أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان أن دولة الإمارات العربية المتحدةتعيش حالةعميقةمن التسامح الإنساني، بقيادتها الرشيدة وكافة فئات المجتمع، وقد نجحت في حجز موقعها بالمركز الأول عالمياً فيمؤشر “التسامح مع الأجانب”، وفقًاً لتقرير تنافسية المواهب العالمية، الصادر عن معهدإنسياد لعام 2023.
وقالت، بمناسبة اليوم الدولي للتسامح، الذي يصادف 16نوفمبر من كل عام: إن استحداث وزارة للتسامح في فبراير 2016، واعتماد مجلس الوزراء، البرنامج الوطني للتسامح، في يونيو 2016، وإعلان2019 عاماً للتسامح في الدولة، كلها تعدّ من المبادرات العملية لروح التسامح التي يتمتّع بها الوطن امتداداً لنهج زايد الخير.


وأشادت بما أطلقته الإمارات من الجوائز لتعزيز ثقافة التسامح والسلام،منهاجائزة زايد للأخوة الإنسانية، وجائزة محمد بن راشد للتسامح، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للسلام العالمي، والتي تهدف جميعها إلى تكريم الأفراد والمؤسسات الذين يجسدون قيم الأخوة الإنسانية، وتكريم الفئات والجهات التي لها إسهامات متميزة في حفظ السلام وتكريس قيم التسامح العالمي.
وذكرت أن الإمارات عززت سياساتها لتحقيق التعايش السلمي والتنمية المستدامة، بإصدار مرسوم بقانون اتحادي رقم (34) لسنة 2023 في شأن مكافحة التمييز والكراهية والتطرّف، مشيرةً في الإطار ذاته إلى إنشاء المعهد الدوليللتسامح في دبي، عام 2017، كأول معهد للتسامح في العالم العربي، وفي يوليو 2015 تم إطلاق مركزصواب، بمبادرة إماراتية – أمريكيةلدعم جهود التحالف الدولي في الحرب ضد التطرف والإرهاب، وأيضاً تم افتتاح مركز التميز الدولي لمكافحة التطرف العنيف (هداية)في ديسمبر 2012، وتعتبر استضافة الإمارات لهذا المركز، تجسيداً لنبذ العنف وتعزيز مبدأ التسامح.
وأثنت على الجهود الإماراتية في تعزيز ثقافة السلام والتسامح، والتي تُـوّجت في الرابع من فبراير 2019، بتوقيع وإطلاق “وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك”، في لقاء جمع فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، وذلك خلال استضافة أبوظبي، المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، بتنظيم مجلس حكماء المسلمين، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وفي اليوم نفسه، أقرّت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الاحتفالبـ”اليوم الدولي للأخوة الإنسانية”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

خالد البلشي: الصحفيين المصريين كان لهم دورًا كبيرًا في وضع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

أكد خالد البلشي، نقيب الصحفيين، أن الصحفيين المصريين كان لهم دورًا كبيرًا في وضع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان من خلال الأستاذ محمود عزمي الذي كان له كتابات مهمة في هذا الإطار، وهو من أطلق على الصحافة السلطة الرابعة، لافتًا إلى أن الحفاظ على الدولة لا يتعارض مع حالة حقوق الإنسان، وأنه لا صحافة بدون الحد من القيود المقيدة للحريات.


وأضاف "البلشي"، خلال كلمته بمؤتمر المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنعقد تحت عنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها، أن المؤتمر يأتي بالتزامن أيضًا مع المؤتمر السادس لنقابة الصحفيين والذي يتصدر جدول اعماله أهمية تحرير الصحافة من أية قيود.

 

وشدد نقيب الصحفيين، على ضرورة الحد من القوانين السالبة للحريات مطالبًا بالافراج عن 24 صحفيًا، مشيرًا إلى أن بعضهم مضى على حبسه 5 سنوات وهذا بالمخالفة لقانون الحبس الاحتياطي.


وطالب "البلشي"، بأن يكون هناك تعاون بين المجلس القومي لحقوق الإنسان ونقابة الصحفيين فيما يخص إطلاق جائزة تمنح لأفضل تحقيق صحفي عن حالة حقوق الإنسان، إضافة لتدريب الصحفيين على كيفية تناول موضوعات حقوق الإنسان.

 

ونظم المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، مؤتمرًا بعنوان "الإعلام وحقوق الإنسان: مقاربات حول دور الإعلام في رفع الوعي وحمايتها ورصد تنفيذها"، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان.


محاور مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان

 

يناقش مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان  ثلاثة محاور رئيسية وهي  تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان من خلال المعالجات الإعلامية المسؤولة.، كما يناقش التحديات التي تواجه الإعلام والمسؤولية المشتركة بين المجلس والإعلام.

وفي المحور الثالث يناقش المؤتمر كيفية حماية حقوق الإنسان في عصر الإعلام الرقمي.

 

جلسات مؤتمر الإعلام وحقوق الإنسان

 

تشمل الجلسة الأولى نقاشًا معمقًا حول أهمية تعزيز دور المجلس القومي لحقوق الإنسان والإعلام في دعم أوضاع حقوق الإنسان بالبلاد ، بينما تركز الجلسة الثانية على التحديات المشتركة بين المجلس والإعلام وسبل مواجهتها، أما الجلسة الثالثة فتناقش حماية الحقوق الرقمية في ظل التحول الإعلامي الرقمي.

أهداف المؤتمر 

ويهدف المؤتمر إلى الخروج بتوصيات عملية تُسهم في تطوير التعاون بين الإعلام والمجلس القومي لحقوق الإنسان، وتعزيز دور الإعلام كمدافع عن حقوق الإنسان، مع التركيز على مواجهة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة التي أصبحت تهدد المجتمعات في العصر الرقمي.


ويشارك في المؤتمر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، و رؤساء المجالس والهيئة الوطنية للاعلام ونقابة الصحفيين والإعلاميين، ونخبة من الخبراء الإعلاميين، وصناع القرار، وممثلي منظمات المجتمع المدني، إلى جانب مجموعة من الأكاديميين المتخصصين في حقوق الإنسان والإعلام.

 

 

مقالات مشابهة

  • صناع الأمل.. علامة فارقة في ترسيخ ثقافة العطاء والارتقاء بالمشاريع الإنسانية للفائزين بالجائزة
  • البلشي: الصحفيون المصريون كان لهم دورا كبيرا في وضع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
  • خالد البلشي: الصحفيين المصريين كان لهم دورًا كبيرًا في وضع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: فوضى انتشار السلاح بـ”الزاوية” يدفع ثمنه المواطنين
  • “العرادة” يدعو لتوحيد الموقف الدولي للتصدي لدور إيران التخريبي في اليمن
  • فعالية خطابية بصنعاء إحياءً لليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تُحيي الذكرى الـ 76 لليوم العالمي لحقوق الإنسان
  • محافظ جنوب سيناء يستقبل رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام
  • هزاع بن زايد يطلق مبادرة “نافس” في منطقة العين
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تستعد لإصدار التقرير السنوي لـ2024