أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن صاروخًا سقط في البحر تسبب في سماع دوي انفجار بالعاصمة تل أبيب.

فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان رسمي، أن التقارير التي تحدثت عن إطلاق صاروخ تجاه تل أبيب "غير صحيحة"، موضحاً أن الجهات المختصة تجري تحقيقاً لتحديد سبب دوي الانفجار الذي سُمع في المنطقة.

من جانبه، قال جيش الاحتلال إنه خلال الساعات الماضية شنّت طائرات سلاح الجو موجة ثالثة من الغارات على منطقة الضاحية الجنوبية حيث استهدفت عدة مقرات قيادة لحزب الله.

 

وأوضح "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية هاجمت طائرات حربية مخزون من القذائف الصاروخية بالإضافة إلى 15 منصة صاروخية في جنوب لبنان منها منصات كانت مجهزة بصواريخ وقذائف صاروخية موجهة نحو الأراضي الاسرائيلية".

وأشار "من بين المنصات التي تم استهدافها تلك المنصة التي أستخدمت لإطلاق القذائف نحو منطقة تل أبيب الكبرى الاربعاء الماضية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انفجار تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي الضاحية الجنوبية تل أبیب

إقرأ أيضاً:

ماذا كشف استهداف حزب الله لتل أبيب؟ إسرائيليون يعترفون!

عقب استهداف "حزب الله" قاعدة "الكرياه" الإسرائيلية في تل أبيب، وما تبعه من إطلاق صواريخ في اتجاه منطقة الوسط، علّقت وسائل إعلام إسرائيلية بتأكيدها أنّ "المرحلة الثالثة من الحرب مع حزب الله تشمل تل أبيب"، مشددةً على أنّ الحزب "يلتزم بتعهداته التي قطعها على نفسه".

بدوره، أكد مراسل الشؤون السياسية في "القناة 12" الإسرائيلية، يارون أفراهام، أنّ "إطلاق النار على تل أبيب يثبت امتلاك حزب الله قدرات نارية واسعة"، مشيراً إلى أنّ "من يعتقد عكس ذلك هو مخطئ، فالوضع ليس هكذا أبداً". 

وأقرّ أفراهام بأنّ هذه القدرة "ستبقى لدى حزب الله، حتى بعد إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار، إن حصل ذلك"، مع إشارة وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنّ الحزب "قادر على إطلاق الصواريخ على الوسط يومياً".

في السياق نفسه، اعترف اللواء في الاحتياط، إيتان دانغوت، بأنّ حزب الله "يحافظ على قدراته الصاروخية، وتلك الخاصة بالمسيّرات، ويحقّق الإنجازات من خلالها"، وذلك في حديث إلى "القناة 12".

وأمام ذلك، و"في ظل وجود 200 صاروخ يومياً ومسيّرات وقتلى، فإنّ ما سيحسم الأمور هو الواقع (أي الميدان)"، كما أكد المتحدث باسم "الجيش" سابقاً، ران كوخاف.

وفي حديث إلى "القناة 12" أيضاً، قال كوخاف: "لا نصر أو حسم أو تسوية أو وقف إطلاق نار أو دبلوماسية.. ما سيقرّر هو الميدان".

وفي إقرار آخر، قال كوخاف إنّ حزب الله "أذكى من إسرائيل، وهو يستخدم أسلوب الاستنزاف، الذي يكون ربما هو أسلوب العمل الأفضل بالنسبة إلى أعداء إسرائيل"، وفقاً لما أضافه.

كذلك، اعترف المتحدث باسم الجيش سابقاً بأنّ "إسرائيل لم تحقق أهداف الحرب، فلم تُعِد الأسرى، لم تهزم حماس، ولم تُعِد الإسرائيليين إلى الشمال بأمان".

وفي تعليق جديد على تصريح وزير الأمن الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، بشأن "الانتصار على حزب الله ونزع سلاحه"،  قال المراسل العسكري لموقع "ماكو"، شاي ليفي، إنّ "الشعارات كانت تتحطّم على أرض الواقع لسنوات، من دون التعلم من التجارب".

وشدّد ليفي على أنّ "حزب الله لن يتمّ نزع سلاحه، حتى من خلال توغّل بعمق 5 كلم".

وتأتي كل هذه التعليقات بعد استهداف حزب الله، بعد ظهر الأربعاء، وللمرة الأولى، قاعدة "الكرياه" في "تل أبيب"، إذ شنّ هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية النوعية عليها، مصيباً أهدافه بدقة، وذلك في إطار سلسلة عمليات "خيبر".

وقاعدة "الكرياه" هي مقرّ وزارة الأمن الإسرائيلية وهيئة الأركان العامة وغرفة إدارة الحرب وهيئة الرقابة والسيطرة الحربية لسلاح الجو. (الميادين نت)

مقالات مشابهة

  • دوي انفجار قوي في عدة مناطق وسط إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب ترى أن حزب الله سيرفض مقترح أمريكا لوقف إطلاق النار
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن إصابة تسعة من جنود في جبهتي غزة ولبنان خلال الساعات الماضية
  • باحثة سياسية: مفاوضات وقف إطلاق النار بالمنطقة ما زالت حبرا على ورق
  • خلال الساعات الماضية.. هذا ما قام به الدفاع المدني جراء العدوان
  • أبرز التطورات والأحداث الميدانية في قطاع غزة خلال الساعات الماضية
  • ماذا كشف استهداف حزب الله لتل أبيب؟ إسرائيليون يعترفون!
  • مسؤولون صهاينة بعد استهداف “تل أبيب”: حزب الله يحقق إنجازات.. والواقع يحطّم شعاراتنا
  • الجيش الإسرائيلي: رصد إطلاق 20 صاروخًا من لبنان تجاه الجليل الغربي