المناطق_متابعات

زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، موقعين نوويين في إيران، يوم الجمعة، في إطار زيارة يقوم بها للبلاد، وذلك قبل مسعى دبلوماسي أوروبي متوقع بشأن الأنشطة النووية لطهران قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

وخلال الزيارة، قال وزير الخارجية الإيراني لغروسي، إن طهران مستعدة لحل النزاعات العالقة بشأن برنامجها النووي، لكنها لن تستسلم للضغوط.

أخبار قد تهمك في أول اتصال منذ عامين.. شولتز يحث بوتين على إنهاء حرب أوكرانيا 15 نوفمبر 2024 - 10:56 مساءً أمانة الشرقية تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 بإبرام اتفاقيات وعقود وإطلاق مشاريع استثمارية كبرى 15 نوفمبر 2024 - 10:45 مساءً

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن غروسي زار محطة نطنز النووية وموقع التخصيب في فوردو المحفور في جبل على بعد نحو 100 كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة طهران، لكنها لم تتطرق إلى مزيد من التفاصيل.

والعلاقات بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية متوترة بسبب عدد من المسائل العالقة منذ فترة طويلة، منها منع إيران خبراء في تخصيب اليورانيوم تابعين للوكالة من دخول البلاد، وعدم توضيحها لأسباب وجود آثار يورانيوم في مواقع لم تعلن عنها.

وكتب وزير الخارجية عباس عراقجي على “إكس” عقب محادثات في طهران مع غروسي الخميس: “الكرة الآن في ملعب الاتحاد الأوروبي/الترويكا الأوروبية”، في إشارة إلى الثلاثي الأوروبي فرنسا وألمانيا وبريطانيا الذي يمثل الغرب جنباً إلى جنب مع الولايات المتحدة في المحادثات النووية.

وقال عراقجي “نحن على استعداد للتفاوض على أساس مصلحتنا الوطنية وحقوقنا التي لا يمكن التنازل عنها، لكننا غير مستعدين للتفاوض تحت الضغط والترهيب”.

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين، إن القوى الأوروبية الثلاث ستنتظر لمعرفة نتائج زيارة غروسي قبل أن تقرر طريقة الرد.

وأضاف: “نحشد طاقاتنا بالكامل مع شركائنا في الثلاثي الأوروبي والولايات المتحدة لحمل إيران على التنفيذ الكامل لالتزاماتها وتعهداتها الدولية وكذلك التعاون بنية حسنة مع الوكالة”.

ومضى قائلاً “إن هذا التحرك يأتي بطرق مختلفة، بما في ذلك من خلال (اتخاذ) القرارات، لذلك نتوقع نقل هذه الرسائل خلال زيارة رافائيل غروسي وسنجهز ردنا وفقا لذلك”.

وتعقّد عودة ترامب إلى منصب رئيس الولايات المتحدة في يناير المفاوضات الدبلوماسية في الملف النووي مع إيران، والتي توقفت في عهد إدارة جو بايدن المنتهية ولايته بعد أشهر من المحادثات غير المباشرة.

وخلال الولاية السابقة لترامب انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق المبرم في 2015 بين إيران وست قوى عالمية والذي كان يقيد أنشطة إيران النووية مقابل إلغاء عقوبات دولية.

ولم يتضح بعد ما إذا كان ترامب سيواصل سياسة ممارسة “أقصى درجات الضغط” على إيران عندما يتولى منصبه.

وبدافع من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في عام 2018 وإعادة فرض عقوبات على إيران، اتجهت طهران لانتهاك القيود المفروضة على برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وهو ما يعتبره الغرب محاولة من إيران للتغطية على تطوير قدرتها على تصنيع أسلحة نووية.

وتخصب طهران اليورانيوم حالياً بدرجة نقاء تصل إلى 60%، وهو ما يقترب من نسبة 90% المطلوبة لتصنيع قنبلة ذرية. وتقول طهران إن برنامجها النووي مخصص لأغراض سلمية بحتة.

