وكيل وزارة الدولة لـ«شؤون الوطني»: اليوم الأول للترشح للانتخابات مضى وفق المخطط له
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
هدى الطنيجي (أبوظبي)
قال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، رئيس أمانة اللجنة الوطنية للانتخابات: في أول يوم لفتح باب الترشح لانتخابات المجلس الوطني لعام 2023، مضت الأمور وفق المخطط له، وفرق العمل تعمل على مدار الساعة لتحقيق أفضل معايير تقديم الخدمات خلال العام.
وذكر، في تصريح لنشرة «علوم الدار»، أنه تم استحداث خدمة جديدة، وهي تقديم طلبات الترشح «عن بُعد»، من باب مواكبة توجهات الدولة، نحو تفعيل كافة الخدمات الحكومية على المستوى الرقمي، وتسهيل الإجراءات على المتعاملين، وبفضل الله، استقبلت لجان الإمارات في 9 مراكز طلبات الترشح، وذلك عبر نظام الترشح «عن بُعد».
وأضاف لوتاه: الجميل في العملية الانتخابية، عمل الجميع كفريق واحد، والهدف الأساسي إنجاح المشروع الوطني الكبير.. الجميع يعلم أن البرنامج انطلق بداية 2006 في أول دورة انتخابية على مستوى الإمارات، وأول دورة في تاريخ الدولة، وفرق العمل، واللجان المنبثقة من اللجنة الوطنية للانتخابات تعمل وفق خطة عمل موحدة وتنسيق عالٍ وانسجام تام.
ووجه دعوة إلى الشركاء في الإعلام الوطني وأعضاء الهيئات الانتخابية، قائلاً: نستهدف هذا العام رفع نسبة المشاركة عبر الوسائل كافة التي تمكن الناخب من سهولة الإدلاء بصوته وفق أعلى المعايير، ونظام التصويت «عن بُعد» سهل ويعتمد على الهوية الرقمية ودخول النظام من خلالها، والرسالة هنا للناخب والمتمثلة في فرصة ممارسة حق ودور اختيار المرشح في المجلس الوطني الاتحادي.
تحقيق سعادة المواطنين
قال طارق لوتاه: البعض يتساءل لماذا علينا اختيار شخص؟ الجواب هو أن عضو المجلس الوطني يمثلك تحت قبة المجلس، وهو المعني بإيصال رسالتك، إضافة إلى الجهد الذي يبذله عبر أدواره المختلفة في اللجان الداخلية للمجلس، وطرح الأسئلة ونقله هموم المواطنين للمسؤولين، والعديد من المواضيع تم حلها نتيجة جهد عضو المجلس الوطني الاتحادي والحكومة سباقة للمجلس في العديد من المجالات، ولكن المجلس داعم ومساند للحكومة لتحقيق سعادة المواطنين في الإمارات، والحفاظ على التطور والمكتسبات التي تحققت إلى الآن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي اللجنة الوطنية للانتخابات المجلس الوطنی
إقرأ أيضاً:
تطال 80 ألف موظف.. تسريح موظفي «شؤون قدامى المحاربين» الأميركية خلال أشهر
أظهرت مذكرة اطلعت عليها “رويترز” أن “وزارة شؤون قدامى المحاربين ستبدأ تسريحاً جماعياً لموظفيها في بداية يونيو المقبل”.
وجاء في المذكرة، التي تحمل تاريخ السادس من مارس، أنه “يتعين على إدارة الموارد البشرية في الوزارة البدء في مراجعة سير العمليات بهدف فصل موظفين حكوميين”.
وتوقعت المذكرة الانتهاء من المراجعة بحلول يونيو المقبل، وبعد ذلك “ستبدأ وزارة شؤون قدامى المحاربين في اتخاذ إجراءات لخفض قوة العمل على مستوى إداراتها”.
ورداً على طلب للتعليق، أرسلت وزارة شؤون قدامى المحاربين لـ”رويترز” رابطا لمقال رأي كتبه مؤخرا الوزير “دوج كولينز ” في صحيفة “ذا هيل” والذي دافع فيه عن “خفض قوة العمل”، ووصف هذه الخطوة بأنها “شاملة ومدروسة”.
وعبّرت جماعات من قدامى المحاربين وديمقراطيون وبعض الجمهوريين عن “قلقهم بشأن خفض قوة العمل في الوزارة، التي تسعى إلى تسريح أكثر من 80 ألف موظف”.