من الخطأ الاعتقاد بأن الأضرار الناجمة عن الرسوم تقتصر على الداخل الأمريكي، فالهجوم القسري على الأصدقاء والخصوم على حد سواء، قد زعزع الثقة العالمية في مصداقية الولايات المتحدة".
وتابعت: "واشنطن بتفريطها في قيادتها للاقتصاد العالمي، تتيح للصين استغلال الموقف، وجذب حلفاء واشنطن عبر تقديم نفسها كخيار أكثر موثوقية كسوق ضخم"، مبينة أن "رسوم ترامب ضد الحلفاء أصبحت بمثابة هدية ثمينة لشي جين بينغ".
وأوضحت الصحيفة أن ما وصفته بـ"الصدمة الجمركية" التي تسبب بها ترامب "قد تقوض مساعيه للنجاح خلال ولايتة الرئاسية الثانية"، مضيفة أن الناخبين الأمريكيين "منحوه ثقتهم جزئيا بفضل الأداء الاقتصادي الجيد خلال فترته الأولى، إلا أن فترته الثانية اتسمت بإطلاقه العنان لهوسه في السياسات التجارية والخارجية، والذي بدأت نتائجه السلبية في الظهور".
وخلصت الصحيفة إلى القول: "سيفشل ترامب إذا لم يصغِ إلى التحذيرات".
وكان ترامب قد فرض رسوما جمركية على الواردات الصينية بنسبة 34%، وأضيفت الرسوم الجديدة إلى رسوم بنسبة 20% كانت قد فرضت سابقا، فيما دفع ذلك الصين للرد بفرض رسوم جمركية على سلع أمريكية بالنسبة نفسها وهي 34%، لترد الولايات المتحدة بفرض رسوم بنسبة 50% أخرى (الإجمالي أصبح 104%) على السلع الصينية.
وقابلت الصين الخطوة بزيادة الرسوم من 34% إلى 84% على السلع الأمريكية المستوردة، لتعاود الولايات المتحدة رفع الرسوم إلى 125% على البضائع الصينية.
وعقب ذلك أعلن البيت الأبيض أن إجمالي الرسوم الجمركية المفروضة على الصين بلغ 145% عند تضمين الرسوم المفروضة تعريفة جمركية أخرى بنسبة 20%، والتي تم فرضها على خلفية اتهامات بعدم مكافحة المخدرات الاصطناعية (مخدر الفنتانيل) بشكل كاف.
وأعلن الرئيس الأمريكي في وقت سابق أن بلاده ستخفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية، لكنها لن تصل إلى الصفر بأي حال من الأحوال.
وانتقدت بكين السياسات الأمريكية المتعلقة بالرسوم الجمركية، ووصفها المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة تشين شو إياها بـ"الأنانية ولا تليق بدولة عظمى".