Copy URL URL Copied 15 نوفمبر 2024 - 11:06 مساءً Share Facebook X LinkedIn Messenger Messenger Read Next أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 10:07 مساءًالقوات الجوية الملكية السعودية تختتم مشاركتها في معرض البحرين الدولي للطيران أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 9:49 مساءًكلية المسجد النبوي تعلن عن بدء القبول الإلكتروني للطلاب للفصل الدراسي الثاني من العام 1446هـ أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 9:34 مساءًمعرض الوحي يُضفي أجواء إيمانية ضمن “فعاليات إجازة الخريف” بحي حراء الثقافي أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 9:18 مساءًوزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية إندونيسيا أبرز المواد15 نوفمبر 2024 - 8:01 مساءًاليوم الثالث من كأس نادي الصقور بحفر الباطن يشهد تنافسًا مثيرًا بين الصقارين15 نوفمبر 2024 - 10:07 مساءًالقوات الجوية الملكية السعودية تختتم مشاركتها في معرض البحرين الدولي للطيران15 نوفمبر 2024 - 9:49 مساءًكلية المسجد النبوي تعلن عن بدء القبول الإلكتروني للطلاب للفصل الدراسي الثاني من العام 1446هـ15 نوفمبر 2024 - 9:34 مساءًمعرض الوحي يُضفي أجواء إيمانية ضمن “فعاليات إجازة الخريف” بحي حراء الثقافي15 نوفمبر 2024 - 9:18 مساءًوزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية إندونيسيا15 نوفمبر 2024 - 8:01 مساءًاليوم الثالث من كأس نادي الصقور بحفر الباطن يشهد تنافسًا مثيرًا بين الصقارين في أول اتصال منذ عامين.. شولتز يحث بوتين على إنهاء حرب أوكرانيا في أول اتصال منذ عامين.. شولتز يحث بوتين على إنهاء حرب أوكرانيا تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك Find us on Facebookالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستFacebookXYouTubeInstagramWhatsApp Facebook X Messenger Messenger WhatsApp Telegram Back to top button Close البحث عن: FacebookXYouTubeInstagramWhatsApp Close Search for Close Search for

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد15 نوفمبر 2024 الولایات المتحدة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوداني يبدأ زيارة رسمية لطهران بعد روسيا.. هل تعود إيران بقوة إلى السودان؟

بدأ وزير الخارجية السوداني علي يوسف، الأحد، زيارة رسمية لإيران، بعد أيام قليلة من زيارته روسيا، والاتفاق على منحها قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر، فيما تذهب قراءات عدد من المحللين السياسيين والعسكريين إلى أن هذه التحركات تثير مخاوف أميركا ودول غربية وعربية، من سعي إيران المتزايد إلى إيجاد موطئ قدم في البحر الأحمر، وتعزيز نفوذها العسكري في المنطقة بعد أن فقدت أذرعها القوية في سوريا ولبنان إثر تداعيات الحرب في غزة.

وقال سفير السودان لدى إيران، عبد العزيز حسن صالح، لوكالة أنباء السودان الرسمية (سونا)، إن وزير الخارجية سيلتقي، خلال الزيارة، نظيره عباس عراقجي وعدداً من المسؤولين في الحكومة الإيرانية، «لإطلاعهم على التطورات في السودان، وتعزيز العلاقات بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية».

واتفق السودان وإيران في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد 8 سنوات من القطيعة، وقد سعى إلى ذلك الجيش السوداني لكسب حلفاء في حربه مع «قوات الدعم السريع».

وفي وقت سابق، اتهمت دول غربية إيران بدعم الجيش السوداني عسكرياً بأسلحة نوعية أسهمت في تحقيق أول انتصار عسكري في الحرب، باستعادة مدينة أم درمان، ثانية كبرى مدن العاصمة السودانية الخرطوم.

