السفير المصرى في نيقوسيا يلتقى بوزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
التقى محمد زعزوع، سفير مصر في نيقوسيا، اليوم، بوزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي "جورج باباناستاسيو"، حيث تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وقبرص في ظل اكتشافات الغاز الطبيعي في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، وكذا توافر البنية التحتية المصرية في قطاع الغاز.
أعرب السفير المصرى عن تطلع مصر لاستمرار التنسيق والتعاون بين البلدين لاستخراج الغاز القبرصي ونقله إلى مصر، فيما أكد الجانبان على الأهمية الاستراتيجية للشراكة بين البلدين في مجال الطاقة.
ومن جانبه أشار الوزير القبرصي إلى ما لمسه خلال زيارته الشهر الماضي إلى محطة الإسالة بإدكو من خبرة العنصر البشري المصري في هذا المجال، وفخرها بقدراتها والدور لذي تضطلع به.
تضمن النقاش تطورات موقف تنمية حقلي كرونوس وافروديت القبرصيين، وربطهما بالبنية التحتية المصرية، وذلك في إطار الجدوى الاقتصادية الكبيرة التي ستعود على البلدين من هذا الأمر.
كما أعرب وزير الطاقة القبرصي عن تطلعه للمشاركة في نسخة العام المقبل من معرض EGYPES في فبراير المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اكتشافات الغاز الطبيعي البنية التحتية المصرية مصر المنطقة الاقتصاد مجال الطاقة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الطاقة والبنية التحتية» و«الطاقة والتعدين» في أوروغواي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تغيث نازحي غزة من برد الشتاء رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية ضمن استراتيجيتنا التنموية أسبوع أبوظبي للاستدامة تابع التغطية كاملةوقعت وزارة الطاقة والبنية التحتية، مذكرة تعاون مع وزارة الصناعة والطاقة والتعدين في جمهورية أوروغواي الشرقية، في إطار العمل المشترك لتبادل الخبرات والدراسات، بهدف النهوض بالقطاعات الحيوية المرتبطة باختصاصهما، لاسيما الطاقة والعمل المناخي.
وقع المذكرة، على هامش أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، كلٌ من نوال الهنائي، مديرة إدارة طاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، وكريستيان نيفيس لاوز، المدير الوطني لوزارة الصناعة والطاقة والتعدين في أوروغواي الشرقية.
ويتعاون الطرفان في تبادل المعلومات والمعرفة والخبرات، وعقد اجتماعات رفيعة المستوى للتباحث وتبادل الأفكار في القضايا ذات المنفعة المتبادلة، والتشارك في إعداد الأطروحات الأكاديمية، وتعزيز التعاون ذي العلاقة بالطاقة، وتنظيم ورش العمل للفعاليات المتعلقة بالمجال.
وأكدت نوال الهنائي أن مثل هذه الشراكات تساهم في بلورة التحول نحو الطاقة النظيفة المتجددة، كما تساهم في فتح آفاق رحبة للنمو والتطور ضمن جهود الدولتين في تنويع مزيج الطاقة والاعتماد على النظيفة منها، وفي بناء المزيد من الشراكات للاستفادة من الفرص المرتبطة بالريادة العالمية للبلدين.
وأشارت إلى أن هذه المذكرة تعكس الالتزام المشترك بتطوير شراكات استراتيجية تسهم في تحقيق المصالح المشتركة، فهي تؤسس لإطار تعاون يدعم قطاعات حيوية مثل الطاقة النظيفة والعمل المناخي.