هدى الطنيجي (أبوظبي)
قال طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عضو اللجنة الوطنية للانتخابات، رئيس أمانة اللجنة الوطنية للانتخابات: في  أول يوم لفتح باب الترشح لانتخابات المجلس الوطني لعام 2023، مضت الأمور وفق المخطط له، وفرق العمل تعمل على مدار الساعة لتحقيق أفضل معايير تقديم الخدمات خلال العام.


وذكر، في تصريح لنشرة «علوم الدار»، أنه تم استحداث خدمة جديدة، وهي تقديم طلبات الترشح «عن بُعد»، من باب مواكبة توجهات الدولة، نحو تفعيل كافة الخدمات الحكومية على المستوى الرقمي، وتسهيل الإجراءات على المتعاملين، وبفضل الله، استقبلت لجان الإمارات في 9 مراكز طلبات الترشح، وذلك عبر نظام الترشح «عن بُعد».

أخبار ذات صلة رئيس لجنة دبي لـ«انتخابات الوطني»: أحدث التقنيات لتسجيل طلبات الترشح لجنة الشارقة لـ«انتخابات الوطني»: إجراءات التسجيل في دقائق

وأضاف لوتاه: الجميل في العملية الانتخابية، عمل الجميع كفريق واحد، والهدف الأساسي إنجاح المشروع الوطني الكبير.. الجميع يعلم أن البرنامج انطلق بداية 2006 في أول دورة انتخابية على مستوى الإمارات، وأول دورة في تاريخ الدولة، وفرق العمل، واللجان المنبثقة من اللجنة الوطنية للانتخابات تعمل وفق خطة عمل موحدة وتنسيق عالٍ وانسجام تام. 
 ووجه دعوة إلى الشركاء في الإعلام الوطني وأعضاء الهيئات الانتخابية، قائلاً: نستهدف هذا العام رفع نسبة المشاركة عبر الوسائل كافة التي تمكن الناخب من سهولة الإدلاء بصوته وفق أعلى المعايير، ونظام التصويت «عن بُعد» سهل ويعتمد على الهوية الرقمية ودخول النظام من خلالها، والرسالة هنا للناخب والمتمثلة في فرصة ممارسة حق ودور اختيار المرشح في المجلس الوطني الاتحادي.
تحقيق سعادة المواطنين
قال طارق لوتاه: البعض يتساءل لماذا علينا اختيار شخص؟ الجواب هو أن عضو المجلس الوطني يمثلك تحت قبة المجلس، وهو المعني بإيصال رسالتك، إضافة إلى الجهد  الذي يبذله عبر أدواره المختلفة في اللجان الداخلية للمجلس، وطرح الأسئلة ونقله هموم المواطنين للمسؤولين، والعديد من المواضيع تم حلها نتيجة جهد عضو المجلس الوطني الاتحادي والحكومة سباقة للمجلس في العديد من المجالات، ولكن المجلس داعم ومساند للحكومة لتحقيق سعادة المواطنين في الإمارات، والحفاظ على التطور والمكتسبات التي تحققت إلى الآن.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المجلس الوطني الاتحادي اللجنة الوطنية للانتخابات المجلس الوطنی

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. لجنة «التعليم الوطني» تناقش أسباب عدم زيادة رواتب المعلمين


