ضحية الفقر: امرأة تنهي حياتها في ظروف مأساوية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أنهت امرأة في عقدها الثاني، حياتها، بسبب الظروف المعيشية الصعبة في إحدى بلدات محافظة إب (وسط اليمن)
وقالت مصادر محلية، إن امرأة في عقدها الثاني تُدعى (ر ع ق غ ع) أقدمت على إنهاء حياتها شنقاً داخل منزلها، أمس الخميس، بمنطقة العُرير جنوب شرقي مدينة القاعدة في مديرية ذي السفال جنوبي إب.
وأضافت المصادر أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الظروف المعيشية الصعبة كانت الدافع وراء الحادثة حيث فشلت المرأة مع زوجها في توفير لقمة العيش لهما ولطفلتيهما.
وذكرت المصادر أن الأسرة دخلت في ظروف معيشية صعبة بعد عودة رب الأسرة من السعودية عن طريق التهريب بعد أن نشب خلافاً بينه وبين كفيله.
وأشارت المصادر إلى أن الزوج كان قد باع كل ما يملك بما في ذلك ذهب زوجته، فضلاً عن اقتراض مبلغ إضافي، واشترى تأشيرة عمل للسعودية، غير أن الخلاف الذين نشب بينه وبين كفيله في السعودية أجبره على المغادرة عن طريق التهريب، وفشل بعد ذلك في الحصول على مصدر دخل، الأمر الذي فاقم من وضعه المعيشي.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
مروان يحذر: عصابات تروج لمستحضرات مجهولة.. وما الفرق بينها وبين تجار المخدرات؟
ليبيا – مروان: التلاعب بصحة المواطنين وصل إلى مرحلة خطيرة بترويج منتجات مجهولة المصدر منتجات مجهولة وتلاعب بصحة المواطنينحذر مفتش الرقابة على الأغذية والأدوية، أبو بكر مروان، من التلاعب بصحة الليبيين من خلال ترويج منتجات مجهولة المصدر عبر الدعاية المضللة، مؤكدًا أن بعض المسوقين لهذه المنتجات لا يدركون خطورتها، حيث قد تكون مواد تسبب أمراضًا خطيرة مثل السرطان.
تزوير واعتماد مزيف لترويج المنتجاتمروان أوضح، خلال مداخلة عبر برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد، أن الرقابة ضبطت حالات تزوير لوثائق تدعي حصول المنتج على موافقة الجهات المختصة، في حين أن الأرقام التسلسلية والتوقيعات المستخدمة لا تتطابق مع المستندات الرسمية الصادرة عن الرقابة.
وأضاف: “وجدنا صفحات تروّج لمنتجات مجهولة تدعي حصولها على الإفراج الرقابي، لكن عند التدقيق اكتشفنا أن الأرقام والتواقيع مزورة بالكامل، والصيغة المستخدمة ليست من ضمن النماذج المعتمدة لدينا.”
اتهامات للمروجين وصيدليات متورطةوأشار مروان إلى أن التلاعب لم يقتصر على المهربين والمصنّعين فقط، بل امتد ليشمل بعض المروجين وصناع المحتوى الذين يحصلون على أموال مقابل الترويج لهذه المنتجات دون معرفة تركيبها أو مصدرها، مؤكدًا أن هؤلاء يلعبون دورًا أساسيًا في انتشار هذه المنتجات غير المطابقة للمواصفات.
وتابع: “البلوجرز والمؤثرون هم السبب الرئيسي في انتشار هذه المنتجات، فلو لم يكن لهم دور في الترويج لها، لما قبلت الصيدليات بيعها، ولا كان المواطنون يثقون بها.”
إجراءات قانونية لمحاسبة المتورطينوأكد مروان أن الجهات المختصة بصدد اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد جميع المتورطين، سواء كانوا من المروجين أو المهربين أو الصيدليات التي تبيع المنتجات المخالفة، مشددًا على أن هذه الممارسات تضع صحة المواطنين في خطر كبير.
واختتم حديثه بالقول: “لن نسكت عن هذه المهازل، ولن نسمح بأن يكون الشعب الليبي ضحية للتلاعب التجاري. كل من تورط في هذه القضية، من المهرب إلى الصيدلي إلى المروج، سيتحمل المسؤولية أمام القانون.”