الان .. ظاهرة فلكية في سماء اليمن .. وناسا : تشاهد بالعين وستستمر 3 ايام
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تشهد سماء اليمن اليوم ظاهرة فلكية وكونية تحدث بشكل نادر وتشاهد بالعين المجردة واضحة الساعة 12:30 منتصف ليل الجمعة بتوقيت صنعاء.
ووفق مراصد فلك عالمية فان الظاهرة تسمى بالقمر العملاق وهي اخر ظاهرة تحدث لهذا لعام 2024 .
ويحدث القمر العملاق عندما يتزامن اكتمال القمر مع أقرب نقطة للقمر إلى الأرض خلال مداره الذي يستمر 27 يومًا- والمعروف باسم «الحضيض»، وعادة على بعد حوالي 226000 ميل من الكوكب، حيث تختلف المسافة الدقيقة للحضيض لأن مدار القمر ليس دائرة مثالية، ولكن مصطلح القمر العملاق يستخدم عندما يصل البدر إلى ما لا يقل عن 90 بالمائة من الحضيض.
ووفقًا لـ «ناسا»، سيكون اكتمال القمر التالي بعد ظهر اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024 الساعة 4:29 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، - 12:30ص بتوقيت صنعاء - وسيكون ذلك في وقت مبكر من صباح يوم السبت من توقيت كامتشاتكا وفيجي شرقًا إلى خط التاريخ الدولي.
وستظهر مجموعة نجوم الثريا بالقرب من اكتمال القمر، وسيظهر القمر بدرا لمدة 3 أيام تقريبا في هذا الوقت، من بضع ساعات قبل شروق الشمس صباح الخميس إلى بضع ساعات قبل شروق الشمس صباح الأحد.
وسيكون هذا القمر المكتمل هو الأخير من بين أربعة أقمار عملاقة متتالية، وهو أقرب قليلًا وأكثر إشراقًا من الأول من الأربعة في منتصف أغسطس.
ظهور القمر العملاق خلال عام 2024 شهد هذا العام قمران عملاقان في شهري أغسطس وسبتمبر، لكن قمر أكتوبر العملاق كان الأكبر والألمع في عام 2024.
ووفقًا للمعهد القومي للبحوث الفلكيةوالجيوفيزيقية، يكون القمر المكتمل دائمًا مقابلًا للشمس في السماء لذلك فإن القمر المكتمل يشرق عند غروب الشمس ويغرب عند شروق الشمس.
وعندما يقترب القمر من الحضيض، وهي أقرب نقطة للأرض أثناء اكتماله يسمى بالقمر العملاق، ويتجاوز حجم القمر العملاق حجم القمر متوسط الحجم بحوالي 8% ويزيد سطوعه بنسبة 16% أكثر، وكان قمر أكتوبر العملاق في أقرب نقطة من الأرض على بعد 357174 كم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القمر العملاق
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اكتمال تطويق مدينة رفح
غزة (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أن قواته أكملت تطويق رفح بجنوب قطاع غزة، مضيفاً أن قواته انتهت من إقامة محور موراج الذي يقسم جنوب قطاع غزة بين رفح وخان يونس، مضيفاً في بيان أن قواته ستواصل بسط السيطرة على محور موراج وتنفيذ عمليات بالمنطقة.
وأصبحت رفح الآن محاصرة بالكامل من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث تسيطر الفرقة الـ 36 على ممر موراج، بينما تعمل فرقة غزة في ممر فيلادلفيا، حسبما ذكر وسائل إعلام إسرائيلية.
وأصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء للسكان في مناطق في خان يونس، قبل شن هجوم عليها. وقال متحدث باسم الجيش: «هذا إنذار مسبق، وأخير قبل الهجوم، سنهاجم بقوة شديدة كل منطقة يتم إطلاق قذائف صاروخية منها». وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق، أمس، إنه اعترض 3 صواريخ أطلقت من جنوب غزة على إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المنطقة العازلة التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود الجنوبية للقطاع إلى مشارف خان يونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها - أي حوالي 20% من مساحة القطاع.
كما تم توسيع المنطقة العازلة التي أقامها الجيش الإسرائيلي في أماكن أخرى على الحدود مع غزة من عدة مئات من الأمتار إلى حوالي كيلومترين في معظم المناطق.
في الأثناء، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أمس، في بيان خاطب فيه السكان الفلسطينيين «قريباً، ستتكثف عمليات الجيش، وستتوسع لتشمل مناطق أخرى في القسم الأكبر من غزة، وعليكم إخلاء مناطق القتال». كما أعلن كاتس أن الجيش الإسرائيلي أحكم سيطرته على محور موراغ الرئيسي والواقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة المدمر والمحاصر.
وفي شأن مفاوضات الهدنة، أعلن مصدر مطلع إجراء محادثات، أمس، في القاهرة بين مسؤولين مصريين ووفد من حركة حماس، معرباً عن أمله أن يحقق اللقاء تقدماً حقيقياً للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة».
وأوضح أن الحركة لم تتلق أي اقتراحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيراً إلى أن الاتصالات والمباحثات التي يجريها الوسطاء ما تزال جارية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة الماضي، أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق حول اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. وينص المقترح المصري على الإفراج عن ثماني رهائن أحياء وثماني جثث مقابل هدنة تتراوح بين 40 و70 يوماً، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية نقلاً عن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تأكيده أن اتفاقاً جدياً للغاية يتبلور، مشيراً إلى أنها مسألة أيام.
وأكدت حماس في بيان أمس أن المعادلة واضحة تتمثل بـ«إطلاق الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب، العالم يقبلها ونتنياهو يرفضها» محذرة من أن كل يوم تأخير في التوصل لاتفاق لتثبيت وقف النار، يعني مزيداً من القتل للمدنيين الفلسطينيين العزل، ومصيراً مجهولاً للأسرى.