ماسك يقاضي مايكروسوفت و"أوبن إيه آي" بتهمة الاحتكار
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
وسع رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك دعواه القضائية ضد شركة أوبن إيه آي، مطورة تطبيق "تشات جي بي تي"، مضيفاً مايكروسوف، أكبر داعم مالي للشركة الناشئة، كمدعى عليه.
كما أضاف للدعوى اتهامات بانتهاك قوانين مكافحة الاحتكار الاتحادية وغيرها من الاتهامات.
وجاء في دعوى ماسك المعدلة، التي رفعت مساء الخميس، في محكمة اتحادية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، أن مايكروسوفت وأوبن إيه آي سعياً دون سند من القانون إلى احتكار سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي وتهميش المنافسين.
ومثلما جاء في دعوى ماسك الأصلية في أغسطس (آب)، اتهمت الدعوى المعدلة أوبن إيه.آي ورئيسها التنفيذي سام ألتمان، بانتهاك أحكام العقد الذي تأسست بموجبه الشركة من خلال تقديم الأرباح على الصالح العام في مسعاها لتطوير الذكاء الاصطناعي رغم إقرارها بأنها شركة غير هادفة للربح.
وقال ماسك في الدعوى: "لم يحدث من قبل أن تحولت شركة من مؤسسة خيرية معفاة من الضرائب إلى شركة ربحية تعمل على شل السوق، وبلغت قيمتها 157 مليار دولار في غضون ثماني سنوات فقط". إيلون ماسك يؤسس شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي - موقع 24أسس إيلون ماسك في مارس (آذار) الفائت شركة جديدة متخصصة في الذكاء الاصطناعي أطلق عليها اسم "إكس. إيه آي" (X.AI) وتتخذ نيفادا مقراً، وفقاً لوثيقة رسمية عن الشركات المسجلة في هذه الولاية الأمريكية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.
وتسعى الدعوى إلى إلغاء ترخيص أوبن إيه.آي مع مايكروسوفت وإجبارها على التخلص من المكاسب "غير المشروعة".
خلافات قديمةوقالت أوبن إيه.آي في بيان إن الدعوى القضائية الأخيرة "لا أساس لها من الصحة وأكثر تجاوزاً من الدعاوى السابقة". أما مايكروسوفت، فرفضت التعليق.
وقال مارك توبيروف محامي ماسك في بيان "تصاعدت ممارسات مايكروسوفت المناهضة للمنافسة.. ضوء الشمس هو أفضل مطهر".
وهناك خلافات قائمة منذ فترة طويلة بين ماسك وبين أوبن إيه.آي، وهي شركة ناشئة شارك في تأسيسها وأصبحت منذ ذلك الحين وجه الذكاء الاصطناعي التوليدي من خلال دعم من مايكروسوفت بمليارات الدولارات.
وجاء في الدعوى الموسعة أن أوبن إيه.آي ومايكروسوفت انتهكتا قانون مكافحة الاحتكار من خلال اشتراط فرص الاستثمار باتفاقيات عدم التعامل مع منافسي الشركات. وقالت إن اتفاقية الترخيص الحصري للشركات تصل إلى حد اندماج يفتقر إلى الموافقات التنظيمية.
وفي ملف قدمته للمحكمة الشهر الماضي، اتهمت أوبن إيه.آي ماسك بملاحقتها قضائيا في إطار "حملة متزايدة الشراسة للتضييق على أوبن إيه.آي للحفاظ على ميزته التنافسية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماسك الذكاء الاصطناعي إيلون ماسك الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی أوبن إیه آی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكشف العلامات المبكرة لتدهور الدماغ
أفاد باحثون بأن نظاماً محمولًا يعمل بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في الكشف عن العلامات المبكرة لتدهور الدماغ، ما قد يُشكّل تحذيراً للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالخرف أو مرض الزهايمر.
ويُركز الاختبار على جوانب مُحددة من الوظائف الحركية، مُحللًا أداء كبار السن أثناء وقوفهم، ومشيهم، ومحاولة وقوفهم من وضعية الجلوس.
وبحسب "هيلث داي"، باستخدام بيانات من هذه التمارين، حدد برنامج الذكاء الاصطناعي بدقة 83% من المشاركين الذين شُخّصوا سابقاً بضعف إدراكي خفيف.
وقد يكون ضعف الإدراك الخفيف مؤشراً على الخرف أو مرض الزهايمر.
وقال كبير الباحثين في هذه الدراسة الدكتور ترينت غيس من جامعة ميسوري: "تتداخل مناطق الدماغ المُشاركة في ضعف الإدراك مع مناطق الدماغ المُشاركة في الوظائف الحركية، لذلك عندما يضعف أحدهما، تتأثر الأخرى أيضاً".
وأضاف: "قد تكون هذه اختلافات دقيقة للغاية في الوظائف الحركية المتعلقة بالتوازن والمشي، والتي يستطيع جهازنا الجديد اكتشافها، لكنها قد تمر دون رصد من خلال الملاحظة الشخصية".
ويتضمن ضعف الإدراك الخفيف: مشاكل في الذاكرة أو التفكير أكبر مما يمكن تفسيره بالشيخوخة، ولكنها لم تتطور إلى خرف كامل.
قياس الضغط والتوازنفي اختبارهم الجديد، التقط الباحثون حركات كبار السن باستخدام كاميرا، ولوحة قياس القوة؛ وهي جهاز يقيس الضغط والتوازن أثناء وقوف الشخص عليها.
وطُلب من مجموعة من 19 مسناً يعانون من ضعف إدراكي خفيف الوقوف والمشي والنهوض، مع العد التنازلي بفواصل زمنية مقدارها سبعة.
وقارن الباحثون نتائج تلك المجموعة بنتائج 28 مسناً سليماً طُلب منهم أداء المهام نفسها، ووجدوا أن الذكاء الاصطناعي رصد بدقة معظم الأشخاص المصابين بالضعف الإدراكي الخفيف.
رصد الاختلافات الدقيقةوقال الدكتور جيمي هول الباحث المشارك: "يمكن لنظامنا المحمول اكتشاف ما إذا كان الشخص يمشي ببطء أو لا يخطو خطوة كبيرة لأنه يفكر بعمق". "بعض الأشخاص لديهم ميل أكبر ويكونون أقل توازناً أو أبطأ في الوقوف عند الجلوس. يمكن لتقنيتنا قياس هذه الاختلافات الدقيقة بطريقة لا يمكنك قياسها باستخدام ساعة التوقيت".
وأضاف هول أن هدف الفريق على المدى الطويل هو تطوير النظام، بحيث يمكن استخدامه في بيئات مختلفة، لفحص تدهور الدماغ، بما في ذلك إدارات الصحة، ودور الرعاية، والمراكز المجتمعية، والعيادات، ومراكز رعاية كبار السن.