نهيان بن مبارك يشهد تخريج الدورة الـ 5 لمجندي الخدمة الوطنية البديلة
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شهد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، تخريج الدورة الخامسة لمجندي الخدمة الوطنية البديلة، بحضور سعادة سعيد البحري سالم العامري مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية وعدد من قيادات الهيئة، إضافة إلى عدد من كبار الضباط في هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، وعدد من مسؤولي المنشآت الغذائية واللوجستية، وشركاء التأهيل المشاركين في البرنامج.
وأكد معاليه، في كلمته خلال حفل التخريج، أن هذا البرنامج يسهم في تحقيق رؤية القيادة الرشيدة المتمثلة في ضرورة أن يكون شباب الدولة قادرين تماما على العمل والإنتاج، مزودين بصفات الانضباط، والمسؤولية ، والولاء، والتسامح، والمثابرة، والقيادة، والعمل الجماعي، إضافة إلى حب الوطن، ودعم أهدافه وأمانيه.
وأضاف إن احتفال اليوم، و في الواقع تعبير عميق عن الثقة في مستقبل هذه الدولة العزيزة، وتأكيد قوي على قناعتنا الأكيدة بأن تقدم المجتمع يعتمد بالأساس على المشاركة الفاعلة لكافة أبناء وبنات الوطن، في إطار يكون فيه كل فرد على درجة عالية من الإعداد والاستعداد، والالتزام الكامل بمسؤولياته وواجباته في خدمة الوطن .
تم خلال الحفل استعراض مراحل الدورة الخامسة من البرنامج، ودور شركاء التأهيل من المنشآت الغذائية واللوجستية الذين يوفرون الخبرة والمعرفة لتأهيل وتدريب المجندين وتعزيز مهاراتهم لتحقيق الأهداف والغايات الوطنية التي تسعى إليها الدولة، من أجل تقدم ورفاهية الوطن والمواطن والوصول إلى أمن غذائي مستدام.
وألقى المجند راشد يوسف البلوشي، كلمة الخريجين، أكد فيها أن الخدمة الوطنية البديلة فرصة لإثبات الولاء للوطن وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، واستعرض مراحل تنفيذ برنامج الدورة الخامسة بدءا من مرحلة التدريب الأساسي ثم التدريب التخصصي وصولا إلى مرحلة الخدمة الفعلية وإدارة وتشغيل المنشآت الغذائية واللوجستية والتمارين النهائية.
من جهتها أكدت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن المحافظة على استمرارية عمل المنشآت الغذائية الحيوية في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث، يمثل ركيزة مهمة ضمن إستراتيجية الأمن الغذائي واستدامة سلاسل الإمدادات الغذائية في الدولة.
وتوجهت الهيئة بالشكر إلى هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ومركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي لدعمهم المستمر وإعداد برنامج تدريبي متميز يجمع بين الانضباط العسكري، ومتطلبات العمل في مجالات الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد، كما شكرت جميع شركاء التأهيل من المنشآت الغذائية واللوجستية الذين حرصوا على نقل الخبرة للمجندين وتطبيق البرنامج بكفاءة واحتراف.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: عمال الإمارات شركاء في نهضتها ورعايتهم في مقدمة أولويات قيادتنا
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن عمال الإمارات هم شركاء نهضتها، ودعمهم ورعايتهم سيظل في مقدمة أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، والذي يحرص كل الحرص على أن يحصلوا على حقوقهم، وأن يتمتعوا بحياة إنسانية كريمة.
وأشار معاليه إلى أن تنظيم وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع الشركاء والرعاة والقرى العمالية لبطولتي التسامح للكريكت والكبادي، ركزت على تعزيز التعايش والتسامح والأخوة الإنسانية لدى عمال الإمارات.
جاء ذلك عقب تكريم معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، الفرق الفائزة ببطولة التسامح للكريكت في نسختها الخامسة، والتي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، وأبوظبي للكريكت والرياضة، وعدد من مؤسسات القطاع الخاص بالدولة، بمشاركة كافة المجتمعات العمالية في الدولة، كما تم تكريم أبطال بطولة التسامح للكبادي في نسختها الثانية، بجانب تكريم الرعاة والشركاء وممثلي القرى العمالية الذين أسهموا في نجاح البطولتين في تحقيق أهدافهما، بتعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية لدى فئة عمال الإمارات التي تحتضن على أرضها حوالي 200 جنسية مختلفة.
وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان:"إننا جميعاً على أرض الإمارات فائزون بكأسي التسامح، كمواطنين ومقيمين، فقد ضربنا المثل للعالم في كيفية التعايش والتواصل والتعاون لما فيه صالح الجميع في إطار من التسامح واحترام الآخر، مهما كان دينه أو جنسه أو مستواه الاقتصادي والاجتماعي، هكذا علمنا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بأقواله وأفعاله ومواقفه الصادقة دائما، إلى جانب التعايش والتسامح واحترام الجميع، وهكذا علمتنا قيادتنا الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، الذي يشمل عمال الإمارات بالرعاية والدعم المستمرين، لأنهم شركاء النهضة والازدهار".
وأشار إلى أن عمال الإمارات هم عماد نهضتها، ودعمهم ورعايتهم من أهم أولويات قيادتنا الرشيدة، مؤكداً أن كأسي التسامح للكريكت وللكبادي هما صورة رمزية لما يمكن أن تقدّمه الرياضة، وما تنتجه من فرص للتواصل بين مختلف الجاليات، والتنافس البناء والإيجابي في جو من التسامح والتعايش.
أخبار ذات صلة
وقال إن المشاركة الواسعة للفرق في البطولتين، تجعلنا أكثر إصرارا على تنظيم البطولة بشكل سنوي، مشيدا بجهود كافة الشركاء الذين أسهموا في تحقيق الأهداف السامية للبطولة على المستوى التنظيمي والجماهيري، لا سيما مجلس أبوظبي الرياضي، وكافة الجاليات المشاركة إضافة إلى رجال الأعمال والقطاع الخاص، مهنئا الجميع بنجاح البطولة.
وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن البطولتين استمرت أنشطتهما لما يزيد على 11 أسبوعًا ، تنافست خلالها الفرق الممثلة لمجتمعات العمال من مختلف أنحاء الدولة للفوز بكأس بطولة النسخة الخامسة من كأس التسامح للكريكت والنسخة الثانية من كأس التسامح للكبادي بروح المحبة والتعاون والإخوة.
من جانبهم أشاد الشركاء والرعاة وممثلو القرى العمالية للعمال بالإمارات بدعم ورعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان لمختلف أنشطتهم وتقديم الدعم والمساندة لهم في مختلف المواقف، مؤكدين أن البطولتين أصبحتا بمثابة عيد عمالي لأنها تسمح للجميع باللقاء والاستمتاع بالمنافسة الرياضية والتواصل فيما بينهم بروح التسامح والتعايش، مثمنين جهود حكومة الإمارات الرشيدة التي لم تتوقف يوما عن دعم عمال الإمارات في مختلف المجالات.
المصدر: وام