وأثار هذا التقارب كثيراً من التساؤلات بشأن توجهات الجيش السوداني إلى استئناف العلاقات مع إيران بهذه العجالة، مما قد يُحول الصراع في السودان إلى مسرح لصراع إقليمي ودولي يقف ضد أي نفوذ روسي وإيراني، يزيد من تعقيدات الأزمة في السودان ومنطقة الشرق الأوسط.

كان السودان قد رفض في مارس ( آذار) 2024 طلباً بإنشاء قاعدة بحرية لطهران على ساحل البحر الأحمر، على الرغم من تزويدها الجيش السوداني بطائرات مسيّرة متفجرة لاستخدامها في قتاله ضد «الدعم السريع».

وفي حين لم يصدر أي تعليق رسمي من الإدارة الأميركية الجديدة بخصوص إعلان السودان التوصل إلى «اتفاق كامل» مع روسيا بشأن القاعدة البحرية في البحر الأحمر، لكن الدبلوماسي الأميركي السابق، كاميرون هدسون، توقع في مقابلة مع «الشرق الأوسط» نُشرت السبت، أن تكون ردة الرئيس دونالد ترمب قوية إن تأكدت صحة هذا الاتفاق.

وذكر أن أميركا «بقدر اهتمامها بالسودان فهي أيضاً تهتم بدرجة أكبر بأمن البحر الأحمر، وأن تظل روسيا وإيران بعيدتين عن المنطقة، وحماية حركة الملاحة فيها».

وأوضح مصدر عليم أن تحركات السلطة في بورتسودان «رسالة إلى الغرب ودول في المنطقة، بأنها قادرة على التحرك في كل المحاور بما يحقق مصالحها».

وفسّر المصدر، الذي طلب حجب اسمه، زيارة وزير الخارجية السوداني علي يوسف، طهران بعد أيام قليلة من زيارته موسكو، والاتفاق على منحها قاعدة عسكرية في بورتسودان، «بأن هذا نهج موروث من الإسلاميين منذ عهد الرئيس السابق عمر البشير، الذي كان عندما تسوء علاقاته مع الغرب، يلجأ إلى محور روسيا وإيران لدعمه».

وقال لــ«الشرق الأوسط» إن «الزيارة قد تحمل أيضاً مطالب سودانية بمواصلة الدعم العسكري، باعتبار أن الحرب في البلاد لم تنتهِ بعد لصالح الجيش السوداني، وربما تطول لمدى زمني غير محدد».

ورأى بشأن إمكانية منح إيران منفذاً بحرياً على ساحل البحر الأحمر، أن «قائد الجيش السوداني، الجنرال عبد الفتاح البرهان، يعلم أنه يقود مرحلة أشبه بالفترة الانتقالية في البلاد، لا يملك فيها حق التقرير في غياب حكومة تنفيذية فاعلة وبرلمان يمثل الشعب السوداني، لكن هذا قد لا يحد من اتخاذه أي قرار بحجة أن البلاد في حالة حرب».

وعدَّ هذه التحركات «من قبيل المناورة والضغط على الغرب في آن واحد، وذلك لإصراره طيلة عامين من الحرب، على وضع الجيش السوداني و(قوات الدعم السريع) في كفة واحدة، وعدم الاعتراف بشرعيته في تمثيل السودان».

لكنَّ المصدر نبَّه إلى «أن توجه السلطة القائمة في بورتسودان بقيادة الجيش إلى المحور الإيراني، قد يُخرجها تماماً من الاتفاقيات الإبراهيمية التي تسعى إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى المواصلة في توسيعها في المنطقة العربية خلال فترة ولايته الحالية».

بدوره رأى المستشار في «الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية والأمنية»، اللواء معتصم عبد القادر، في الزيارتين إلى موسكو وطهران، تحولاً استراتيجياً للجيش السوداني من المعسكر الغربي، الذي لطالما بذل كل جهده لعدم قطع الصلة به.

وقال لــ«الشرق الأوسط» إن هذا الموقف «جاء نتيجة لما تراه الحكومة السودانية من تبني أميركا وبريطانيا ودول غربية أخرى مواقف عدائية ضدها، لذلك كان عليها الاتجاه إلى محور روسيا وإيران، وإلى حدٍّ ما قطر».

