قال الخبير الاقتصادي الدكتور بلال شعيب، إن فكرة إنشاء سوق اليوم الواحد ليست جديدة، لكنها خضعت لتطوير ملحوظ، حيث جرى تنظيمها بشكل أفضل وأكثر مرونة لتلبية احتياجات المواطنين في الوقت الراهن.

وأضاف «شعيب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الأسواق تنتشر في مختلف أنحاء مصر، بعضها يختص بالملابس وآخر بالمواد البلاستيكية، لكن الجديد في سوق اليوم الواحد هو التركيز على المواد الغذائية وكل ما تحتاجه الأسرة، ما يمثل نقلة نوعية في هذا المجال.

وتابع: تعمل الدولة على ضبط السوق وتقليل حلقات التداول، بدءًا من المنتج الرئيسي، مرورًا بتاجر الجملة، ثم تاجر القطاعي، وصولًا إلى التاجر الذي يتعامل مباشرة مع المستهلك، وهذا يعني أن هذه الأسواق ستقلل من حلقات التداول، ما يساهم في تقليل التكاليف التي تصل إلى المواطن.

وواصل: من المتوقع أن تشهد هذه الأسواق إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين، خاصة مع تقديم خصومات تصل إلى 25% عن الأسعار المتوسطة، وهذا يضمن وصول السلع للمستهلكين بمرونة أكبر، ما يخلق حالة من التوازن في السوق، حيث يحصل المواطن على احتياجاته بالكميات المناسبة، وبجودة مرضية وسعر عادل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوق اليوم الواحد السيطرة على الأسعار السلع الأساسية

إقرأ أيضاً:

بورش توقف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين

أميرة خالد

أعرب الرئيس التنفيذي لشركة بورشه «أوليفر بلوم»، إحدى أبرز العلامات التجارية في صناعة السيارات الفاخرة، خلال حديثه في معرض شنغهاي للسيارات 2025 عن قلقه إزاء انخفاض مبيعات السيارات الكهربائية في الصين.

وأكد بلوم، أن الشركة قد تضطر إلى إعادة النظر في استراتيجيتها الصينية في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن المبيعات “منخفضة نسبيًا” مقارنة بمنافسيها المحليين، مشيرا إلي أن بورش لا تنوي السعي وراء حجم المبيعات، بل ستظل تتمسك بأسعار “مناسبة لبورشه”.

وشهدت بورش، انخفاضًا حادًا في مبيعاتها في السوق الصينية خلال عام 2024، حيث انخفضت مبيعاتها بنسبة 28% لتصل إلى 79,283 سيارة، مع تراجع أكثر حدة في الربع الأول من 2025 بنسبة 42%، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل العلامة التجارية في السوق الصينية.

وترجع هذه الانخفاضات الكبيرة في المبيعات إلى المنافسة الشرسة من شركات صناعة السيارات الصينية التي تطرح سيارات كهربائية بأسعار منافسة وتكنولوجيا متطورة.

وتقدم شركات مثل شاومي وغيرها سيارات كهربائية بأسعار أقل بكثير من طرازات بورش الكهربائية مثل تايكان وماكان، وبعض هذه السيارات حتى تتفوق في القوة الحصانية.

كانت بورش، مثل الكثير من الشركات الغربية، تعتمد بشكل كبير على السوق الصينية لتحقيق عوائد مالية كبيرة، ومع تزايد المنافسة المحلية في قطاع السيارات الكهربائية، تواجه بورشه تحديات كبيرة في الحفاظ على مكانتها.

وتعتبر شاومي، على سبيل المثال، من أبرز المنافسين، حيث تقدم طرازاتها الكهربائية بأسعار تبدأ من 73,000 دولار أمريكي، وهو ما يعد أقل بكثير من سعر بورش تايكان التي تبدأ من 126,000 دولار أمريكي.

ولا يُتوقع أن تُخفض بورشه أسعارها لتتنافس مع السيارات المحلية، رغم هذه التحديات، حيث صرح بلوم بأن الشركة ستظل متمسكة بمكانتها كعلامة فاخرة ولن تساوم على قدرتها في القيادة والرفاهية.

وقد تُطلق بورش طرازات جديدة، مثل سيارة كايين الكهربائية، لكن لن تكون الأسعار في متناول الجميع، رغم الانتقادات، تعتزم بورشه الحفاظ على جودة علامتها التجارية.

مثلها مثل العديد من العلامات التجارية الفاخرة الأخرى مثل بي إم دبليو ومرسيدس، لا تستثمر بورشه في طرازات مخصصة خصيصًا للسوق الصينية، إلا أن المنافسة المتزايدة في هذا السوق قد تستدعي التفكير في استراتيجيات جديدة لتوسيع قاعدة عملائها في المستقبل.

اقرأ أيضا:

تسلا مهددة بعد منع الصين تصدير أهم مكون للروبوتات

 

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: تقليص السفارات الليبية خطوة طال انتظارها لإنقاذ الاقتصاد
  • اتحاد عمال مصر: المصانع المصرية قادرة على تلبية احتياجات السوق إذا توفرت الإرادة
  • خبير اقتصادي لـ«عين ليبيا»: ليبيا في طريق مسدود والمطلوب إدارة أزمة لا تكرار أخطاء
  • خبير اقتصادي: ‎%‎80 من المواطنين الليبيين تحت خط الفقر  
  • انخفاض أسعار الذهب للمرة الثانية في الأسواق المحلية اليوم الأربعاء
  • إرتفاع كبير بأسعار اللحوم... وهذا ما يقوم به أصحاب الملاحم
  • ارتفاع بأسعار صرف الدولار في الأسواق العراقية اليوم
  • بورش توقف إنتاج السيارات الكهربائية في الصين
  • خلال انقطاع الكهرباء.. السفارة توفر احتياجات المواطنين في البرتغال
  • انخفاض أسعار الذهب محليا