البعثة الأممية تدعو لحل توافقي لأزمة رئاسة المجلس الأعلى للدولة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
أعربت القائمة بأعمال رئيس البعثة الأممية ستيفاني خوري، عن أسفها لاستمرار الانقسام داخل المجلس الأعلى للدولة بشأن رئاسته، موكدة أن هذا الانقسام يشكل عائقاً أمام قدرة المجلس على أداء مهامه.
وأضح بيان للبعثة أن خوري أجرت اتصالين منفصلين بمحمد تكالة، وخالد المشري، حاثة إيّاهما على إيجاد حل توافقي للأزمة، مع احترام المسار القضائي الذي لجأ إليه الطرفان.
وأكدت خوري التزام البعثة الأممية بمواصلة التواصل مع جميع الأطراف المعنية، بهدف الحفاظ على وحدة المجلس واستقلاليته، داعية إلى حلٍ يضمن استقرار المؤسسة وفعاليتها في دعم العملية السياسية في ليبيا.
ويشهد المجلس الأعلى للدولة أزمة غير مسبوقة منذ أغسطس الماضي حول أحقية رئاسته، بين خالد المشري ومحمد تكالة، بسبب خلاف حول ورقة اقتراع مختلف في صحتها، حالت دون حسم النتيجة.
وأجرى محمد تكالة الأسبوع الماضي رفقة أعضاء من المجلس جلسة لإعادة انتخاب مكتب الرئاسة، قال إنها بلغت النصاب وفاز فيها برئاسة المجلس، في حين رفض خالد المشري مخرجاتها، لعدة أوجه، أهمها عدم تحقيق النصاب، مشيرا إلى تمسكه بالمسار القضائي لحل الخلاف.
المصدر: البعثة الأممية.
البعثةخوري Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة خوري
إقرأ أيضاً:
صراع الكواليس يشتد: رئيس حكومة جديد خلال ساعات ومصادر تكشف هويته
أحمد بن مبارك رئيس وزراء حكومة عدن (مواقع)
تشهد كواليس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن تحركات متسارعة قد تفضي خلال الساعات المقبلة إلى إعلان تغيير مرتقب في رئاسة الحكومة، بعد مغادرة رئيس الوزراء الحالي أحمد عوض بن مبارك مدينة عدن بشكل مفاجئ.
وأفاد مصدر مطلع على ما يدور داخل أروقة المجلس الرئاسي، بأن سلسلة من الاجتماعات عقدت خلال الأيام الماضية لمناقشة مصير بن مبارك ومقترح تعيين بديل له، غير أن القرار النهائي لم يُحسم بعد.
اقرأ أيضاً السيسي يفاجئ واشنطن: لا تعاون ضد الحوثيين إلا بهذا الشرط 1 مايو، 2025 شركة النفط في صنعاء تحسم الجدل حول وجود أزمة مشتقات نفطية 1 مايو، 2025بحسب ذات المصدر، فإن سالم بن بريك، أحد الوجوه الاقتصادية المعروفة، يبرز كأقوى المرشحين لتولي رئاسة الحكومة، في حال تم التوافق بين أعضاء المجلس الرئاسي على إعادة هيكلة السلطة التنفيذية.
وأشار المصدر إلى أن التغيير لا يقتصر على رئاسة الحكومة فقط، بل سيُتبع بتشكيل وزاري شامل بعد نحو ستة أشهر، في إطار ما وصفه بإعادة ضبط الأداء الحكومي و"تجديد الدماء في مفاصل الدولة".
مغادرة بن مبارك عدن، في ظل هذه التحركات، أُدرجت من قبل مراقبين ضمن مؤشرات تؤكد اقتراب رحيله من رئاسة الحكومة، خاصة مع تصاعد الانتقادات لأداء حكومته في ملفات الأمن والخدمات والاقتصاد.
وتبقى الأنظار متجهة إلى الساعات القليلة القادمة، التي قد تشهد إعلانًا رسميًا يقلب موازين المشهد السياسي اليمني مجددًا.