ومن المعروف أن إيران باعت للجيش السوداني طائرات مُسيرة من طراز «مهاجر»، وهو ما خلق التوازن العسكري على الأرض مع « قوات الدعم السريع».

وقال عبد القادر: «ربما يوجد تفاهم مسبق بين السودان ومصر وإلى حد ما إريتريا، على وجود القاعدة الروسية اللوجيستية، لكنَّ دولاً مؤثرة في المنطقة تعارض بشدة أي وجود روسي في المياه الدافئة».

وعدَّ هذا التوجه أنه ثمن ابتعاد الغرب وعدائه للسودان، وهو ما دفع القيادة السودانية إلى اللجوء إلى هذه المحاور المناوئة للسياسات الغربية في المنطقة. وأكد أن أي وجود إيراني في البحر الأحمر، مع ارتباطاته بحلفائه الحوثيين في اليمن، وبقية جيوبه في سوريا، «يشكل مصدر خطورة كبيرة على المصالح الغربية في المنطقة».

وقال المحلل السياسي، الجميل الفاضل، «إن قادة الجيش السوداني يئسوا من كسب مواقف الغرب لصالحهم، ويرغبون جدياً في التوجه إلى روسيا وإيران لممارسة أكبر ضغط على أميركا ودول أوروبا لفتح قنوات رسمية معها، أو المضي في هذه التحالفات إلى النهاية».

وتوقع «المضي في التقارب أكثر مع هذه المحاور، خصوصاً أنهم يحتاجون إلى السلاح والتكنولوجيا العسكرية لحسم الحرب مع (الدعم السريع)، ولن يتوفر لهم هذا الدعم إلا من روسيا وإيران».

وأشار إلى «أن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، بعد العقوبات الأميركية الأخيرة عليه، وجد نفسه مجبراً على التقارب أكثر مع روسيا وإيران، مدفوعاً من حلفائه الإسلاميين الذين تربطهم علاقات وثيقة وقديمة مع إيران».

لكنَّ المحلل السياسي، الجميل الفاضل، رأى في تقارب سلطة الجيش في بورتسودان مع روسيا وإيران، «ما يمكن أن يعده بعض الدول الغربية تحدياً لها، مما قد يدفعها لتوفير أشكال الدعم المباشر أو غير المباشر لـ(قوات الدعم السريع) وحلفائها الذين ينوون تشكيل حكومة موازية خلال الأيام المقبلة، في مواجهة ما كان يطلق عليه سابقاً (محور الشر) الذي تمثله إيران».

وحسب السفير السوداني، من المقرر أن يبحث الجانبان الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ثنائياً وعالمياً، وسيوقِّع الوزيران على مذكرة تفاهم لإنشاء لجنة للتشاور السياسي بين البلدين والتنسيق والتفاهم في مختلف الموضوعات عبر آليات العمل الدبلوماسي والسياسي.

نيروبي: الشرق الأوسط: محمد أمين ياسين  

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوداني يجري مباحثات في طهران لتعزيز العلاقات الثنائية
  • عن منح الإذن للطائرات اللبنانية بالهبوط في طهران.. هذا ما قاله وزير الخارجية
  • وزير الخارجية يستقبل نظيره الأمريكي
  • بعد قرار ترامب..جنوب إفريقيا مستعدة لتعاون نووي مع روسيا أو إيران
  • إيران: لن نتهاون بشأن برنامجنا النووي.. ولا نأخذ تصريحات واشنطن على محمل الجد
  • رسالة شديدة اللهجة من إيران بشأن برنامجها النووي
  • وزير الخارجية السوداني يبدأ زيارة رسمية لطهران بعد روسيا.. هل تعود إيران بقوة إلى السودان؟
  • وزير الخارجية السوداني في إيران .. العودة إلى مربع التقارب القديم
  • وزير الخارجية الأمريكي: لا يمكن السماح بحصول إيران على الأسلحة النووية
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير روسيا الاتحادية لدى المملكة