العراق يخصص رحلات مباشرة إلى مسقط لنقل الجماهير المؤازرة للمنتخب الوطني
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت شركة الخطوط الجوية العراقية، اليوم الجمعة، (15 تشرين الثاني 2024) عن تخصص رحلات لنقل الجماهير الرياضية العراقية إلى العاصمة العُمانية مسقط لمؤازرة المنتخب الوطني في مباراته المقبلة أمام عُمان الثلاثاء المقبل ضمن التصفيات المونديالية.
وذكر بيان للشركة، تلقته "بغداد اليوم"، انه "وبتوجيه مباشر من قبل وزير النقل، تعلن الخطوط الجوية العراقية عن تخصيص رحلات مباشرة لنقل الجماهير الرياضية إلى العاصمة العمانية مسقط إعتباراً من يوم الاثنين الموافق 18 تشرين الثاني ولغاية صباح يوم الثلاثاء الموفق 19 تشرين الثاني".
وأكد "حرص الشركة على تنفيذ التوجيه عن كثب لضمان تقديم خدمة مريحة وآمنة للمشجعين وتوفير جميع الوسائل الممكنة لإنجاح هذه الرحلات وتلبية احتياجات الجمهور العراقي الذي يود مؤازرة المنتخب في رحلته نحو المونديال حيث تم إتاحة حجز التذاكر في جميع مكاتب الشركة داخل العراق".
وأشار البيان الى، أن "هذه المبادرة تأتي في إطار دعم السعداوي للأنشطة الرياضية الوطنية والإلتزام بتقديم كافة التسهيلات التي من شأنها تقوية الحضور الجماهيري في المحافل الرياضية الخارجية وسهولة وصولهم إلى مسقط بأريحية تامة".
يشار الى ان الكادر الفني للمنتخب الوطني قرر البقاء في البصرة وخوض التدريبات والسفر الى مسقط قبل يوم من لقاء المنتخب العُماني ضمن الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لموديال 2026.
وتعادل منتخب العراق مع ضيفه الأردني (0-0)، خلال المباراة التي جمعتهما أمس الخميس، ضمن منافسات الجولة الخامسة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ورفع التعادل رصيد العراق إلى النقطة 8 في المركز الثالث بجدول ترتيب المجموعة، بفارق الأهداف عن منتخب الأردن الوصيف.
ويتصدر المجموعة المنتخب الكوري الجنوبي برصيد 13 نقطة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
3,9 % نسبة ارتفاع تكلفة السلّة الغذائية في تشرين الثاني
كتبت" الاخبار": استند برنامج الغذاء العالمي في تقريره الأخير «تدهور انعدام الأمن الغذائي في لبنان» في تقييمه لقدرات الناس على الاستهلاك الغذائي، إلى التقرير الفصلي الجديد للبنك الدولي، الذي أشار إلى تقديره بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للبنان، لعام 2024، بنسبة 6.6%. وهذا الانخفاض سيعمّق الانكماش الاقتصادي الذي يزيد عن 34% في السنوات الخمس الماضية، منذ انفجار الأزمة عام 2019، أي ما يعادل خسارة 15 عاماً من النمو، وفقاً للبنك الدولي.
عملياً، لم ينه التوصّل إلى وقف لإطلاق النار تأثيرات الحرب، إذ تركت 65 يوماً من الاعتداءات الصهيونية على لبنان، وما سبقها من تهجير 1.6 مليون شخص في لبنان في حاجة إلى المساعدة العاجلة، أي 30% من السكان. واستجابةً للأزمة، قام برنامج الغذاء العالمي بتقديم مساعدات لحوالي 500 ألف منهم بعد اندلاع الحرب في 23 أيلول الماضي. فوزّع 4.6 ملايين وجبة ساخنة وباردة، إضافة إلى 1.57 طن من سلال المواد الغذائية. فضلاً عن صرف 12.6 مليون دولار كمساعدة نقدية مباشرة، أي ما يوازي 25 دولاراً للفرد.
وفي سياق متصل، استمرّ برنامج الغذاء بمتابعة توزيع المساعدات ضمن برامجه العادية بعد انتهاء الحرب. في شهر تشرين الثاني الماضي، وزّع 870 طناً من سلال المواد الغذائية، و19.8 مليون دولار كمساعدات نقدية مباشرة على 917 ألف شخص، أي ما يوازي 21.5 دولاراً للشخص الواحد.
من جهتها، قدّرت منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة، «الفاو»، أنّ «تكلفة سلّة الغذاء للفرد الواحد بلغت 37.7 دولاراً، أي بزيادة قدرها 3.9%، 1.5 دولار إضافي عن الأسبوع الثاني من أيلول الماضي». ولفتت إلى أنّ الحبوب والبقوليات، وخاصة الخبز، هي المسبّبات الرئيسية للزيادة خلال هذه الفترة. وأعادت الأسباب في حصول الزيادات إلى رفع الدعم الحكومي بشكل كامل عن القمح المستخدم في إنتاج الخبز العربي في مطلع شهر أيلول الماضي.
بالتالي، ارتفعت تكلفة أحد مكوّنات الخبز للفرد الواحد شهرياً بنسبة 15%، بحسب «الفاو»، من 5.8 دولارات إلى 6.7 دولارات. كما سجّلت تكلفة سلّة السلع غير الغذائية «Non Food Items» لأسرة مكوّنة من 5 أفراد زيادةً بنسبة 3.8% شهرياً، أو 2 دولار، لتصل إلى 54.4 دولاراً، شهرياً. وأعادت «الفاو» السبب في هذه الزيادة إلى ارتفاع ثمن غاز الطهو، إذ أصبح سعر القارورة الواحدة، زنة 10 كيلوغرامات 14.8 دولاراً في نهاية تشرين الثاني الماضي، بعد أن كانت 13 دولاراً في منتصف أيلول الماضي.