الممثلة التونسية درة: وين صرنا يسلط الضوء على الإبادة المستمرة في غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شاركت الممثلة التونسية درة تجربتها الإنتاجية والإخراجية الأولى من خلال فيلمها الوثائقي "وين صرنا"، الذي عرض لأول مرة ضمن فعاليات الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي.
في تصريحاتها قبل عرض الفيلم، أوضحت درة أنها كانت تفكر منذ مدة في تقديم تجربة إخراجية، إلا أن الحديث الذي دار بينها وبطلة الفيلم نادين كان الدافع الرئيسي وراء الشروع في تنفيذ هذا المشروع.
أكدت درة أنها تعلمت الكثير من خلال التفاعل مع الفلسطينيين أثناء تصوير الفيلم، مشددة على أهمية أبطاله الذين وصفتهم بـ"الأساس" في تسليط الضوء على الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. وأعربت عن رغبتها في تقديم هذه التجربة بأسلوب إنساني يعكس الواقع المرير الذي تعيشه هذه العائلة الفلسطينية، التي تمثل نموذجًا للكثيرين ممن فقدوا كل شيء.
ودعت درة أبطال فيلمها للصعود إلى المسرح لمشاركتها لحظة العرض الأول، حيث لم يتمالكوا دموعهم أثناء مشاهدة الفيلم. تميز الحضور بارتداء الأبطال الزي التقليدي الفلسطيني، في حين ارتدت درة الشال الفلسطيني تعبيرا عن تضامنها مع القضية.
الفيلم، المشارك في قسم "آفاق السينما العربية"، يتنافس أيضا على جوائز أفضل فيلم وثائقي في المهرجان. يوثق العمل رحلة عائلة فلسطينية لجأت إلى مصر هربا من القصف، بعد أن دمر الاحتلال منزلهم في منطقة تل الهوى، واضطروا للعيش لفترة في مخيم النصيرات قبل انتقال نادين وأشقائها ووالدتها إلى مصر، في وقت بقي فيه والدها في المخيم.
يعكس الفيلم قسوة الحياة التي عاشتها هذه العائلة بعد أن فقدوا كل ممتلكاتهم، ويسلط الضوء على معاناة الفلسطينيين في ظل الحرب المستمرة.
حضر العرض عدد كبير من نجوم الفن والإعلام، من بينهم محمد ممدوح، ورشا مهدي، وبشرى، وكندة علوش، ورزان مغربي، والإعلامية منى الشاذلي، الذين أشادوا بالعمل وتفاعلوا معه.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ممثلة سورية تدافع عن بشار الأسد وتصفه بـالمحترم.. البديل توجه ديني
جددت الممثلة السورية سلاف فواخرجي دفاعها عن رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، مشيرة إلى أنها لا تصدق الكثير من مشاهد التعذيب والتنكيل التي خرجت للعلن من سجن صيدنايا سيئ السمعة.
وقالت فواخرجي في لقاء مع برنامج "أسرار" المذاع عبر قناة "النهار" المصرية، إن "منزل الرئيس (بشار الأسد) كان متواضع، وهو إنسان وإنسان محترم"، حسب تعبيرها.
بحسب المادة 49 من الإعلان الدستوري الجديد يجب محاسبة #سلاف_فراخرجي على تمجيدها النظام البائد المخلوع وجيشه المجرم
لابد من تقديم بلاغ عام للنائب العام ب #دمشق pic.twitter.com/ZHwfcp0iJ7 — المعتصم بالله الشحود (أساسي) (@almo2tasem91) March 20, 2025
وأضافت أن بشار الأسد "كان صمام الأمان لسوريا لمدة 14 سنة، أنا لا أدافع عنه ولكن سيادة البلد تكمن برئيس وجيش وعلم وهذه المحرمات الثلاثة، ومن حق أي أحد الاعتراض على غير ذلك".