دبي: «الخليج»
واصلت لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الذي عقدته برئاسة الدكتور عدنان حمد الحمادي رئيس اللجنة، في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، مناقشة موضوع سياسة الحكومة بشأن جودة حياة الكادر التعليمي، وتأثيرها على مخرجات العملية التعليمية، بحضور ممثلي وزارة التربية والتعليم، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، والهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية.
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة، كما حضر من وزارة التربية والتعليم، الدكتور عمر الظاهري المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المؤسسية بالإنابة، والمدير التنفيذي للعمليات المدرسية بأبوظبي بالإنابة.
وجرى خلال الاجتماع مع ممثلي الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، مناقشة التشريعات الخاصة بالشؤون الوظيفية للمعلم في الحكومة الاتحادية، بدءاً من تاريخ التعيين حتى انتهاء الخدمة، وأسباب تأخر ترقيات المعلمين المستحقين والمستوفين للشروط، وأسباب عدم زيادة رواتب المعلمين في ظل التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة، ومدى أهمية إصدار تشريع اتحادي خاص ينظم مهنة المعلم والوضع الوظيفي له.
كما ناقشت اللجنة مع ممثلي وزارة التربية والتعليم، أسباب عدم وجود نظام للتدرج الوظيفي في مهنة التعليم مما يسمح للمعلمين بالترقي والانتقال إلى مستويات أعلى، ومحدودية تأثير برامج التنمية المهنية في تطوير أداء الكوادر التعليمية، وتحسين العملية التعليمية، ونصاب حصص المعلمين، وعدم وجود نظام فعال لتقييم أداء الكوادر التعليمية، وأهمية وجود إدارة معنية بجودة حياة المعلم في الهيكل التنظيمي للوزارة، وطول اليوم الدراسي وتأثيره على الحياة الشخصية والأسرية للكادر التدريسي، وعدم تفعيل أحكام المرسوم بقانون اتحادي رقم (44) لسنة 2022 بإنشاء المركز الوطني لجودة التعليم، إضافة إلى الأنظمة والقرارات الوزارية الصادرة بشأن الكادر التعليمي من حيث المهام المهنية والإدارية والمزايا المالية، وأسباب تأخر إصدار اللائحة التنفيذية للمرسوم بقانون اتحادي (18) لسنة 2020 في شأن التعليم الخاص وتعديلاته.
كما ناقشت اللجنة مع ممثلي وزارة الموارد البشرية والتوطين دور الوزارة بالنسبة لعقود العمل بين المدارس الخاصة والمعلمين، ونوع الشكاوى والتظلمات التي تعرض على الوزارة من المعلمين بشأن عقود عملهم في المدارس الخاصة، وآلية وضع حد أدنى لرواتب المعلمين في القطاع الخاص.
من جهة أخرى، واصلت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية والطعون والشكاوى في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها في مقر الأمانة العامة للمجلس بدبي، مناقشة موضوع سياسة وزارة العدل في شأن معهد التدريب القضائي، برئاسة الدكتور أحمد عيد المنصوري رئيس اللجنة، حيث تناقش اللجنة الموضوع ضمن محوري جهود الوزارة في تطوير المعهد، وفعالية سياسات المعهد.
 

مقالات مشابهة

  • عمار بن حميد يشهد توقيع اتفاقية بين وزارة شؤون مجلس الوزراء وحكومة عجمان بشأن “تصفير البيروقراطية”
  • محافظ الإسماعيلية يستقبل وفد المجلس الوطني للتدريب والهيئة العامة للاستعلامات لبحث التعاون
  • وكيل وزارة الطاقة: تقييم طلبات 30 مصنعاً لإنتاج الكهرباء من الطاقة النظيفة
  • وكيل وزارة التربية والتعليم الجديد بالسويس: هيبة المعلم في المقام الأول
  • الإمارات.. لجنة «التعليم الوطني» تناقش أسباب عدم زيادة رواتب المعلمين
  • نقابة الصحفيين تستقبل طلبات الأعضاء للتقديم على الحج اليوم
  • 20 محامياً إماراتياً ينضمون إلى جدول المشتغلين في "قضاء أبوظبي"
  • بن طوق: الإمارات قطعت أشواطاً واسعة نحو تنويع اقتصادها الوطني
  • حميد النعيمي: يوم العَلَم يجسد أسمى معاني الوحدة والتلاحم الوطني
  • وكيل وزارة الحكم المحلي يحذر من التعامل مع الحكومة المنتهية الولاية