وتطرقت الممثلة المعروفة بتأييدها للنظام المخلوع إلى أسباب دعمها للأسد، معتبرة أن "البديل عن نظام بشار الأسد كان واضح وهو توجه ديني، أما بشار الأسد فقد كان يحكم سوريا بالسياسة من خلال المؤسسات والجيش".
وحول سجن صيدنايا الذي وصفته تقارير حقوقية بأنه "مسلخ بشري"، فقد قالت الممثلة "نسمع عن سجن صيدنايا وما كان في سوري بيعرف شو في داخل سجن صيدنايا"، واعتبرت أنه "من الطبيعي وجود سجون مثله في كل الدول".
وردت الممثلة السورية التي تنحدر من محافظة اللاذقية غرب سوريا، على سؤال بشأن مشاهد التعذيب في السجن سيئ السمعة، قائلة "هناك سجن أبو غريب وغوانتانامو".
وأضافت أن "سوريا من عام 2000 حتى 2011 عاشت أفضل فتراتها، وكان يعيش المواطن السوري برخاء إنساني وثقافي واقتصادي وسياسي"، على حد قولها.
وأثارت تصريحات فواخرجي التي تدافع بشدة عن نظام المخلوع بشار الأسد استياء على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بمحاسبتها بسبب إنكار جرائم النظام المخلوع بحق السوريين.
وكان الإعلان الدستوري الذي صادق عليه الرئيس السوري أحمد الشرع لنظم المرحلة الانتقالية، نص على "تجريم تمجيد نظام الأسد البائد ورموزه" موضحا أن "إنكار جرائمه أو الإشادة بها أو تبريرها أو التهوين منها، تعتبر جرائم يعاقب عليها القانون".
والشهر الماضي، تحدثت فواخرجي عن لقاء سابق بينها وبين بشار الأسد زاعمة أن الأخير "شديد الاحترام وشديد التهذيب ومتحدث"، وأضافت: "هناك من ارتكب المجازر لكن بشار الأسد لم يفعل ذلك بشكل شخصي"، مجددة سرد رواية النظام المخلوع بشأن المعارضين والثورة السورية.
وردا على سؤال حول محاسبة الأسد على جرائمه، قالت الممثلة السورية: "أنا مع محاكمة بشار الأسد إذا كان يستحق وكان هناك قضاء وقانون"، متمنية لو أنه "استشهد" بدل فراره إلى روسيا مع عائلته في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.
#سلاف_فواخرجي :
"الرئيس الأسد سن قانون بيمنع رفع صورته أو تسمية سوريا بـ (سوريا الأسد) ولكن السوريين بحبوا التأليه والعبودية! ومشكلتنا بسوريا كانت عقلية الشعب مش النظام!"
- أنا متأكد بشار نفسه قاعد يتفرج ويقول "زودتيها!" pic.twitter.com/InZs6qg5XE — ABOOD AL-SHOUBAKI (@Abedelshoubaki) March 20, 2025 الممثلة التشبيحة سلاف فواخرجي تخرج من جديد لتدافع عن المجرم بشار الاسد
وفقا للإعلان الدستوري الجديد ، عندما تعود سلاف فواخرجي الى سوريا يجب ان تتحاكم pic.twitter.com/jpvvFNlnwR — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) March 20, 2025 نطالب بسحب الجنسية السورية من الشبيحة #سلاف_فواخرجي pic.twitter.com/s96zxS5FiC — Dj Bana (@Bana_alabiad) March 19, 2025 أنا بكل صراحة إحترت أحدد موقفي من #سلاف_فواخرجي! هل هي فعلاً ساذجة وغبية أم بتتعمد إستفزاز الناس؟ هل يُعقل تمدح "بساطة" منزل الرئيس بينما ثروته المهرّبة للخارج قدرت بأكثر من ١٦ مليار دولار! هل يُعقل تقتنع بأن "رجل أعمال" ممكن يصف ١٢٠٠ سيارة بقصر رئاسي؟!
pic.twitter.com/LeAvfdZcYE — ABOOD AL-SHOUBAKI (@Abedelshoubaki) March 20, 2025